هل يتسبب مدير الفريق الاول لكرة اليد بنادي العربي حسين عاشور في أزمة بين إدارتي العربي والقادسية أم ان إدارة الأصفر ستأخذ بعين الاعتبار أن عاشور اتخذ قرارا خاطئا بحق القادسية واللاعب الدولي مهدي القلاف.
قد يتساءل القارئ عن السبب في التساؤلات ونحن نطرح الموضوع بحذافيره منذ البداية إلى النهاية الحزينة والتي يتحملها في المقام الأول عاشور الذي سعى منذ توليه إدارة الفريق الأول بالقلعة الخضراء للتعاقد مع نجم القادسية القلاف ليشارك مع الأخضر في البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس التي تقام هذه الأيام في قطر والتي قدم خلالها العربي عروضا لا تليق بسمعة كرة اليد الكويتية على الرغم من ان الأخضر يملك من الأسماء من هو قادر على الأخذ بيد الأخضر إلى الدور نصف النهائي ولكن القراءة الفنية الخاطئة من المدرب خالد بن عاشور والإدارة المتواضعة أدت إلى الهبوط الفني الكبير في اداء اللاعبين والأخضر.
وعودة الى التعاقد مع القلاف الذي أقنع ناديه بأن تمثيل العربي هو تمثيل للكويت وهذا الشرف يسعى اليه كل محب لهذه الأرض الطيبة وبالطبع مجلس إدارة نادي القادسية لم يتردد في الموافقة علي الإعارة لأن المهم في الأمر هي الكويت ليشارك القلاف مع الأخضر بالمعسكر الخارجي في الشارقة ويقدم مستوى جيدا لدرجة انه كان الأبرز في المباريات الودية ولكن ضعف الجهة اليسرى وابتعاد سلمان الشمالي عن مستواه الى جانب مشاري صيوان أدى إلى التفكير في استقدام لاعب الكويت محمد الغربللي ليكون المحترف الثالث في الفريق الى جانب القلاف والتونسي امين بن نور، ولوائح البطولة الخليجية تسمح بمشاركة لاعبين محترفين اثنين لذلك تمت التضحية بالقلاف على الرغم من عدم وجود صانع ألعاب بالفريق وتم الإبقاء على المحترف بن نور الذي يلعب في الساعد الأيمن وهو المركز الذي يشغله المتألق علي مراد ومنذ اتخاذ هذا القرار الخاطئ والذي يحمل في طياته الكثير من المجاملات على حساب مصلحة الفريق توقعنا سقوط الأخضر في البطولة وإذا أردنا الا نظلم عاشور فاننا نقول انه لا يفقه الأمور الفنية وترك الحبل على الغارب للمدرب التونسي بن عاشور الذي أصر على الإبقاء على مواطنه بن نور رغم ضعف امكانياته الفنية وإحقاقا للحق يعتبر اللاعب علي مراد أعلى فنيا من بن نور.
عموما العربي لعب البطولة بأخطاء لا تغتفر ويتحمل الإخفاق عاشور والمدرب التونسي المتواضع فنيا وأيضا يتحمل الإساءة لتاريخ القلاف والزج بإدارة العربي في نفق مظلم مع مجلس إدارة القادسية قد لا يعرف آخره.
وكان العربي قد خرج من «المولد بلا حمص» من البطولة الخليجية بعد خسارته أمام الشباب البحريني بفارق هدف علما ان الفريق البحريني متواضع فنيا وخسر الأخضر لقاءه الثاني أمام الريان القطري بفارق 7 أهداف ولعب أمس في وقت متأخر مع مسقط العماني وتأهل عن المجموعة إلى الدور نصف النهائي الريان والشباب.
