كاظمة لتعزيز صدارته بمواجهة التضامن
• الساحل والكويت لن تخلو من الندية والإثارة
• فرصة «الأخضر» قائمة للمنافسة على اللقب
• «الأصفر» يطمح بدخول المنطقة الدافئة بعد ضياع الحلم
يسدل الستار اليوم على القسم الأول من دوري الكرة الطائرة لفرق الدرجة الممتازة باجراء ثلاث مباريات فيلتقي الساحل مع الكويت والعربي مع القادسية عند السادسة مساء وكاظمة مع التضامن عند السادسة والنصف مساء وذلك في ملاعب الأندية المذكورة أولاً.
ينفرد كاظمة بالصدارة وله 8 نقاط وهو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة منذ انطلاق المسابقة حتى الآن يليه الكويت ثانياً برصيد 7 نقاط والعربي ثالثاً برصيد 6 نقاط، فيما لكل من الساحل والتضامن والقادسية 5 نقاط تجعلهما في دائرة الخطر خصوصاً مع استحداث تطبيق نظام الهبوط الى الدرجة الأولى وهو ما يشغل الصراع بينهما على وجه الخصوص بحثاً عن طوق للنجاة.
حدّث ولا حرج
ورغم ما يشهده الممتاز من اثارة لجهة النتائج فإن المستوى الفني يمكن تلخيصه بعبارة «حدث ولا حرج» وتلك مسؤولية الأندية التي أهدرت فترة التوقف في مر الشكوى من تباعد الفترة ما بين انتهاء بطولة الاتحاد أولى المسابقات الرسمية للعمومي منتصف يناير الماضي الى انطلاق الممتاز 11 ابريل الحالي بدلاً من تنفيذ استراتيجية فاعلة للاعداد والاهتمام أكثر بالمعسكرات الخارجية أو الداخلية وجميعها لم تؤت بالثمار المطلوبة ووضح ذلك جلياً في المباريات التي جرت حتى الآن، ولا عزاء هنا لمن طلب او تغاضى من الأندية عن هذا التوقف الطويل أو القاء اللوم على اتحاد الكرة الطائرة وحده لتعاونه الايجابي؟!
الواقع.. والطموح
عموماً فان الجولة الختامية للقسم الأول من الدوري الممتاز من الأهمية بمكان للفرق جميعها وهنا تتجه الأنظار الى كاظمة حامل اللقب الذي يطمح بمواصلة انتصاراته وتبدو كفة برامجه للفوز على منافسه التضامن نظرياً.
وكان كاظمة فاز على القادسية في الجولة السابقة بعد مباراة «دراماتيكية» انتهت نتيجتها 3/2 وحتماً فإن الجهاز الفني للفريق وقف خلالها على ما شاب أداء الفريق من قصور خصوصاً الاخطاء المهاربة التي تعد غير مبررة قياساً بإمكانات اللاعبين ولذلك فان مواجهة اليوم فرصة لمصالحة أنفسهم أولاً وأخيراً.
بالمقابل يطمح التضامن لتحسين موقفه وتحقيق فوز ثان يرفع من معنويات الفريق ويكون بمنزلة حافز للاعبيه للابتعاد عن شبح الهبوط للدرجة الأولى وقد تبدو مهمة أمام كاظمة صعبة لكنها ليست مستحيلة وبطبيعة الحال فان الحسم بادارة اللاعبين أنفسهم على أرض الملعب.
قمة تقليدية
أما المباراة الأكثر جماهيرياً اليوم فهي القمة التقليدية بين العربي والقادسية والتي لها حساباتها الخاصة نظراً للمنافسة التي لا يمكن التقليل منها بين الناديين العتيدين في كل لقاء بين فرقهما في الألعاب كلها.
وعلى صعيد «ممتاز الطائرة» فإن العربي «الأخضر» لا تزال الفرصة قائمة أمامه للمنافسة على اللقب فيما القادسية «الأصفر» يكافح لدخول المنطقة الدافئة بعدما أصبح حلم استعادة البطولة بعيد المنال عنه.
ومما سبق فإن مواجهتهما اليوم ستشهد موقعة ساخنة وحتماً فان كل فريق منهما أعد العدة لها ولكل منهما اسلحته التي لا يستهان بها. فالعربي متخم بالنجوم اصحاب الخبرة والشباب الواعد امثال محمد القطان وعبد الله جاسم وعادل المزيعل وعبد الرحمن العتيبي وسلطان أحمد وعلي رمضان وحامد القلاف والمحترف العربي ماركو وغيرهم وكذلك القادسية بوجود حسين الشطي وسعد صالح وعامر السليم وخالد الدويسان وفهد الكوت وعبد الناصر العنزي وغيرهم.
لن تكون نتائج كل فريق منهما في الدوري الممتاز حتى الآن بالاعتبار لأن المواجهة بمنزلة بطولة خاصة جداً وما نأمله هو ان يقدم الفريقان مباراة ذات مستوى فني راق يتواءم والارث التاريخي المشرف لكل منهما في مجال الكرة الطائرة.
طموح مشترك
ولن تخلو مباراة الساحل والكويت من الندية والاثارة خصوصاً ان ابناء أبو حليفة يطمحون لايجاد مكان لهم على منصة التتويج بختام الدوري ما يعزز من معنوياتهم لخوض الاستعدادات للمشاركة في البطولة الآسيوية للأندية التي تستضيفها اندونيسيا يوليو المقبل وما يمثله ذلك الحدث من أهمية للساحل. وكذلك يطمح الكويت «المتطور» في مواصلة عروضه ونتائجه الجيدة من أجل اقتناص لقب الدوري الذي ابتعد عنه طويلاً وفي ظل الحالة المتفائلة التي يعيشها حالياً فان الحلم يمكن تحقيقه طالما بقي التصميم والعزيمة وترجم ذلك عملياً بانتصارات تؤهله لذلك.