تقام في السادسة والنصف مساء اليوم صافرة البداية للمباراة النهائية للبطولة التنشيطية الأولى لكرة اليد على صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية، حيث يلتقي الصليبخات مع العربي في مباراة قوية يطمح فيها كل من الفريقين الى تسجيل اسمه بطلا لأول بطولة تنشيطية.
ويسبق اللقاء النهائي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حيث يتقابل الجريحان الفحيحيل مع الكويت في الخامسة مساء بمباراة شرفية يريد كل منهما الوقوف على حافة منصة التتويج والظفر بالمركز الثالث.
هذا وستشهد المباراة النهائية حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة من الجانب العرباوي، حيث ان جماهيره متعطشة لاحراز البطولة بعد غياب طويل، ولكن سيكون العرباوية أمام حلم يصعب تحقيقه لوجود خصم يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف وهو الصليبخات.
صعود الأخضر الى المباراة النهائية جاء عبر فوزه على الفحيحيل بفارق هدف جاء من تصويبة صاروخية من المتألق مناور دهش الذي بدأ يثبت اقدامه في التشكيلة الأساسية ويفرض نفسه كأحد أخطر لاعبي العربي، متفوقا على صلاح أنس الذي كان بعيدا عن مستواه في اللقاء الأخير.
ويقف بين الباكين صانع الألعاب أمجد مقبل ويلعب في بعض الأحيان الناشئ سلمان الشمالي، فيما يلعب على الجناحين حسين حسن أو حسين حبيب، وفي الجناح الأيسر حسن الشطي الذي يحتاج الى مراجعة نفسه، والتعويض في لقاء اليوم، بينما يعتبر عبدالعزيز المطوع أخطر لاعبي العربي لمهارته الفائقة وجديته في اللعب، ودائما يفرض نفسه نجما للمباريات.
ويعيب الأخضر الضعف الدفاعي، خاصة في منطقة الوسط، ولولا تألق الحارس الواعد مهدي عبدالحليم لكان العربي في خبر كان في المباراة السابقة، وهذا ما يجب على المدرب التونسي الشاذلي القايد تداركه اليوم.
ومن جانبه، يعتبر الصليبخات حاليا أفضل فريق محلي لأنه يضم بين صفوفه عناصر مؤثرة في الأزرق تمثل الخبرة وهم: هيثم الرشيدي وفيصل صيوان وحسين صيوان وسامح الهاجري، الى جانب الهادئ الواثق محمد فلاح والمجتهد عبدالمحسن الهاجري، والناشئ الواعد مشاري طه، والجناح القوي رائد التراك، وكل هؤلاء يشكلون قوة ضاربة في الصليبخات.
المباريات النهائية دائما ما تكون حساسة وقد تميل كفة الخبرة في التعامل مع الأوقات الحساسة لمصلحة الصليبخات الذي تعود على صعود منصات التتويج في الآونة الأخيرة على عكس العربي الذي قد يفقد المباراة في أي لحظة لقلة الخبرة عند لاعبيه.
الانباء
|