اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 16 يناير 2006 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1857

 
   

وصف رئيس النادي العربي الأسبق احمد عبد الصمد رحيل صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابرالصباح بالفاجعة الكبيرة التي حلت على الكويت وشعبها لما كان يمثله من رمز ومثل لجميع الكويتيين.
وقال عبد الصمد ان الكويت وشعبها فقدوا انسانا عظيما وعزيزا على قلوب الجميع كانت له مآثر واياد بيضاء طالت كل من عاش على هذه الأرض الطيبة. وأكد عبد الصمد بأن رحيل سمو الأمير بعد مسيرة حافلة بالعطاء والانجاز خسارة لا يمكن تعويضها فالأمير الراحل رحمه الله كان مثالا للانسان الصالح والمخلص لوطنه وشعبه وكان يمتاز بخصال طيبة وخدم بلاده منذ ان كان شابا يافعاً ابان عهد الشيخ عبد الله السالم والشيخ صباح السالم رحمهما الله. وشدد عبد الصمد على ان الرياضيين فقدوا مشجعا ومسانداً وداعما كبيرا لهم فقد كان الشيخ جابررحمه الله ابا الرياضة وماحققته الرياضة في عهده من انجازات إلا اكبر دلالة على هذا الدعم. من جهته قال ابراهيم شهاب رئيس النادي العربي السابق ان صاحب السمو الامير جابر الاحمد طيب الله ثراه كان خير نصير وداعم للرياضة الكويتية ولابنائه الرياضيين. وذكر شهاب ان سموه لطالما زود ابناءه الرياضيين بالنصائح السامية وبالتويجهات النيرة لما فيه مصلحتهم مؤكداً على ان الامير الراحل كان دائماً ما ينصحهم بالتعاضد والتكاتف في ما بينهم والابتعاد عن كل ما يفرق بينهم مشيراً في هذا الاطار الى انه تشرف بالالتقاء بالوالد القائد باكثر من مناسبة ابان رئاسته مجلس ادارة النادي العربي، وان هذه اللقاءات كانت المصباح الذي ينير طريق الرياضيين ويدفعهم للمزيد من العمل والاجتهاد. وقال شهاب: الله يصبر قلوبنا وقلوب اهل الكويت والمقيمين على هذه الارض الطيبة بالمصاب الجلل ونحن لا نملك الا ان نرفع ايدينا بالدعاء بأن يغفر الله للفقيد ووالد الجميع وان يطيب ثراه فقد كان قائداً من طراز نادر اسر قلوب الصغير قبل الكبير وكانت له مواقف تاريخية وافكار فريدة من نوعها. فيما ابدى مدير السلة بالنادي العربي عضو مجلس الادارة مؤيد شهاب حزنه العميق لوفاة امير البلاد. وقال: نحن نتحدث عن شخص غير عادي ورمز لنا جميعا وعلينا ان نحزن لوفاته لأنه كان يمثل ابا لنا جميعا واخا رائعا ورجلا داعما للرياضيين والرياضة الكويتية بشبابها وفتياتها والحريص جدا على استثمار طاقات الشباب بما يفيد، كان رحمه الله شمعة في قلوبنا نستنير بها في طريق الظلام.
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد