اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 14 فبراير 2011 03:40 صباحاً,

 

كتب : فؤاد رضوان     المصدر : جريدة الدار

المشاهدات : 1720

 
   

• الأخضر دفع ثمن عناد بن عاشور
• المحترف بن نوح ليس في محله
يخوض فريق كرة اليد بالنادي العربي مباراته الثالثة في بطولة الاندية الخليجية أبطال الكؤوس الحادية والثلاثين المقامة في قطر.. حيث يلاقي فريق مسقط العماني عند الساعة السابعة مساء، وهذا اللقاء تحصيل حاصل بعد أن فقد الاخضر بطاقة التأهل للدور نصف النهائي لخسارته من الشباب البحريني 26/27 ومن الريان القطري 32/39 في منافسات المجموعة الاولى التي تأهل منها للدور قبل النهائي الشباب البحريني والريان القطري.
ويجب ان نتوقف هنا ونقول ان خسارة اي فريق امر وارد ومن الممكن ان نعبرها ولا نتوقف عندها بشرط ان تكون خسارة طبيعية اذا ادى الجميع ما عليهم ولكن الحظ لم يحالفهم.
ولكن.. في حالة العربي.. فان الخسارة من الشباب البحريني بهدف ليست طبيعية.. فكان الفوز في متناول الفريق، ولكنه وقع في اخطاء لا تغتفر واخطاء ساذجة في التمرير والاستلام، وهذه الاخطاء الساذجة مكنت البحرين من استغلالها في سرعة اداء الهجوم المعاكس قبل أن يتمكن الاخضر من العودة وتنظيم صفوفه الدفاعية، وهذا يؤكد ان الانسجام مفقود تماما، وجاء تحرك اللاعبين عشوائيا اثناء التمرير والقطع.


غياب التكتيك
ومن الواضح مما ذكرناه لغياب التكتيك الهجومي والتركيز بشكل كبير على محمد الغربللي المعار من الكويت والتونسي امين بن نوح، وهذا ما أفقد الفريق الاداء الجماعي وتنويع مصادر خطورته، لذلك اعتمد مدرب البحرين عصام عبدالله على مراقبة الغربللي وبن نوح فضاع الاخضر لان قوته الضاربة شلت.


استبعاد القلاف خطأ
النقطة المهمة ايضا هي عدم وجود صانع ألعاب بعد ان استغنى المدرب التونسي عن خدمات لاعب القادسية مهدي القلاف في آخر يوم قبل انطلاق البطولة، واستعان بلاعب الكويت محمد الغربللي.. رغم أن القلاف كان من ضمن صفوف الفريق في معسكر الشارقة حتى اللحظة الاخيرة، وهكذا فان عدم الاستقرار على التشكيلة الاساسية تسبب في زعزعة الاستقرار داخل صفوف اللاعبين واختلال الاداء واهتزازه خاصة في مركز صانع الالعاب الذي يعتبر الاساس في تنفيذ فكر مدربه.. لذلك وقع الفريق في أخطاء ساذجة في التمرير والاستلام اثناء القطع، ورغم هذا خسر المباراة بفارق هدف وكان الاقرب للتعادل لولا ضياع حسن الشطي لرمية جزاء بعد انتهاء الوقت الاصلي، والغريب في الامر ان الغربللي هو المتخصص في رميات الجزاء وسجل في البحرين 4 رميات جزاء ولم يضع رمية ولكن رمية الجزاء الاخيرة طلب المدرب من الشطي التصدي لها.
ولغياب مهدي القلاف لم يستقر المدرب بن عاشور على لاعب سنتر ومرةيلعب مشاري صيوان واخرى سلمان الشمالي، وهذا المركز هو الاساسي في ضبط اداء اللاعبين.
الرهان ليس في محله
كما أن الدفاع كان مخترقا من منتصف الدائرة ولم يعالج طوال شوطي اللقاء لعدم تحرك اللاعبين المدروس على الدائرة.
وضح ان رهان الجهاز الفني على التونسي امين بن نوح لم يكن في محله.. فقد كان تائها وغير قادر على الانسجام، وكان من الافضل الاعتماد على مهدي القلاف ومحمد الغربللي.
كل الاجواء كانت مهيأة لفوز كبير للعربي على شباب البحرين، الا ان النتيجة جاءت مفاجئة للاعبي البحرين، الذين يلاعبون فريقا يضم نجوما واسماء كبيرة لكن كرة اليد لا تعترف بالاسماء، ولو فاز الفريق في تلك المباراة لكسب الثقة وكانت دافعا قويا لبلوغ الدوري الرئيسي.
لذلك كان فريق العربي في مباراته الثانية امام الربان القطري في اسوأ حالاته الفنية والبدنية، وخسر المباراة بفارق «7» اهداف مع الرأفة، ولكن كل ما نتمناه ان يعيد الجهاز الفني حساباته ويستعد بجدية لتجهيز الفريق لبطولة الدوري العام لاسعاد جماهيره الوفية.



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد