|
فؤاد رضوان: ما زال العربي بجانب فرق المقدمة في الدوري العام لكرة اليد بعد أن فاز على خيطان 27/23 ورفع رصيدة الى «6» نقاط، وشهد اللقاء ظهور «البرنس» صلاح أنس، وقاد لاعب السالمية عبد العزيز نجيب فريقه لفوز غالٍ على الشباب 36/33 ويبتعد السماوي بفارق نقطة عن فرق القمة.
حقق فريق كرة اليد في النادي العربي الهدف، وواصل تربعه على قمة الدوري العام لكرة اليد بجانب الصليبيخات والقادسية، ورفع رصيده الى «6» نقاط بفوزه على خيطان 27/23 في ختام مباراتهما في الجولة الثالثة التي جرت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد في الدعية، وتراجع الخاسر الى المركز الأخير في ترتيب جدول الفرق بدون رصيد من النقاط.
وفي اللقاء الثاني قاد لاعب السالمية عبد العزيز نجيب فريقه الى فوز غال على الشباب 36/33 بتسجيله 12 هدفا أغلبها بجهود فردية ليرفع السماوي رصيده الى «5» نقاط ويلاحق فرق قمة الدوري بفارق نقطة واحدة وبقي الشباب في المركز الثامن على رصيده السابق نقطتين.
الأخضر الأفضل
استحق العربي النقطتين لأنه كان الأفضل والأخطر طوال الوقت، ولم يستطع خيطان تحقيق اي تعادل يذكر وأفضل نتيجة له 4/5 في منتصف الشوط الأول، والخمسة أهداف الأولى التي سجلها الأخطر جاءت من رميات جزاء نفذها باقتدار الجناح طلال عباس.
كان لدفاع العربي 6/صفر الأثر في تفوق الفريق ورفع من معنويات الدفاع الحالة الجيدة لحارسهم مهدي خان، والبديل عبد الله الحلواجي في التصدي لرميات الجزاء، قاد هذا الدفاع سلمان الشمالي وعبد العزيز المطوع ومحمد جاسم وباقر الوزان.
قابل خيطان خصمه بدفاع 4/2 للحد من خطورة محمد الحمدان والشمالي، مما ساعد لاعب الدائرة باقر الوزان على التحرك براحة على الستة أمتار والحجز او استلام الكرات الساقطة والتسجيل، ولم يستطع دفاع خيطان ايضا ايقاف خطورة جناج العربي حسن الشطي لذلك فرض الأخضر سيطرته على مجريات شوطي اللقاء ووصل الفارق في بعض الأحيان الى 6 أهداف.
كان مصدر ازعاج دفاع العربي سرعة تحركات باك خيطان علي اشكناني في الاختراق مع زميله المقابل له ضاري الحملي، وكان الجناح عبد العزيز عبد الرحمن في أفضل حالاته في التسجيل من الزاوية الصعبة، واستطاع الأخضر ان ينهي الشوط الأول لصالحه 14/8.
ظهور «البرنس»
شهدت المباراة ظهور «البرنس» صلاح أنس لأول مرة في الدوري لأخذ احساس المباريات للاستحقاقات المهمة المقبلة، وسجل هدفين في الشوط الثاني، ونجح مدرب العربي الشاذلي القايد بتحويل حسين حبيب من باك الى جناح، ومن الواضح حتى الآن ان المدرب القايد لم يكشف أوراقه لسهولة مبارياته الأولى.
مشكلة
مشكلة مدرب خيطان استيفان جولياس عدم التركيز على أسلوب الدفاعات والتحرك المدروس في مقابلة هجوم الخصم، ولكن هجومه لا بأس به ومصدر ازعاج للدفاعات خاصة خالد حسين والحملي واشكناني والجناحين عبد الرحمن ومنصور بدر، وان الاداء السلبي للدفاع يحبط من أداء اللاعبين، أدار اللقاء الحكمان سامي عبد الجليل وصلاح مراد.
الأهداف
العربي: طلال عباس «9» بينهم «6» أهداف من رميات الجزاء، سلمان الشمالي «4» باقر الوزان «4» حسين حبيب «4» حسن الشطي «3» صلاح أنس «2» وهدف لعبد العزيز المطوع.
خيطان: علي اشكناني «7» ضاري الحملي «5» عبد العزيز عبد الرحمن «4» وهدفين لكل من: خالد حسين وعلي خالد ومنصور بدر وهدف لابراهيم الشرحي.
الشباب أفضل ولكن؟
جاءت بداية أحداث الشوط الأول لمباراة السالمية والشباب غريبة، نشط الثاني واستطاع ان يتقدم على السماوي 7/4 مما أجبر المدرب التونسي عمر عازب على طلب وقت مستقطع مبكرا ولم ينصلح الحال وتقدم الشباب 10/5 في منتصف الشوط.
أجرى المدرب عازي تغيرا موفقا باشراك عبد العزيز الزعابي ملك الفاست بريك بدلا من الجناح عبد الرحمن الملا وسجل الزعابي «4» أهداف من الهجوم المعاكس ونشط الباكان عبد العزيز نجيب وابراهيم صنقور في التصويب من خارج التسعة امتار والجناح الأيمن «الواعد» محمد الصلال الذي كان نجما فوق العادة ليعادله 12/12 في الدقيقة 2 ويفرض السماوي سيطرته على الوقت المتبقي من الشوط بفضل أسلوب دفاعه 5/1 بقيادة عمار الرامزي حتى انتهى الشوط سماوي 19/16.
الرامزي حسمها
نشط الشباب في منتصف الشوط الثاني عن طريق الباك سعد يالوس ولاعب الدائرة مشعل نشمي وسعود عمر وسعد الحيدري ليقلل في فارق الأهداف تدريجيا حتى عادل السالمية 28/28 و 30/30 في آخر 6 دقائق وتأثر الشباب باستبعاد لاعب الدائرة نشمي لحصوله على ثلاثة ايقافات، وبجهود فردية من لاعب السالمية عمار الرامزي والباك نجيب في تسجيل الأهداف حسما المباراة لصالح فريقهما بفارق «3» أهداف.
الأهداف
السالمية: عبد العزيز نجيب «12» محمد الصلال «7» عبد العزيز الزعابي «5» ابراهيم صنقور«5» عمار الرامزي «4» مشعل سويلم «2» طحنون الملا هدف. الشباب: عبدالعزيز يالوس «8» سعد يالوس«7» مشعل نشمي «5» يوسف شاهين «5» وهدفين لكل من: مبارك الزيد وسعود عمر وسعد الحيدري وهدف لحميد نعمة وعلي البلوشي.
* أين سويلم؟
لم يظهر لاعب السالمية وكابتن المنتخب مشعل سويلم بمستواه المعروف منذ انطلاق بطولة الدوري العام، فأداء سويلم لا يسر عدو ولا حبيب، ونتساءل هل هو غير ملتزم بالتدريب أو أنه مصاب وهي الطامة الكبرى؟
* تجاهل واضح
اللافت للنظر في فريق السالمية التجاهل الواضح للاعب مركز الدائرة، وعدم تسقيط الكرات له.. لعدم وجود خطة، والكرة الوحيدة التي وصلت لعبد الله الذياب من مشعل سويلم تمريرة غير سليمة يصعب على الذياب التقاطها في مباراة فريقه مع الشباب.
الدار
|
