أكد يعقوب زينل عضو الجمعية العمومية في النادي العربي أن الاختراق الذي حدث في قائمة جمال الكاظمي جاء متوقعاً، رغم أننا كنا نتطلع إلى أن يكون التغيير باكتساح كامل، لكن هذا ليس مهماً، بل الأهم هو العمل من أجل إصلاح النادي وتطويره والنهوض بمستواه ودفعه ليكون في مصاف الأندية الكبرى وإعادته إلى سابق عهده، لافتاً إلى أن النية تتجه إلى تقديم طعن في نتائج الانتخابات الحالية من قبل بعض أعضاء قائمة أسرة التغيير التي يترأسها عبدالرزاق معرفي، وذلك نظراً الى وجود فارق بسيط في عدد الأصوات، إذ خرج فيصل مقصيد وابتعد عن النجاح بعد أن فقد 7 أصوات، بينما خرج علي مندني من المنافسة بعد خسارته 22 صوتا، وهو الأمر الذي سيدفعهم إلى تقديم طعن لدى القضاء لإعادة فرز الأصوات. وقال: نجاح 4 من أعضاء قائمة أسرة التغيير سيساهم في إضافة المزيد من الشفافية لدى الجمعية العمومية المتلهفة إلى معرفة كل الحقائق والتفاصيل من دون أن تكون مبتورة وغير مكتملة الأركان، مشيراً في الوقت ذاته إلى حدوث تغييرات في الساعات الأخيرة عبر بعض أعضاء الجمعية العمومية الذين لم يلتزموا بوعودهم، كما أن جمال الكاظمي لم ينجح إلا بأصوات النساء التي رجحت كفته على حساب كفة الآخرين. وأوضح زينل أن قائمة أسرة التغيير لم تكن تنافس قائمة بمفردها، بل كانت تواجه قائمتين مدموجتين في قائمة واحدة، ومع ذلك زاد إصرارنا على إكمال المواجهة حتى آخر لحظة، بل سنستمر في دعم الجميع من أجل النهوض في النادي ومحاربة الفساد بشتى الطرق المشروعة والقنوات القانونية. وأضاف: في مقابلة تلفزيونية ظهر فيها جمال الكاظمي أكد أنه لن يهتم لمن نجح والمجال مفتوح لمن يدخل أو يخرج، ليكشف بذلك نيته عدم التعاون مع الأعضاء الجدد، وهي بداية غير موفقة وتدل على سوء النوايا، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه عاد لمسلسل التناقضات ورفض التعاون مع من يخالفه الرأي ولا يتفق معه وهو تصرف غير مقبول ومرفوض تماماً. وثمن زينل مبادرة عبدالعزيز عاشور بتزكيته عبدالرزاق معرفي نائباً للرئيس من أجل مصلحة العمل، وهذا دليل على وجود رجال شرفاء لن يتوانوا عن خدمة النادي ويقدمون المصلحة العامة على حساب المصلحة الخاصة.
|