اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 15 أغسطس 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 4154

 
   

صاحب الأصابع الذهبية، القائد الخفي، العقل المفكر، عاشق الكرة الطائرة، كل هذه الألقاب حملها شخص واحد، وهو «خالد البحوه»، الذي قضى 29 عاما في الملاعب ما بين كاظمة، الذي شهد بروزه وصباه وتألقه، والعربي التحدي الجديد الذي فرضه على نفسه من أجل عيون جماهير القلعة الخضراء، خدم المنتخب الوطني كثيراً وعاد من الاعتزال عام 2002 من أجل عيونه، عانده الاتحاد الكويتي كثيراً،
لكنه صمد أمام قراراته واعتزل في النهاية بمحض إرادته، وبعد هذا المشوار الطويل في الملعب اتجه إلى بيته الأول كاظمة ليخوض تحديا جديدا في رحاب معشوقته الكرة الطائرة كمدرب... «الجريدة» أجرت معه هذا الحوار للغوص في أعماقه، والتعرف على ثنايا مشواره الحافل بالإنجازات والألم. • كيف بدأت مشوارك مع الكرة الطائرة؟ - كانت البداية عام 1979 من خلال النشاط الرياضي في مدرسة العديلية المتوسطة، وفي نهاية العام انضممت إلى نادي كاظمة حتى اعتزلت اللعب لأول مرة عام 2001، وحصلت خلال هذه الفترة على 14 لقبا محليا (7 بطولات لكأس الاتحاد و7 للدوري العام)، هذا بالنسبة إلى الدرجة الأولى، بخلاف البطولات التي حصلت عليها خلال لعبي في المراحل السنية، وطوال هذه الفترة ألعب في مركز «المعد». • ما أبرز محطاتك مع المنتخب الوطني الأول؟ - انضممت إلى المنتخب الوطني وعمري 13 سنة عام 1981 ضمن صفوف منتخب «المني فولي»، وحصلت مع منتخب الناشئين على لقب أحسن «معد» عام 1983 في البطولة الخليجية بقطر، وانضممت إلى المنتخب الأول عام 1985 وعمري 16 عاما، وخضت معه بطولات لا تنسى منها البطولة الآسيوية في الكويت عام 1987، وبطولة الصداقة والسلام في الكويت عام 1989 التي شارك فيها 45 دولة إسلامية، وكانت مهرجانا رياضيا كبيرا، وخلال جميع مشاركاتي الدولية كنت دائماً أحصل على أفضل «معد». •ما سبب اعتزالك في كاظمة؟ - لعبت مع كاظمة 21 عاما واعتزلت وأنا في القمة عام 2001، وخضت مع كاظمة مباريات وبطولات في أحلى الأوقات وأسوأ الظروف، لكن الاعتزال كان لهدف أسمى وهو إعطاء الفرصة لأحد الناشئين الصاعدين في ذلك التوقيت، وهو «موسى بحروه»، وهذا القرار كان من أجل منتخب الكويت لإعطاء الفرصة لجيل جديد قادر على مواصلة المشوار مثلما أكملت أنا مشوار من سبقوني. • ما سبب عدولك عن قرار الاعتزال وانضمامك إلى العربي؟ - عدت إلى الملاعب بعد اعتزالي مباشرة موسم 2001/2002 لتلبية نداء المنتخب الوطني، بعدما طلب مني الشيخ خالد الفهد، رئيس الاتحاد في ذلك الوقت، الانضمام إلى المنتخب في البطولة الخليجية التي أقيمت في الرياض لحاجة المنتخب إلي بعد اعتذار «موسى بحروه» لظروف خاصة، وخضت البطولة وحصلت فيها على لقب أفضل «معد». وكنت قد تقدمت بعد اعتزالي إلى إدارة كاظمة بطلب للعمل في حقل التدريب، وتزامن ذلك مع مفاوضات جادة من جانب العربي، وأجلت البت في الموضوع لحين عودتي من إجازة خاصة، لكن انضمامي إلى المنتخب أحدث ردة فعل كبيرة وكان «سلاحا ذا حدين» عند رجالات كاظمة بعد المستوى الرائع الذي ظهرت به في البطولة الخليجية، فهل يتركوني وأنا بهذا المستوى أم يبقوني في صفوف البرتقالي خصوصاً أن العربي قدم كتابا رسميا لضمي بناء على طلبي وتحفظ رجال كاظمة؟ لكن في النهاية وافق مجلس الإدارة لعلاقتي الطيبة مع مسؤوليه، ولمشواري الطويل مع النادي. • لماذا فضلت العربي بالتحديد؟ - السبب «الجمهور العرباوي»، فالأخضر يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في الكويت وانضمامي إليه تحد جديد لي، وإضافة إلى تاريخي، كما أنني كنت أسعى إلى إدخال العربي في دائرة المنافسة على بطولات الكرة الطائرة، فمنذ إنشاء الاتحاد الكويتي للكرة الطائرة عام 1960 لم يحصل العربي على بطولة، رغم أنه يضم مجموعة من اللاعبين المميزين، ووجودي في كاظمة لن يضيف شيئا مع وجود بحروه. • ماذا أضفت إلى العربي خلال 8 سنوات؟ - أولا لابد أن يعرف الجميع أن إداريي العربي كانوا بعيدين تماما عن كيفية التعامل مع الكرة الطائرة، وهذا ليس عيباً فيهم لكن لعدم وجود نتائج للعبة بالرغم من أن لهم في بقية الألعاب باعا طويلا وسجلا حافلا بالبطولات والإنجازات، والحمد لله خلال وجودي في العربي تغير الوضع وحقق الفريق 10 بطولات منذ انضمامي إليه موسم 2001/2002، أربع بطولات للدوري العام وست بطولات لكأس الاتحاد كان آخرها الموسم الماضي. • قضيت في كاظمة 21 سنة وفي العربي 8 سنوات، فما وجه الاختلاف بينهما؟ - الاختلاف كبير بين الأخضر والبرتقالي، أولا في الجمهور، ولو امتلك نادي كاظمة ربع جمهور العربي لاحتكر جميع بطولات الكويت في كل الألعاب، ثانيا مدرسة الإدارة، وأقول بكل فخر: «ابتسم أنت كظماوي» لأنني تعلمت في كاظمة أصول الإدارة والتعامل واحترام القوانين، ومتابعة الفرق الرياضية، وعدم المجاملة، كل شيء في كاظمة، وأنا من المحظوظين أني تربيت في هذا النادي العريق، وأنا هنا لا بد أن أتقدم بشكر خاص إلى كل مجالس إدارات كاظمة من 1979 حتى الآن، وأطالبهم بالاستمرار على الدرب، ولا أخفيك سراً فقد حاولت تطبيق ما تعلمته في كاظمة مع العربي، ولم أستطع لأن العربي له سياسته الخاصة، وفي النهاية أقول: «شتان بين إدارة الناديين»، فالعربي الذي يطلق عليه الزعيم والقلعة الخضراء هو زعيم بجماهيره فقط، لكن في الإدارة تظهر المجاملات والمحسوبية على حساب متابعة الفرق الرياضية وهو العمل الأساسي. • كنت دائماً القائد الخفي في العربي، فما أسباب تراجع مستوى الفريق، ولماذا فضلت الاعتزال في هذا التوقيت؟ - أولا أنا لم أشارك كثيراً خلال مباريات الموسم الماضي لكن يكفيني تعليق النقاد في إحدى وسائل الإعلام بعد حصول العربي على الكأس، وهو «البحوه يلعب وكأنه في الثامنة عشرة من العمر»، والحقيقة انني كنت أريد أن يكون ختام مشواري من الموسم قبل الماضي، لكن عدم حصولنا على أي بطولة أجل قراري فأردت أن يكون ختامها مسكا ببطولة وحصلنا على الكأس. أما بخصوص تراجع مستوى الفريق فهناك عدة أسباب وهي الصراعات الإدارية والمجاملات والوضع العام للفريق، وانتماء بعض اللاعبين إلى أشخاص معينين في الإدارة، كل هذا يؤثر وينعكس سلباً على أداء اللاعبين داخل الملعب، ومع ذلك فالعربي يضم لاعبين ونجوما مميزين وقادرين على حصد البطولات لو تخلوا عن الفردية والمزاجية، وأقولها بصراحة: العربي يضم «أفضل نجوم وأسوأ فريق جماعي». • وهل سيعود إلى سابق عهده؟ - صعب جداً عودة الأخضر خصوصا مع خلو القاعدة من جيل واحد قادر على استكمال المشوار، ففرق الشباب والناشئين والأشبال خاوية ولا يوجد بها أي لاعب يبشر بمستوى جيد، وإذا كانت الأندية الجماهيرية الكبيرة لا تهتم بقطاع الناشئين واستبدلتها بشراء لاعبين جاهزين من الأندية الأخرى بدلاً من إعدادها، فلابد أن تتدهور الرياضة فيها، وهذا لا ينطبق في العربي على الكرة الطائرة فقط بل على كل الألعاب. • هل عرض عليك التدريب في العربي بعد قرار الاعتزال؟ - نعم عرض علي أن أكون مدير لعبة أو مديرا فنيا، وأنا رفضت مع أن الأخ جمال الكاظمي رئيس النادي تمسك بي للنهاية، والأسباب كثيرة لأن الوضع العام في العربي غير مستقر، والتغيرات الكثيرة في مجالس الإدارة دائماً ما تنعكس على الفرق الرياضية وأجهزتها الفنية، لذلك فضلت الابتعاد. • ما السر في جلب العربي محترفين دون المستوى بشكل دائم؟ - السر في ما يحدث الآن في العربي ومنذ فترة هو طريقة البحث وجلب المحترفين، فالعربي يبدأ البحث عن المحترفين الأجانب قبل بداية الموسم بفترة قصيرة، وبالتحديد في آخر موسم الانتقالات، وعندها يكون المحترفون المميزون تعاقدوا فعلاً مع أنديتهم الجديدة، كما أن التعاقد يتم عن طريق المتعهدين ودون مشاهدة حقيقية للاعب في الملعب أو عن طريق الأشرطة، وهذا بعيد تماما عن الاحترافية، ففي السابق تعاقد العربي مع التشيكي سيراميك محترف كاظمة السابق عن طريقي، والإيراني أبشان اولاي بعد مشاهدته على الطبيعة في بطولة العالم للشباب في إيران، وظهر اللاعبان بمستوى رائع، وأخيرا تعاقد الأخضر عن طريقي أيضا مع المصري محمد جبل، وحصل مع العربي على كأس الاتحاد الأخيرة. • هل رجوعك إلى كاظمة تصحيح لخطأ سابق أم بداية جديدة لحياتك التدريبية؟ - رجوعي لكاظمة ليس لتصحيح أخطاء سابقة، فأنا ابتعدت عن كاظمة لهدف أسمى من اللعب، وهو إعطاء فرصة لمعد منتخب الكويت، بالإضافة إلى قبول تحد جديد لي مع العربي، أما الآن فأنا على أبواب مرحلة جديدة، وفضلت أن تكون في بيتي الأول كاظمة وبنفس الفكر الذي أريده وترعرعت عليه، وأنا أطمع في العمل في مثل هذه الأجواء المستقرة بعكس أجواء العربي. • تردد أنك صاحب فكرة التعاقد مع الصربي الكسندر مدرب كاظمة الجديد؟ - الحقيقة أن الكسندر عرض على كاظمة بعد رحيل اليوغسلافي العجيب مورو، وخلال هذه الفترة كنت اتفقت مع كاظمة على تولي مسؤولية تدريب فريق الشباب بجانب مهمة مساعد مدرب الفريق الأول، وعرض علي الموضوع وأيدت الفكرة لمعرفتي الجيدة بالمدرب وتاريخه وإنجازاته مع منتخب البحرين، لكني اشترطت على مسؤولي كاظمة سرعة حضور الكسندر إلى الكويت للتوقيع النهائي والتباحث معه في كل الأمور وتم ذلك. •طموحاتك المقبلة مع كاظمة ومع المنتخب الوطني؟ - طموحي مع كاظمة هو إعادة البطولات إلى فريق الدرجة الأولى مرة أخرى، فمن غير المقبول أن يحصل النادي على كأس التفوق في اللعبة من دون بطولة واحدة في الدرجة الأولى، وسأسعى إلى تكملة العمل الرائع الذي يقوم به المدرب القدير محمد عبدالرزاق صاحب البصمات الواضحة في تدريب ونتائج فرق المراحل السنية. أما بالنسبة إلى المنتخب فأنا جندي تحت الطلب وفي خدمة المنتخب الكويتي في وقت الحاجة، لكن لن أسكت أبداً عن النقد لو كان هناك أخطاء ولا أعرف إذا كانوا يقبلون ذلك أم لا؟ • قرارات الاتحاد الكويتي كانت دائماً ضدك فما السبب؟ - بدأت قرارات الاتحاد تصدر ضدي منذ موسم 2004/2005، وفي هذا التوقيت كنت على وشك الاعتزال بسبب إصابة بالغة في الركبة، فبعد حصولي مع العربي على بطولة الدوري نهاية موسم 2004 /2005 تفاقمت الإصابة وتحاملت على نفسي، ولعبت نهائي الكأس وأنا بقدم واحدة وفزنا بالكأس رغم اعتراض طبيب الفريق، وقبل سفري إلى ألمانيا لإجراء عملية زراعة الغضروف الرئيسي للركبة اليسرى، التي تمت بنجاح والحمد لله، فوجئت بلائحة غريبة من الاتحاد تنص على منع اللاعب المعتزل من مزاولة اللعبة من بداية الموسم المقبل، وكلمت الشيخ يوسف العبدالله، رئيس الاتحاد آنذاك، وسألته هل أنا المقصود من هذا القرار؟ فأجابني بأن هذا قرار معمم على جميع اتحادات الألعاب الجماعية. لكن قبل عودتي من ألمانيا علمت أن القرار فردي من اتحاد الكرة الطائرة فقط، وينطبق على لاعبين هما خالد البحوه وحسين القبندي، والأخير كان مبتعدا لموسمين بسبب حادث مروري، لذا فإن المستهدف الوحيد هو أنا. • ماذا حدث بعد عودتك من ألمانيا لتجد القرار في انتظارك؟ - فجرت الموضوع في التلفزيون من خلال برنامج «كافيه رياضي» الذي استضافني في الأساس للاطمئنان على حالتي الصحية، وتناقشنا على الهواء وأبرزت شخصانية القرار، كما أوضحت أن الاعتزال لم يتم بشكله النهائي، وفي اليوم الثاني مباشرة أبلغني رئيس النادي العربي أن الاتحاد سيلغي القرار، ومنذ هذا التوقيت وأنا ألعب لتأكيد جدارتي ولإثبات «الذات»، وتجدد الموضوع مرة أخرى قبل نهاية موسم 2006، وخرج قرار آخر من الاتحاد بمنع اللاعبين مواليد 1970 فما دون من مزاولة اللعبة، عندها تقدمت بكتاب رسمي إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة، وألغي القرار بعد مداولات كثيرة بين الاتحاد والهيئة، وفي النهاية عدت مرة أخرى إلى اللعب. • ما تفسيرك لكل هذا التعنت؟ - الهدف هو ابعادي بأي شكل عن الملاعب ولا أعرف ما إذا كان القرار يهدف إلى توجيه بطولات إلى ناد معين؟ لأن خالد البحوه له دور في إحراز العربي لبعض البطولات، أم لأن انتقادي لسياسات معينة في الاتحاد كانت تثير حفيظتهم تجاهي، بالرغم من أنني أنتقد عملا وليس شخصا معينا، والدستور كفل لي حرية الرأي ما دامت في إطار القانون. • هل هناك نية للعودة عن قرار الاعتزال مرة أخرى؟ - الاعتزال النهائي لأي لاعب كويتي يتم وفق خطوات محددة، بدءاً من قرار الشطب من قائمة النادي في سجلات الاتحاد، ثم من الهيئة، وهذا تم فعلاً هذه المرة، لكني لم أتسلم مكافأتي، لذلك الفرصة موجودة، «وإذا عادوا عدنا» بمعنى إذا أصدر الاتحاد أي قرار أو مادة في اللائحة الجديدة تمنع تسجيلي، فسيكون الرد بالعودة مرة أخرى، وأنا مازلت قادرا على العطاء وأكبر دليل هو المستوى الذي ظهرت به في نهائي كأس الاتحاد الأخيرة. • ما رأيك في نتائج المنتخب في الفترة الأخيرة؟ - المنتخب من بعد البطولة العربية الثانية في البحرين عام 1994 بدون نتيجة إيجابية بسبب سوء التخطيط وابتعاد أهل اللعبة عنها والمجاملات، لكن اللاعب الكويتي مازال بخير ويمكنه تحقيق نتائج ايجابية لو تم العمل بشكل جيد عن طريق أهل اللعبة، يا أخي «اعطي الخبز لخبازه». •ما حقيقة موضوع مدرسة المعدين في الاتحاد؟ - في البداية البعض فسر هذا الموضوع على أنه عذر لتبرير خروجي من العربي مع اني ألعب في العربي بعقد يجدد سنوياً، والحقيقة أنه كانت هناك فكرة أن أتولى تدريب المعدين في الاتحاد، وكلمت الأخ خالد الحسيني رئيس لجنة التدريب، واقتنع بالفكرة، وطلب مني تقديم كتاب رسمي إلى الاتحاد لكني لم أتقدم به لأسباب، أهمها الوضع العام في الرياضة الكويتية وأخبار تجميد الرياضة وحل مجالس إدارات الاتحادات، وعدم استقرار الوضع الرياضي بشكل عام على المدى الطويل. لحظة صعبة اتجهت إلى الاعتزال أكثر من مرة، وكانت الأولى صعبة للغاية بسبب أسر جمال الجزاف الذي كان أقرب أصدقائي، بل وأكثر من أخي، ورافقني خلال مشواري من المهد حتى 'الغزو العراقي'، وتوقفت عن اللعب مدة عام ونصف العام، لكني عدلت عن قراري لمواصلة طريق الأصدقاء الذي أهديه له. مباراة لا تُنسى المباراة التي لا تُنسى من ذاكرتي، كانت خلال بطولة الخليج للأندية التي استضافتها الإمارات عام 1995 أمام العربي القطري، وخضت المباراة وأنا في طريقي قبل العودة إلى الكويت لإتمام مراسم دفن والدي 'رحمة الله عليه'، الذي كان قد توفي صباح يوم المباراة، والحمد لله فزنا بها ولا أعرف حتى كيف لعبت هذه المباراة، وقد عدت بعد مراسم الدفن والعزاء ولعبت مباراة أخرى في نهائي البطولة. الجريدة
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد