|
بعد خسارة العربي من الفحيحيل في دوري اليد وإقصائه عن المنافسة على لقب الدوري العام، حيّت جماهير النادي الوفية لاعبي الفحيحيل وقالت للاعبي العربي «هاردلك.. لقد عودتمونا على هذه الكلمة في كل الألعاب».
وبالعربي.. «العربي» في ضياع او القلعة الخضراء كما تحب الجماهير العرباوية، التي تتميز بوفائها وحبها الكبير لناديها ومؤازرته له في السراء والضراء بتسميته.
وإذا ما تكلمنا بلغة الأرقام فقد سجل مجلس الإدارة الحالي (السابق) رقما قياسيا ونادرا بالنسبة الى النادي، حيث لم يحقق لقب بطولة دوري الكرة منذ قرابة عشر سنوات، كما ودع مبكرا كأس سمو الأمير وخرج من دور الأربعة من كأس ولي العهد، ولم يكن فريق كرة السلة بأفضل حال من القدم، حيث هبط الى الدرجة الثانية.. و«الطائرة» احتل المركز الرابع.. و«اليد» يأمل في المنافسة على احد المركزين الثاني او الثالث في بطولة الدوري العام.
وبما ان الألعاب الجماعية هي واجهة أي ناد، ففضلنا ان نستعرض نتائج هذه الفرق وعرضها على الجماهير العرباوية للبحث عن المتسبب الرئيسي في تراجع مستوى النادي وخذلانه لجماهيره في غالبية المناسبات.. ووفق رأينا ان من يتحمل المسؤولية الكاملة هو مجلس الادارة الحالي، فخسارة بطولة او بطولتين يمكن القول انها كبوة او عدم توفيق، اما خسارة كل البطولات فهذا ينم عن سوء ادارة وعدم قدرتها على التخطيط او وضع منهجية واضحة يمكن للنادي استعادة هيبته من جديد.
• بقيت كلمة هناك من عارض المخضرم عبدالرحمن الدولة عندما قرر الانشقاق عن الادارة الحالية وعضو مجلس الإدارة السابق ياسر أبل عندما قدم استقالته، لكن اتضح اليوم من دون ادنى مجال للشك ان الدولة وأبل كانت لهما نظرة ثاقبة، وكانا حريصين كل الحرص على مصلحة النادي، ولم يغلبا مصلحتيهما الشخصيتين على القلعة الخضراء التي أضحت في حالة لا تحسد عليها. فتحية لموقف الدولة والتحية الكبرى لياسر أبل، الذي دخل مجلس الادارة وعرف ما يدور واستشعر بعين ثاقبة ما الذي سيحصل، فاشترى حبه للعربي ونفسه وشخصيته وفكره وباع الكرسي الذي يرفض غيره التخلي عنه!
|
