احتفظ كاظمة والتضامن والصليبخات بسجلهم خاليا من الخسارة بعد الجولة الثانية من القسم الاول لبطولة الكرة الطائرة التنشيطية لفئة العمومي امس الاول، فيما حقق العربي والقادسية والجهراء اول فوز، ونال الكويت والشباب واليرموك اول خسارة، اما الساحل والسالمية والفحيحيل فلم يتذوقوا حلاوة الانتصار حتى الان.
النتائج بالتفصيل
وكانت نتائج الجولة الثانية اسفرت عن فوز صريح 3/صفر حققه كاظمة على اليرموك والاشواط 25/16 و25/19 و25/16، والتضامن على الشباب 25/23 و25/17 و25/14، والجهراء على الفحيحيل 25/16 و25/12 و25/20.
وتمكن العربي من اجتياز الكويت 3/1 بعد معاناة والاشواط 25/19 و23/25 و25/21 و31/29 وبالنتيجة ذاتها مر الصليبخات من السالمية ولكن باشواط 26/24 و25/19 و22/25 و30/28.
بالمقابل عانى القادسية الامرين حتى حسم مواجهة الساحل لمصلحته 3/2 والاشواط 21/25 و22/25 و25/17 و25/15 و15/3.
موقف الفرق
وبتلك النتائج يتصدر الصليبخات البطولة بفارق الاشواط عن كاظمة والتضامن ولكل منها 4 نقاط يليهم العربي والقادسية والكويت واليرموك والشباب والجهراء 3، والسالمية والساحل والفحيحيل برصيد نقطتين لكل منها.
وبطبيعة الحال فان قائمة الترتيب تلك عرضة للتغيير بعد كل جولة وصولا الى الجولة الـ11 والتي بعدها سوف تتضح الصورة كاملة للفرق الاربعة التي ستخوص منافسات القسم الثاني يومي الاثنين والخميس 25 و28 اكتوبر المقبل لتحديد الثلاثة الاوائل الذين سيحظون بالجوائز المالية المقدمة من اتحاد الكرة الطائرة مع تقديم وافر الشكر والتقدير للرابع على اجتهاده.
مباراة الجولة الثانية
وتستحق مباراة العربي والكويت ان تكون هي المميزة في الجولة الثانية من التنشيطية فقد عمرت بالندية والاثارة على مدار اشواطها الاربعة والتي تخللتها بعض اللمحات الفنية الجميلة ولولا الشد العصبي والاخطاء المهارية الشخصية من لاعبي الفريقين جراء قلة فترة الاعداد لاستحق اللقاء اكثر من الـ60 في المئة وهي النسبة المئوية الفنية التي يستحقها..
مع الرأفة!
العتيبي وماركو
وقد رجح كفة العربي للفوز الخبرة والامكانات الفردية المهارية والبدنية لمعظم لاعبيه وحالة الصحوة والتجلي المفاجئة التي ظهر عليها نجمه عبدالرحمن العتيبي في الشوط الرابع وتسجيله النقطة تلو الاخرى حتى حسم الموقف لمصلحة فريقه باستثمار مثالي للكرات «المقشرة» التي كان يمررها له صانع الالعاب المحترف الصربي ماركو جاليشي.
«عبادي».. الأول
ويعد عبدالله جاسم «عبادي» هو رجل المباراة الاول وادى واجباته حسب المركز الذي يتواجد فيه بمستوى ثابت طيلة المباراة وكذلك مبارك عبدالهادي الذي اعاد المدرب الصربي رادوسلاف اكتشافه مجددا كلاعب «سنتر» من الطراز الاول ناهيك عن تميزه الدفاعي في حوائط الصد «البلوكات» الجماعية وبمفرده على حد سواء.
كما اتاح رادوسلاف فرصة جيدة للاعب الشاب يوسف الحواج حين دفع به بديلا للنجم عادل المزيعل في الشوطين الثالث والرابع واظهر الحواج مهارة وتوافقا في الاداء مع زملائه، ما ينبئ له بمستقبل مشرق متى واظب في التدريبات واستوعب التوجيهات واقتنص ما قد تتاح له من فرص مماثلة من اجل ضمان تواجده في التشكيلة الاساسية دائما.
عقدة التفوق
وشهد اللقاء اول ظهور للمخضرم محمد القطان العائد من «اجازة عائلية» خارج البلاد، ولذلك لم يكن «بالفورمة» كما اجاد الـ«ليبرو» مشعل رمضان مهام مركزه في المنطقة الخلفية، ولكن كانت هناك ثغرة دفاعية عانى العربي الكثير منها وتمثلت في اغفال التغطية الواجبة وراء حوائط الصد والزميل الضارب في العاب الشبكة.
وبصورة عارمة قدم العربي اداء افضل من المباراة الاولى التي خسرها امام كاظمة، ووضح ان الفريق بات اكثر انسجاما وتوافقا مع المعد ماركو الذي اكد انه صفقة رابحة، ولكن مازالت السلبية التي تؤثر على اداء الفريق هي «عقدة التفوق» التي يعاني منها معظم لاعبيه!
الدار
|