اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 18 أبريل 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1488

 
   

تنطلق في السادسة من مساء اليوم منافسات الجولة الثالثة لذهاب بطولة المربع الذهبي لكرة الطائرة وذلك عندما يلعب كاظمة مع القادسية في مباراة مثيرة، كما ويخوض العربي مواجهة قوية مع الكويت بنفس التوقيت. ويستضيف كاظمة على صالته فريق القادسية في مباراة مثيرة وقوية، حيث يسعى البرتقالي لتأكيد صدارته برصيد 4 نقاط وعلو كعبه للمربع الذهبي ومن دون أي هزيمة على حساب الأصفر الذي يريد إيقاف كاظمة ودخوله المنافسة من جديد،
حيث يحتل الترتيب الثاني برصيد 3 نقاط، ويزخر الفريقان بكوكبة من النجوم فيحتوي «السفير» على لاعبين أكفاء مثل أحمد الملا وناصر الرفاعي وعبدالله بوفتين الى جانب المحترف الصربي نيميا باتريك، أما الملكي فلديه العديد من اللاعبين المميزين مثل زيد الكاظمي وعامر السليم وحسين الشطي المحترف التونسي نورالدين حفيظ. الزعيم بضيافة العميد ويحل الزعيم ضيفا ثقيلا على العميد في مواجة صعبة على الأخير الذي يقبع في قاع الترتيب برصيد 2 في حين يسعى الأخضر إلى العودة للمنافسة من خلال بوابة الأبيض، وذلك باعتماده على لاعبيه البارزين أمثال عبدالله جاسم وعبدالرحمن العتيبي والقطان والمحترف الكونغي كوكا، في المقابل يأمل الأبيض الرجوع الى أجواء البطولة بوجود لاعبيه فيصل العجمي وسلطان خلف ويوسف الحميدان والكونغولي بلال. الرؤية ================ يستضيف الكويت فريق العربي، وكاظمة نظيره القادسية عند السابعة إلا الربع مساء اليوم في الجولة الثالثة «ختام مرحلة الذهاب» من المربع الذهبي الحاسم لبطولة دوري الكرة الطائرة للعمومي هذا الموسم 2009/2010. وينفرد كاظمة بالصدارة وله 4 نقاط فيما يتساوى القادسية والعربي في الرصيد ولكل منهما 3، ويأتي الكويت في المركز الرابع والاخير برصيد نقطتين. وقفة فنية وخلاف ما كان متوقعا.. لم يشهد «الذهبي» مستوى فنيا متطورا او افضل من القسم الاول للدوري على الرغم من الاثارة التي حفلت بها مباراة العربي والقادسية في الجولة الذهبية الثانية والتي اسفرت عن فوز الاخضر 3/2 بلقاء دراماتيكي في ارض الملعب وعلى المدرجات على حد سواء! وتشير الدلائل الفنية الى ان كاظمة يسير الى البطولة بخطى ثابتة وهو بحكم جهوزية لاعبيه ونتائجه وثبات مستواه وحالة الاستقرار التي يعيشها يعد المرشح الاول لاحراز اللقب، اما القادسية فان مهمته في تعزيز سجله التاريخي اصبحت صعبة بعدما عصفت بالفريق اصابات بالجملة، وعمق من الجراح نوبة التمرد لاثنين من لاعبيه وهي حالة غير مسبوقة وتؤكد حدوث خلل في «التركيبة القدساوية» التي كانت مثار الاعجاب ومن النماذج التي يحتذى بها في التفوق الرياضي والاخلاقي، ولذلك فان ذلك على وجه الخصوص يستلزم وقفة جادة للتقويم والاصلاح باسرع وقت ممكن وقبل فوات الاوان. ومن المؤكد ان الفوز الذي حققه العربي على غريمه التقليدي القادسية سوف يكون دافعا لمواصلة التنافس في «الذهبي» بمعنويات عالية، فيما الحقيقة ان الفريق يلعب بالخبرة الذاتية لافراده وحسب اجتهادهم ومزاجهم قبل وخلال المباراة التي يلعبونها، وهنا مكمن الخطر لانهم تارة في العالي واخرى يصبحون في موقف لا يحسدون عليه فيصبحوا مثل القول المأثور «حضارة سادت ثم بادت». اما الكويت فقد دخل مرحلة «تصادم الاجيال» والتي تستلزم حكمة ادارية وحزما كي يستطيع الجهاز الفني تأدية الدور المطلوب منه وهنا لا يمكن اغفال الجهود الفنية بقيادة المدرب التونسي المنصف بلعيابه ومساعده فتحي الغلاياتي وحسن استثمارهما للقاعدة الجيدة من الشباب والدفع باكثر من عنصر منهم لتكوين «سبيكة» قوية قادرة على احراز بطولة باعتبار انه حان الوقت لذلك وليست المشاركة لمجرد المشاركة. اللقاء الأهم عودة الى مباراتي اليوم فان لقاء كاظمة والقادسية هو الاهم ويستقطب الاضواء لا محاله.. ويطمح البرتقالي لانهاء مرحلة الذهاب وفي جعبته نقاطها كاملة وامكاناته تؤهله لذلك بقيادة المدرب الصربي الكسندر ومساعده الوطني خالد البحوة ولما يضمه من لاعبين في اوج نضجهم الفني والمعنوي وخصوصا «كتيبة الامل» التي تضم ناصر الرفاعي ومحمد اسحق ومشعل العمر وعبد الله بوفتين ومساعد المجمد وعبد العزيز شاكر والمحترف الصربي باتريك وهو صفقة ناجحة لكاظمة بكل المقاييس.. حتى الان. تنتظر القادسية مهمة صعبة وهو الذي كان يلقي الرعب في نفوس منافسيه وبعيدا عن الظروف الطارئة التي عصفت بالفريق من اصابات لحقت بعناصره الاساسية المؤثرة الا ان الحقيقة التي من الخطأ اغفالها هي تلك الفجوة الفنية ما بين الكبار والشباب والتي يجني الاصفر ثمارها حنظلا بالفترة الحالية. يقود الاصفر فنيا المدرب التونسي محمد كعبار والذي لا غبار على اخلاصه وكفاءته بيد ان اليد الواحدة لا تصفق ويعتمد اليوم على تشكيلة قوامها من الاساسيين زيد الكاظمي وعامر السليم ومواطنه المحترف نور الدين حفيظ «منهك القوى «لأن كثرة الدق تفك اللحام» إضافة الى بقية ما يتوافر له من لاعبين لفئة العمومي او الشباب وجميعهم يتحمل مسؤولية الدفاع عن اللقب الذي لا يزال في الملعب متى أسعدوا انفسهم وجماهيرهم بالفوز. الواقع.. والمتوقع وفي المباراة الثانية فان كفة العربي تبدو هي الراجحة بمواجهة الكويت، وذلك من الناحية النظرية اما النتيجة فهي بارادة اللاعبين انفسهم ومقدرتهم على ترجمة ما تدربوا عليه وتنفيذ خطة المدرب والتكتيك المضاد طبقا لسير المباراة وحتما فان الفوز سوف يكون للافضل والاقل اخطاء. يدرب العربي التونسي عامر النصراوي المجتهد ويقوده في الملعب كابتن الفريق راشد الرشود ومعه عبد الله جاسم ومحمد القطان وسلطان احمد وعبد الرحمن العتيبي ومشعل رمضان والمحترف الانجولي كوكا. لم تتضح ملامح تشكيلة الكويت النهائية والمتوقع ان تضم عددا من لاعبي فريق الشباب يدعمهم صانع الألعاب فيصل العجمي والمحترف الانجولي بلال. الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد