اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 10 سبتمبر 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1414

 
   

وقعت الفأس في الرأس وقاطع لاعبو الفريق الاول للكرة الطائرة بالنادي العربي بداية التدريبات امس الاول استعدادا لبطولة الاتحاد اولى المسابقات الرسمية للدرجة الاولى في الموسم الرياضي الجديد والمقرر انطلاقها 12 اكتوبر المقبل.
ولولا ان صالة عبدالعزيز الخطيب كانت مكتظة باداريي ومدربي ولاعبي فرق المراحل السنية في تدريباتها الروتينية بمتابعة عدد من اولياء الامور على المدرجات لكان مدير اللعبة في العربي عبدالكريم جاولي ومدرب الفريق الاول رضا الوايل بقيا وحدهما في الصالة على امل زائف لان المؤشرات كلها كانت تنبئ بعدم حضور اللاعبين التدريب لكن جاولي والوايل بشجاعة كبيرة كان حضورهما ترجمة عملية لالتزامهما امام ادارة النادي والاهم ثقتهما الكبيرة بالنفس والمقدرة على مواجهة الشدائد. سلطان خارج السرب وزاد لاعب الفريق الاول سلطان احمد من دراماتيكية الموقف بحضوره عند الثامنة والربع مساء وانضمامه الى تدريبات فريق الناشئين تحت 16 سنة وقد اتضح ان سلطان يغرد خارج سرب فريقه وغير متضامن مع مطالب اللاعبين التي بسبب عدم تنفيذها قاطعوا التدريب حتى اشعار آخر وانه بمبادرة شخصية يحضر الى الصالة يوميا ويتدرب مع من يجده!. تسجيل اللاعبين رسمياً يذكر ان لاعبي العربي ناشدوا مجلس الادارة عن طريق المدير الاداري للكرة الطائرة امين سر النادي عبدالرزاق المضف بعدم الرغبة في استمرارية الجهازين الاداري والفني للفريق الاول وان انخراطهم في التدريبات مرتبط بتلبية مناشدتهم تلك وهو ماحدث وبالتالي ازداد الموقف تعقيدا. وفي ظل تلك المعمعة المؤسفة قام العربي بتسجيل اسماء 14 لاعبا للفريق الاول في سجلات اتحاد الكرة الطائرة رسميا امس الاول وهم: راشد الرشود وعادل المزيعل وعبدالله جاسم ومشعل رمضان عباس احمد وحامد القلاف وخالد فالح وعبدالرحمن العتيبي وعبدالله طالب وسلطان احمد وعلي عاشور وفهد الدوسري وعبدالوهاب امير. الكرة بملعب الإدارة ومن المتوقع ان يرفع المضف الامر الى مجلس ادارة العربي لاتخاذ اللازم بشأن اضراب لاعبي «طائرة» الكبار بالنادي والذين بموجب نظام الاحتراف الجزئي فانهم مرتبطون مع النادي بـ33 بندا واجبة التنفيذ. ولان الموقف لا يحتمل التسويف لاقتراب انطلاق النشاط الرسمي للموسم الجديد 2009/2010 فان هناك ثلاثة سيناريوهات لا بديل عن اختبار احدها للخروج من تلك الازمة باقل خسائر معنوية وفنية ممكنة نلخصها كالتالي: السيناريو الأول ان يتفهم مجلس الادارة بعقلية متفتحة مطالب اللاعبين الذين اعلنوا عنها مرارا وتكرارا عبر القنوات الشرعية وقبل فترة طويلة اي انهم لم يجعلوا المسألة امرا واقعا في وقت حرج او لي ذراع كما يشاع وذلك يستلزم اجراء تدوير اداري وفني بشكل محترم يحفظ الكرامة ويزيد من التقدير والاحترام لمن يشمله التدوير وبالوقت ذاته انتهاج سياسة الثواب والعقاب بحزم مع اللاعبين «نصف المحترفين» ومن لايستطيع الالتزام فعليه الرحيل. وفي هذا السياق علمت «الدار» ان ادارة اللعبة خلال احتدام الازمة فتحت قنوات للتعاقد مع مدرب صربي كان يعمل في الامارات وايضا مع مدرب تونسي. ومن جانبه صرح جاولي لـ «الدار» انه تولى مهمة مدير اللعبة بقرار من مجلس الادارة عن ثقة كبيرة في امكاناته وهو يحترم اي قرار يصدر من المجلس من اجل المصلحة العامة. السيناريو الثاني عدم الرضوخ لمطالب اللاعبين وقمع تمردهم بفرض عقوبات قاسية فنية بالايقاف لمدة طويلة ومادية بما يترتب على ذلك من خصومات بمرتبات الاحتراف الجزائي والتي تمثل عنصر ضغط على عدد من اللاعبين لظروفهم الخاصة ما يفتت اجماعهم ويجعل كلا منهم يفكر في إعادة النظر بما يتواءم ومصلحته الخاصة ناهيك عن الضرر الذي سيلحق باللاعبين الدوليين من جراء الايقاف متى ثبت تورطهم في المشكلة والبطولة الخليجية الثامنة للمنتخبات على الأبواب وهنا تصبح الأزمة انشطارية لتطول «أزرق الطائرة» وتجعل اتحاد اللعبة طرفا فلا يمكنه مكافأة الموقوفين الدوليين بضمهم الى المنتخب وهم من الأعمدة الأساسية وعددهم يقارب نصف التشكيلة الأساسية امثال عبد الله جاسم ومحمد القطان وعبد الرحمن العتيبي وسلطان أحمد اضافة الى عادل المزيعل الذي أبدى موافقته على العودة لـ «أزرق الطائرة» في مشاركته الخليجية المهمة المقبلة. السيناريو الثالث تحكيم المنطق والعقل وتأجيل اتخاذ قرارات متسرعة عشوائية وذلك يستلزم تشكيل لجنة تحقيق حيادية لرأب الصدع وتهدئة النفوس والتوصل الى حلول ترضي الجميع وتحافظ على روح الأسرة الواحدة بكل التقدير والاحترام والحب وذلك يستلزم عدم المشاركة في بطولة الاتحاد والانتظار حتى انتهاء مشاركة المنتخب في «خليجي 8» وبالتالي خوص بطولتي الدوري والكأس للدرجة الأولى في ثوب جديد وعلى أسس واضحة وبعد الانسحاب من بطولة الاتحاد ودفع الغرامة المقررة وهي 750 دينارا نظرا لصدور جدول المباريات أفضل السيناريوهات لأن في العجلة الندامة. الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد