كتب سعيد لطفي: أبدى فاضل الطليحي مرشح النادي العربي لاتحاد الطائرة دهشته واستغرابه، بل وامتعاضه الشديد من سذاجة الطرح الذي قدمه البعض وربطوا فيه بين ترشيحه من جهة واستبعاد وليد أمان أمين سر الاتحاد الحالي من جهة أخرى، مؤكدا ان اختياره جاء ديموقراطيا بمعنى الكلمة.
ولم يتجاوز حدود غيره، مفصلا ذلك بقوله 'ان ترشيحه استمد من لاعبي الطائرة في النادي والجهازين الفني والاداري ومجلس الادارة بمعنى ان هناك اجماعا عاما، وأشار الى ان ما يربطه بأمان اكبر من هذا بكثير لأننا اصدقاء ولعبنا سنين طوالا في فريق واحد واجتمعنا بعد ذلك في عضوية اتحاد الطائرة'، ولفت الطليحي الى ان الاختلاف في وجهات النظر امر طبيعي وحضاري 'فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية'.
وشدد على ان الهدف العام من عضوية اتحاد الطائرة خدمة الكويت من خلال اللعبة التي مارسها لسنين طويلة وخبرها، ثم تمرس بعد ذلك في الادارة، مشيرا الى ان الاختيار تكليف قبل ان يكون تشريفا، رافضا في الوقت نفسه قبول المناصب التنفيذية شكلا ومضمونا، وتمنى الطليحي ان يجد الهدوء والاستقرار وتغليب مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والاندية طريقه الى القلوب والنفوس 'فطريق العمار واضح ومنور، وطريق المشاكل مظلم'، مبديا استعداده للتعاون مع الجميع لتعود طائرة الكويت الى التحليق من جديد من دون مطبات مفتعلة'.
وفي خط مواز اشاد الطليحي بوجود كوكبة جديدة في الهيكل التنظيمي للاتحاد الجديد كعلي شعيب وعبدالله الغرير، وقال: 'يشرفني العمل مع هرم من اهرامات اللعبة كعلي شعيب، او عبدالله الغرير، فشهادتي بهما مجروحة'، وتساءل مستنكرا: هل وجود علي شعيب او عبدالله الغرير في الاتحاد يختلف عليه اثنان؟!، مشيرا في الوقت نفسه الى 'ان من ترك بيته وأسرته لخدمة اللعبة، لم يخطئ ولم يتعد على احد، لأن المصلحة العامة يفترض انها الاعلى والأهم'.
القبس
|