اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 16 مايو 2011 09:07 مساءً,

 

كتب : عبدالله عبدالعزيز     المصدر : جريدة عالم اليوم

المشاهدات : 2039

 
   

كشف مدرب الفريق الأول كرة اليد سالم محمود النقاب عن صفقة من العيار الثقيل يخطط العربي لإتمامها خلال الأيام المقبلة تتمثل في انتقال نجم المنتخب الوطني لكرة اليد ونادي الصليببيخات هيثم الرشيدي الى صفوف الأخضر خلال الموسم المقبل حيث أرسلت الإدارة العرباوية كتابا إلى نظيرتها في الصليبيخات تتطلب فيه التعاقد مع الرشيدي الغائب عن الملاعب منذ فترة طويلة لخلافاته مع مدربه خالد غلوم وذكر سالم محمود أن الرشيدي سيمثل إضافة قوية إلى الخط الخلفي للأخضر مثمنا استجابة إدارة العربي لطلبه بالتعاقد معه.
من ناحية أخرى قال محمود أن بطولة الكأس تختلف عن الدوري فهي لا تخضع الى مقاييس فنية وإنما لعوامل أخرى ، فكل الفرق ستدخل المنافسات بقوة وروح قتالية عالية للخروج من الموسم بلقب أو مركز متقدم مشيرا إلى أن مجموعة العربي قوية لاسيما وإنها تضم بجانبه فرق القادسية والنصر والصليبيخات و خيطان والجهراء والتضامن وفريقان من الدوري الممتاز أما مسالة تسمية مجموعة الفحيحيل “بالحديدية” والتي تضم معه فرق الكويت والشباب والساحل وكاظمة والسالمية واليرموك وهضم فرق المجموعة الثانية فهذا الأمر يعتبر ظالم لان الكفة متوازنة ومتساوية ولا توجد مجموعة أقوى من الأخرى.
واتفق حسين عاشور مدير لعبة كرة اليد بالنادي العربي مع المدرب حيث أكد أن مجموعة الأخضر في بطولة الكأس ليست سهلة كما يتوقعها البعض لاسيما وان جميع الفرق تطمح في الوصول إلى المراحل الحاسمة من المسابقة حتى تعوض إخفاقها سواء لمن فشل في الظفر بدرع الدوري الممتاز أو لمن لم يتمكن أساسا من التأهل واكتفى بعدها بالمشاركة في دوري الدرجة الأولى مشيرا إلى أن المنافسة ستكون محتدمة لا محالة ومن ثم فانه من الصعب التكهن بالفريقين اللذين سيحسمان بطاقتي التأهل على حساب هذه المجموعة مبينا في الوقت نفسه أن الزعيم بطل الكأس في نسخته الماضية حيث سيعطي ذلك دافعا وحافزا للاعبين لتقديم أفضل مستوياتهم الفنية من اجل الاحتفاظ باللقب.
 
طموح الأخضر
 
وبين عاشور أن الأخضر سيحاول تحقيق الفوز في لقاءاته المقبلة بمنافسات القسم الثاني من الدوري ليضمن على اقل تقدير الصعود إلى منصات التتويج بعدما حسم الفحيحيل درع الدوري مبكرا مشيرا إلى أن المراكز الشرفية ليست طموح الزعيم الذي لا يرضى سوى بالمركز الأول لكن الظروف لم تخدمه في البطولة لاسيما وان لعنة الإصابات لاحقت الفريق إضافة إلى الإيقاف الذي طال علي مراد وكذلك ابتعاد العناصر الأساسية عن مستواها الحقيقي مبينا في الوقت نفسه أن الزعيم لن يشعر بالراحة إلا بعدما يحقق بطولة يفرح بها الجماهير التي كانت معه طوال مشواره حيث ساندته في أصعب الظروف ومن ثم فانه من الضروري رد الدين لها.
وأوضح عاشور أن كل الأحاديث التي تم تداولها حول تهجمه وتلفظه بألفاظ غير أخلاقية على مجموعة من اللاعبين بعد نهاية لقاء الزعيم مع الفحيحيل عارية عن الصحة و الهدف منها زعزعة استقرار الفريق مؤكدا أن علاقاته مع جميع عناصر الزعيم سمن على عسل متسائلا في الوقت نفسه: “ كيف لي أن اشتم أو أوبخ لاعبي العربي ومجموعة كبيرة منهم أقرباء لي وارتبط معهم بنسب وعلاقة عائلية؟”


 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد