اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 23 مارس 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1392

 
   

اكد العربي جدارته وفاز على مستضيفه الكويت 3/1 والاشواط 25/21 و25/23 و19/25 و25/22 في قمة الاياب بختام القسم الاول للمجموعة الثانية بدوري الكرة الطائرة للعمومي امس الاول، والذي شهد ايضا فوز كاظمة على الصليبخات 3/صفر والاشواط 25/13 ،25/16 و25/20 ضمن منافسات المجموعة الاولى وهي النتيجة ذاتها في مباراتي الذهاب مع الاختلاف في نقاط الاشواط.
وبذلك يتحدد الموقف رسميا لفرق المجموعة الثانية بتربع العربي على قمتها برصيد 16 نقطة من 8 مباريات دون خسارة يليه الكويت 14، وكلاهما تأهل الى الدور الحاسم بالقسم الثاني «المربع الذهبي» فيما يخوض الجهراء او التضامن بالرصيد ذاته والسالمية 8 منافسات الدوري الفضي لتحديد المراكز من الخامس الى الحادي عشر. وتقدم كاظمة الى المركز الثاني بالمجموعة الاولى برصيد 15 نقطة من 8 مباريات وراء الساحل المتصدر 16 من9 وامام القادسية الثالث 14 من 7، فيما انهت بقية فرق المجموعة مبارياتها بالقسم الاول باحتلال اليرموك المركز الرابع برصيد 13 نقطة ،يليه الصليبخات 12 والفحيحيل سادسا برصيد 11 نقطة وهؤلاء بانتظار العربي الرابع الذي سيشارك معهم في «الفضي»، وهو ما ستتضح ملامحه على ضوء نتيجة الساحل والقادسية 29 مارس الحالي. ثقة دون استهانة حقق العربي الفوز على الكويت باقل مجهود ولعب بثقة من دون استهانة بمنافسه، وضمن تشكيلته الاساسية راشد الرشود وعبد الله جاسم وعبد الرحمن العتيبي ومحمد القطان وسلطان احمد وعادل المزيعل واللاعب الحر «ليبرو» عباس الفيلي والذين كانت لهم السيادة الميدانية في الشوطين الاول والثاني على الرغم من الرعونة في تنفيذ الارسالات والتباطؤ في تشكيل حوائط الصد «البلوكات» ما اسهم في التقارب نقاطا لكن البون كان شاسعا فنيا في صورة عامة. عمد مدرب العربي التونسي عامر النصراوي الى اجراء عدة تبديلات «تكتيكية» بعد اطمئنانه للنتيجة فلعب احمد عبد الرزاق ومشعل رمضان «ليبرو» ومبارك عبد الهادي والذين تأخر دخولهم الى جو المباراة حتى الشوط الرابع، فكانوا عونا لزملائهم في حسم نتيجة المباراة لمصلحتهم بعد نتيجة الشوط الثالث. وضح الثقل الفني للمعد الاساسي الرشود والنجومية الطاغية للمتمكن عبدالله جاسم فيما تباين اداء البقية فتارة في الاعلى واخرى اسفل السافلين، ويمكن القول ان العربي أكتفى بتحقيق الاهم، وهو الفوز من دون عزاء للمستوى الفني طالما التأهل الى «الذهبي» كان مضمونا. ظروف خاصة كان من الواضح ان الكويت استثمر اللقاء لاتاحة الفرصة امام عناصره الشابة لاكتساب خبرة تنافسية بعيدا عن النتيجة، كونه ايضا كان ضامنا تأهله لـ«الذهبي»، فاعتمد مدربه التونسي المنصف بلعيابه على محمد سيار ومحمد الديحاني وضاري بسام مدعمين بخبرة فيصل العجمي وجاسم الصباغة والمحترف بلال ومعهم الـ«ليبرو» المجتهد ابراهيم موسى. يحسب للاعبي الكويت اللعب بروح معنوية عالية والاداء الحماسي وعدم اليأس، وكانت تبديلات المدرب موفقة باشراكه سلطان خلف بدلا من بلال، كما ادى عبد المنعم موسى ويعقوب عدنان ويوسف الحمدان وعبد الرحمن المقيحط المطلوب منهم كل في مركزه بالفترات القليلة لمشاركتهم في اللقاء. اجاد العجمي مهام الاعداد وكان تفاهمه واضحا مع الديحاني في تمرير الكرات القصيرة الساحقة بمركز «3» السنتر، وبالرغم من التفوق الواضح لـ«الابيض» في الشوط الثالث، الا ان فارق الخبرة لمصلحة العربي حسم النتيجة النهائية له، وهو ما كان متوقعا نظرا للتأثر الكبير للكويت من جراء توقف المسابقة فترات طويلة متقطع، ولكن الفريق اعلن للجميع انه لن يكون لقمة سائغة للآخرين في الذهبي. الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد