• «الأخضر» أنهى مشاركته في الدوري الممتاز في المركز ما قبل الأخير !
أنهى الفريق الأول لكرة اليد بنادي العربي مشاركته في بطولة الدوري الممتاز بالمركز الخامس «ما قبل الاخير» برصيد ثماني نقاط في الترتيب العام للفرق ولا يفصله عن صاحب المركز الأخير القادسية سوى ثلاث نقاط بعدما خسرت الكتيبة الخضراء آخر ست مباريات متتالية قبل ان تختتم المنافسات بفوز معنوي على القادسية وجاءت خسائر الاخضر بدءا من مباراة الحسم أمام الفحيحيل وانتهاء بمباراة الكويت وهي المباراة ما قبل الاخيرة للاخضر الأمر الذي يتطلب لفته من مسؤولي الأخضر ممن اخذوا دور المتفرج فيما يحدث حاليا خصوصا في الفترة الأخيرة فيجب إبقاء الوضع على ما هو عليه وفي حالة بقائه ستجد إدارة الأخضر ولاعبوها وجماهيرها فريقها في المراكز الأخيرة في ما هو قادم من بطولات.
استهتار
انتابت الفريق في مبارياته الأخيرة حالة من الاستهتار واللامبالاة على مستوى
اللاعبين فلم نر الروح ظاهرة على الأداء الذي غلب عليه الطابع السلبي حيث لم تر جماهير الأخضر لاعبين يرغبون في تحقيق الفوز وهو أمر لم نعتد على رؤيته في ملاعبنا
التي لم تشهد مثل هذه الأمور.
ما يمر به الأخضر حاليا أمر لابد أن يكون وراءه سبب أو عدة أسباب لعلها أمور إدارية وليست فنية ولو رجعنا بالذاكرة إلى الموسم الماضي نجد أن نتائج الفريق شهدت تراجعاً، ومر في فترة من عدم الاستقرار بشكل غير مبرر، وحاط الكتمان حول الأسباب التي أدت لذلك قبل أن يتم الكشف عن عدم استلام اغلب اللاعبين رواتبهم الشهرية قبل ان تتدخل إدارة الأخضر وصححت الأوضاع ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل كشفت الأيام أيضا مشكلة أخرى تمثلت هذه المرة بعدم صرف مستحقات اللاعب
صلاح انس الذي هدد باللجوء للقضاء للمطالبة بهذه المستحقات.
وما يحدث حاليا قد تكون أسبابه أموراً مالية لم تصرف أو نزاعات داخلية بين اللاعبين فما كان عليه احتياط الأخضر في مباراة الكويت في القسم الثاني للدوري يؤكد أن هناك مشاكل داخلية تقف وراء «تراخي» اللاعبين في الملعب خصوصا ان اللاعبين الاحتياط كانوا يتبادلون الابتسامات في الوقت الذي يسجل فيه الفريق الخسارة السادسة، أين كانت الأسباب التي أدت إلى الوضع
الحالي يجب أن تحل وبشكل سريع لتعود يد الزعيم كما كانت أحد المنافسين على مختلف الألقاب المحلية والخارجية أيضا، وهذا لن يتحقق في ظل تراخي الجهاز الإداري.