• الكويت تخطى التضامن بصعوبة وأبقى على أمله
• خبرة النصر وفيصل واصل حسما لقاء النصر
• الأجواء كانت مهيأة للعميد والنتيجة جاءت مفاجئة
لاول مرة.. شارك العربي فريق الشباب صدارة الدوري العام لكرة اليد في اطار منافسات الجولة التاسعة أمس بفوزه المستحق على الجهراء 39/25 ليرفع رصيده الى «15» نقطة متساويا في هذا الرصيد مع الشباب الذي سيلاقي اليوم فريق الفحيحيل في السادسة والنصف، وكان الاخضر قد حسم اللقاء منذ بدايته ولم يستطع الجهراء مجاراته حتى في الدقائق الاولى لينهي الشوط الاول متقدما 18/10 وظل الخاسر على رصيده السابق «5» نقاط وفي المركز الحادي عشر. كل الاجواء كانت مهيأة لفوز كبير للكويت على التضامن الا ان النتيجة جاءت مفاجئة للاعبين والجهاز الفني وفاز بفارق «3» اهداف 34/31 وتعتبر افضل خسارة للتضامن، بعد ان قدم عرضا رائعا حبس فيه انفاس الابيض الذي رفع رصيده الى «11» نقطة، وفي ذيل الترتيب بجانب خيطان، وتلك النتيجة المشرفة للتضامن اكسبت اللاعبين الثقة، وظهر انهم مصممون على إحداث مفاجآت في الدوري العام تحسب لهم.
الساحل احرج العنابي
الذي احدثه التضامن ينطبق ايضا على الساحل الذي قدم مباراة جيدة امام النصر وخسر بشرف 25/27 وانهى الشوط الاول متخلفا بفارق هدف 13/14 ليرفع العنابي رصيده الى «11» نقطة وفي المركز السادس خلف الابيض بفارق الاهداف، وظل الساحل على رصيده السابق نقطتين وفي المركز الثاني عشر.
الغريب في المباراة ان الساحل عادل النصر 23/23 وتقدم عليه 25/23 في آخر «6» دقائق، وبعدها توقف عن التسجيل خلال هذه الفترة الكبيرة بسبب الرعونة الزائدة في إنهاء اللمسة الاخيرة ليعادله العنابي 25/25 وينهي المباراة لصالحه 27/25 وسط ذهول كل الحاضرين، وما حدث للساحل يعود لقلة الخبرة وعدم وجود قائد يضبط ايقاع الملعب في الوقت المتبقي، ولعبت خبرة النصر الدور الرئيسي في حسم هذا اللقاء بفضل خبرة فيصل واصل ونشاط الجناح فرهود مهلي وزميله متعب المطيري غير المراقب، وكان لنزول خالد حسين في بعض الاوقات الدور في تعديل النتيجة، وتأثر العنابي لعدم ظهور لاعب الدائرة فالح الزعبي بمستواه المعروف طوال مباريات الدوري العام.
الأخضر فرض كلمته
لم يستهن مدرب العربي وليد عايش بفريق الجهراء ولعب بقوته الضاربة منذ البداية بمشاركة ثلاثي الخط الخلفي الضارب عبدالعزيز المطوع وعلي مراد وسلمان الشمالي مع تأمين دفاعه باسلوب جيد 6/صفر مما صعب على هجوم الجهراء اختراقه او التصويب من فوق حوائط صد الاخضر فتقدم 10/5 واوقف دفاع العربي هجوم منافسه عن التسجيل 7 دقائق ليتقدم 13/5 وانهى الشوط بفارق8 اهداف.
لم يختلف اداء العربي في الشوط الثاني رغم كثرة التبديلات في صفوف الفريق باشراك عبدالله مصطفى وحسن الشطي وبعض العناصر الواعدة امثال احمد حسين ومشاري صيوان ومشعل التراك ومحمد جاسم، بل استطاعت تلك العناصر زيادة فارق الاهداف إلى 14 و15 هدفا، وتألق الحارسان مهدي خان وعبدالله الحلواجي في الذود عن مرميهما، وفي المقابل ظهر الجهراء في اسوأ حالاته الفنية والبدنية.. ادار اللقاء الحكمان الدوليان سامي عبدالجليل وعلي عبدالحسين.
يعلم جيدا مدرب الشباب الوطني يوسف غلوم ومدرب الفحيحيل الجزائري سعيد حجازي ان الاوراق مكشوفة والكل يعلم جيدا نقاط القوة والضعف في الاخر، ويبقى الاعداد الجيد للمباراة ووضع الاسلوب الدفاعي المناسب والتكتيك الهجومي المدروس لفتح ثغرة في دفاع منافسه، وانه من الصعب التكهن بنتيجة المباراة.. رغم ان البعض يرجح كفة الفحيحيل.
يعتبر الشباب الاكثر ثباتا خلال مشواره في البطولة وهو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة ويبقى السؤال: هل يستطيع ثبات المستوى اليوم؟ سيلعب الدفاع والحراس الدور الرئيس في حسم المواجهة.
