اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 18 فبراير 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1145

 
   

فرض العربي نفسه طرفاً في المباراة النهائية للبطولة التنشيطية لكرة اليد، بعد أن تغلّب على منافسه الفحيحيل مساء أمس بـ30 هدفاً مقابل 27 في نصف نهائي البطولة.
تأهل الفريق الأول لكرة اليد بالنادي العربي لنهائي البطولة التنشيطية بفوزه المستحق على الفحيحيل 30-27، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على صالة الاتحاد بالدعية في نصف نهائي البطولة. وأنهى الأخضر شوط المباراة الأول لمصلحته بنتيجة 16-14، أدار اللقاء الحكمان الدوليان جاسم السويلم وصلاح مراد. بذلك يلتقي العربي مع الفائز من لقاء اليرموك والقادسية، الذي جرى في ساعة متأخرة من مساء أمس في نهائي البطولة يوم الاثنين المقبل. اتسم اللقاء بالإثارة والنّدية وقدم لاعبو الفريقين مهاراة فنية رائعة، وكانت الكلمة العليا للعربي في البداية بفضل دفاعه الصلب عن المنطقة بطريقة 6–صفر، وتألق حارسه مهدي عبدالحليم في الذود عن مرماه وتنفيذ الهجمة المرتدة بإتقان عن طريق الجناح طلال عباس، كما برز سلمان الشمالي في التصويب من الخط الخلفي. وبعد مرور الـ10 دقائق الأولى من اللقاء غيّر الفحيحيل طريقة دفاعه من 3-2-1 لدفاع رجال لرجل، مما خلق مساحات واسعة بين مدافعيه استفاد منه لاعبو العربي في الاختراق والتسجيل ليتقدم الأخضر 8-6 في منتصف الشوط. وفي بداية الثلث الأخير من الشوط أدرك الفحيحيل التعادل وتقدم للمرة الأولى في المباراة 11-10 اثر استغلاله للأخطاء الشخصية من لاعبي العربي خصوصاً في التمرير، وبرع فهد ربيع وسعد سالم في التصويب من الخط الخلفي، لكن سرعان ما استعاد العربي اتزانه وأنهى الشوط الأول لمصلحته. الـ'فاست بريك' حسم المباراة ومع بداية الشوط الثاني دنت الأفضلية بشكل كبير للأخضر وامتلك زمام اللقاء وتألق لاعبوه في تنفيذ الهجمة المرتدة خصوصاً الجناحين عبدالله مصطفى وطلال عباس، لتشير النتيجة في منتصف الشوط إلى تقدم العربي 25-20. بعدها صعب الأخضر الأمر على نفسه اثر تراجع أداء لاعبيه بسبب النقص العددي تارة والاعتراض الكثير على قرارات الحكام تارة أخرى، لينجح الفحيحيل في تقليص الفارق إلى هدفين في بداية الثالث الأخير من الشوط 24-26. وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة تقدم العربي بفارق مطمئن بعد تألق غير عادي لحارس مرماه مهدي عبدالحليم، الذي وقف بالمرصد لتصويبات لاعبي الفحيحيل لينهي العربي اللقاء لمصلحته. الجريدة
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد