تتواصل منافسات البطولة التنشيطية لفرق الدرجة الأولى لكرة اليد اليوم باقامة ثلاث مباريات على مركز الشهيد بمقر الاتحاد بالدعية.
ويخوض اولى اللقاءات في الساعة الرابعة والنصف مساء الفحيحيل والصليبيخات بنفس الرصيد من النقاط (8 نقاط) اما المباراة الثانية فيلتقي الجهراء والتضامن في الساعة السادسة مساء وتختتم فعاليات القسم الاول من هذا الاسبوع بمواجهة الكويت والعربي.
وعندما تشير الساعة إلى الرابعة والنصف عصراً يدخل الفحيحيل والصليبيخات صالة الشهيد لخوض لقاء حساس وصعب على الطرفين حيث ان كل فريق منهما يحمل في جعبته ثماني نقاط وبفرق بينهما الاهداف وبينما يحتل الفحيحيل الترتيب الثالث يسبقه الصليبيخات إلى المركز الثاني متأخراً عن المتصدر السالمية، وقد خسر الفحيحيل لقاءه الاخير مع صاحب العروض القوية (اليرموك) مما أطاح به من الصدارة مؤقتاً لذا يسعى الفحيحيل إلى التعويض في هذا اللقاء.
والصليبيخات قادم بقوة لحصر نقطتي اللقاء وسحب البساط من قدم المتصدر (السالمية) صاحب العشر نقاط وقد تمكن الصليبيخات من الفوز على الكويت في لقائه السابق 20/26 واثبت لاعبوه ان التفاهم والانسجام بين اللاعبين امر مطلوب ودائما ما يتجه الفحيحيل الى اللعب بخطة 2/4 يتقدم الظهيران والتسديد من مسافات بعيدة عبر اللاعب فيصل العازمي.
واحيانا يعتمد الاحمر على اللعب بأسلوب الدفاع الحركي مع الرقابة اللصيقة 1/5 لارباك الخصم ودربكة الخطوط الخلفية للفريق المنافس وايضا يجعل من البلوكات الدفاعية اساسا للهجوم المرتد المضاد والتي غالبا ما يسجل منها الاهداف الا ان هذا الاسلوب قد فشل في اللقاء السابق مع اليرموك.
استراتيجية الضغط
الصليبيخات في اليد الاخرى يطبق استراتيجية الضغط على حامل الكرة مما يضيق الخناق على لاعبي الفريق المنافس منتهجا طريقة اللعب 3/3 مع دخول الجناحين الى العمق الدفاعي والتصويب من الاطراف.
وحافظ الصليبيخات على سجله نظيفا دون هزائم الى هذه المرحلة فهل يتغلب اصرار الفحيحيل على طموح الصليبيخات؟؟!!
«بدون» رصيد
(بلا رصيد) يدخل التضامن مباراته ضد الجهراء والذي لا يختلف عنه كثيرا حيث انه يمتلك (نقطتين) فقط وعلى الرغم من ان لاعبي التضامن قد اظهروا قوة في لقائهم السابق ضد القادسية الا ان وللمرة الخامسة على التوالي لا تسعفهم اللياقة البدنية، ويعتمد التضامن على الاسلوب الكلاسيكي الدفاعي 0/6 مع تقدم الظهيرين والتصويب من الاطراف مع تطبيق الرقابة والتي تعتبر من الامور الصعبة جدا على الفريق لأنه اثبت وبكل جدارة انه يحتاج لرفع معدل اللياقة بصورة كبيرة جدا ويرى الجهاز الفني للفريق وجود لاعبين أكفاء وعلى قدر كبير من المسؤولية والقدرة على تحويل التعليمات الفنية والادارية الى واقع ملموس في الميدان وفي الوقت نفسه يرى ان لاعبيه تنقصهم المزيد من التدريبات على ضبط الايقاع الى نهاية اللقاءات ورفع معدل اللياقة.
وفي الطرف الآخر يستعد الجهراء بطريقته المعهودة لدخول اللقاء من خلال تدريبات مكثفة على التمرير والتصويب على المرمى ويتجه مدرب الفريق الى استغلال الضعف الموجود لدى التضامن فمن المتوقع ان الجهاز الفني سيلجأ الى التنويع في الدفاع بحيث سيصعب على التضامن اللحاق بركب الجهراء.
وسيبدأ الجهراء اللقاء باللعب 3/3 مستغلا جميع المراكز المتاحة وايضا معتمدا على سرعة لاعبي الخط الخلفي للفريق وعلى سرعة وقوة تصويباتهم من خط التسعة امتار أو من العمق.
السؤال هنا هل سنشهد صحوة ولو متأخرة بعض الشيء للتضامن أم ان للجهراء رأيا اخر سيقره من خلال اللقاء؟؟
العميد بمواجهة الزعيم
عندما تنطلق صافرة الحكم في السابعة والنصف مساء على صالة الشهيد فهد الاحمد بمقر الاتحاد بالدعية يتواجه العربي (خمس نقاط) والكويت (ست نقاط) ويدخل الزعيم الاخضر اللقاء قادما من فوز في المرحلة السابقة على الشباب 24/33 وكشر الاخضر عن انيابه في لقائه مع الشباب مؤكدا على ان اسباب هبوط المستوى في بداية البطولة كان التناغم وانصرافه بسبب دخول لاعبين جدد في الفريق الا انه اثبت على ان التأقلم ممكن من خلال فترة اعداد بسيطة.
ويعتمد العربي على التصويبات الصاروخية للاعبيه مناور دهش وصلاح انس وعلى انتشار لاعبيه على اطراف الميدان من خلال تطبيق الخطة 1/5 مع تقدم الباكات مما يساعد على خلخلة صفوف الخصم وضرب القوة الضاربة للخط الخلفي للفريق المنافس.
وعلى اعتبار ان الاخضر لن يجازف بخسارة المزيد من النقاط يرى جهازه الفني بقيادة المدرب الشاذلي ان الزج بتوليفة جديدة ليس بالامر المرغوب حاليا لان المطلوب هنا هو حصد نقطتي اللقاء بأي ثمن فمن المعتقد ان وجود اللاعبين صلاح انس ومناور دهش سيكون ضروريا لقيادة الفريق الى بر الامان.
من جهة اخرى يملك الكويت افضلية اللقاء بوجود ست نقاط في رصيده مما يمكنه من ضبط اعصابه والتحكم بزمام الامور في المباراة وتعتبر هذه الافضلية سلاحا ذا حدين فاما ان يستغله لاعبو العميد او ان يستهتروا بالخصم ويخسروا المباراة.
لذا لمن المؤكد ان الجهاز الفني قد أعطى التوجيهات اللازمة لخوض غمار هذا الحدث وغالبا ما يلعب العميد على الدفاع المتحرك الضاغط مع الرقابة الشديدة للاعبي العربي مطبقا 1/5 كخطة اولية لجس نبض الفريق الاخضر وللحد من المجازفة بخسارة المباراة وايضا يعتمد الابيض على القوة الجسمانية للاعبيه للحؤول دون الاختراقات من الاطراف واللعب على الهجوم المضاد الفاست بريك.
الابيض يركز بضبط الاعصاب ويمتص حماس لاعبي العربي للفوز أما الاخضر يضغط ويعجل من حركة الكرة في اللقاء لكسب الاسبقية هل يحسمها ابناء القلعة الخضراء ام ان يد الكويت سيكون لها الشأن الاعلى اليوم؟
الوطن
|