أكد أمين صندوق النادي العربي صالح بوشهري عدم علمه بالمفاوضات التي تجريها إدارة النادي مع مدرب الفريق الأول لكرة اليد السابق التونسي الشاذلي القايد، لتولي تدريبه مجدداً في الموسم المقبل، إلا من خلال وسائل الإعلام. نفى أمين صندوق النادي العربي صالح بوشهري ما تردد في الآونة الأخيرة عن ارتباط اسمه بصفقة التعاقد مع مدرب فريق كرة اليد التونسي الشاذلي القايد الذي سبق له الإشراف على الفريق، لقيادة يد الاخضر مجددا في الموسم المقبل خلفاً للوطني سالم محمود. وأكد بوشهري، في تصريح خاص لـ”الجريدة” أمس: “لم أتدخل في المفاوضات التي جرت مع الشاذلي لا من قريب ولا بعيد، وعلمت بفتح قنوات اتصال مع المدرب التونسي من وسائل الإعلام”. وعن شرط الشاذلي وجود بوشهري على رأس الجهاز الإداري للفريق للموافقة على تولي المهمة، قال: “هذا الكلام غير صحيح رغم العلاقة القوية التي تربطني به منذ كان على رأس الجهاز الفني للفريق، وكنت أنا مديرا للعبة”، مضيفا: “الشاذلي مدرب محترف ويعلم جيدا مهام عمله وواجباته، وهذا الشرط أعتقد انه غير صحيح، بل سرب لوسائل الإعلام لهدف آخر لا أعلمه”. واستغرب الزج باسمه في هذا الموضوع لأسباب لا يعلمها في هذا التوقيت بالذات، رغم وجوده خارج البلاد منذ فترة، مشيراً إلى أنه لم يتمكن حتى من حضور جلسة اجتماع مجلس الإدارة الأخير لظروف سفره، معرباً عن أمنيته أن يتمكن القائمون على فريق كرة اليد بالنادي من التعاقد مع مدرب آخر جيد قادر على العودة بالعربي إلى منصات التتويج. الشاذلي مرتبط مع «الإفريقي» وكان التونسي الشاذلي القايد قد اعلن في وقت سابق أن سبب تعثر المفاوضات مع العربي جاء لارتباطه بعقد مع النادي الافريقي التونسي الذي حقق معه المركز الثالث في الدوري، ولقب كأس تونس رغم اعتماده على لاعبين شباب لا يملكون الكثير من الخبرة، مما دفع مسؤولي النادي إلى التمسك ببقائه على رأس الجهاز الفني بعد انجازاته مع الفريق. يذكر أن مسؤولي النادي العربي كانوا قد استغنوا عن خدمات المدرب التونسي الموسم قبل الماضي، بعد أن نجح مع الفريق في المنافسة على مدار موسمين متتاليين، على لقب الدوري العام.
|