• الالتزام والانضباط من الحرس القديم ضروري
• الرهان على المغمورين بعد التخلص من الأساسيين
ربما تكون البداية في الموسم الجديد اشبه بالموسم الماضي في النادي العربي مع اختلاف طفيف في السيناريو والاحداث، فالفريق دخل الموسم الجديد الذي انقضى منتصفه بجهاز فني جديد بقيادة التونسي خالد بن عاشور.. وهو نفس الشيء الذي حدث في بدااية الموسم المنقضي حين حل بن عاشور محل مواطنه الشاذلي القايد.
وما بين بن عاشور والقايد حقق العربي بطولة كأس الاتحاد.. مما جعل المسؤولين يتفائلون بمنطق تغيير الجهاز الفني في بداية كل موسم.. رغم ان المدرب الشاذلي القايد حقق لقب الكأس بعد سنوات عجاف.
ويجب ان نتفق على نقطة في غاية الاهمية وهي ان الاستقرار من عوامل النجاح في اي مؤسسة او قطاع، ومع هذا التغيير لهذا الموسم لم يظهر الفريق بحالة مرضية تماما وتأخر كثيرا.. وخير شاهد البطولة العربية التي اقيمت في القاهرة وبعدها بطولة الخليج للاندية ابطال الكؤوس المقامة حاليا في قطر تحت قيادة التونسي بن عاشور.
وكل ما نأمله ان يتعافى فريق النادي العربي ويعود الى مستواه الفعلي الذي من خلاله حقق كأس الاتحاد بعد غياب سنوات واسعد جماهيره الوفية، ورغم ان الدوري العام هذا الموسم الجديد متوسط المستوى عن الموسم الفائت بشهادة الجميع الا ان العربي متأخر حيث يحتل المركز الخامس برصيد 9 نقاط بفارق 4 نقاط عن المتصدر فريق الشباب.
التقرير يكشف الحقائق
وحتى لا يسقط العربي في الفخ مرة اخرى يجب على المسؤولين معرفة جوانب القصور بحيادية تامة بدون مجاملة لوضع النقاط من خلال كشف السلبيات بجانب تقوية الايجابيات، ولكن اذا استمر الوضع كما هو عليه.. فلم ينافس الاخضر هذا الموسم على بطولتي الدوري والكأس، ويجب ان نعلم ان الفريق يملك خامات ومواهب لا يختلف عنهم اثنين.. فالكرة في ملعب مجلس الادارة وادارة الفريق التي يجب عليها رفع تقرير شامل وصادق عن مشاركة العربي في البطولة العربية بالقاهرة وبطولة الخليج بقطر.
محاسبة الكبير قبل الصغير
امام العربي فرصة جيدة لاعادة ترتيب الاوراق بعد عودته من قطر على ان يكون شعار الفريق الانضباط والالتزام حتى موعد استئناف الدوري العام اول مارس المقبل.. ويجب على الجهاز الفني محاسبة الكبير قبل الصغير في الالتزام والانضباط ويجب عليه ايضا تثبيت التشكيلة وثبات كل لاعب في مركزه.. لعدم التشتيت وايضا تثبيت البدلاء في مراكزهم ليكون التغيير في اضيق الحدود.. لانه من الملاحظ أن الفريق وقع في اخطاء ساذجة اثناء التمرير والاستلام، وهذا يكشف عدم الانسجام.
عاشور مطالب
بكشف الحقيقة
خسارة أي فريق امر وارد ولا خلاف عليه، ولكن يجب كشف الحقيقة للوقوف بصدق على السلبيات وايجاد سبل لحلها بدون مجاملة والاستماع لوجهة نظر بعض اللاعبين اصحاب الخبرة، وتقع المسؤولية على مدير الفريق «النشط» حسين عاشور الذي لم يقصر في تهيئة الجو المناسب للاعبين والجهاز الفني، وعليه رفع تقرير «صادق» لمجلس الادارة يوضح فيه الحقيقة من اجل انتشال الاخضر من الضياع.
ويجب ان يعلم حسين عاشور ان مهمة الفريق في الدوري ليست سهلة فمبارياته المتبقية امام الفحيحيل والشباب والقادسية والسالمية والجهراء والساحل وخيطان ويحتاج لجمع «8» نقاط لضمان الدخول مع الستة الكبار للمناقسة على الدرع العام هذا الموسم.
الإيقاف اخر العلاج
ومن الملاحظ ان كرة اليد تأخرت كثيرا في السنوات الاخيرة بسبب الاحداث التي مرت على الرياضة الكويتية من تعليق نشاطها من قبل الاتحاد الدولي للعبة وخير شاهد نتائج المنتخب في اسياد غوانزو ونتائج الفحيحيل والعربي في البطولة العربية والمستوى غير المرضي بعيدا عن المنافسة، وما حدث لمسيرة الرياضة الكويتية يحتاج لبعض الوقت.