كتب سعيد لطفي: حقق كاظمة فوزاً مثيراً على ضيفه العربي بثلاثة أشواط لشوطين في لقاء جمـعهما مسـاء أمس ضمن فعاليات الجولة الـثالثة لمـسابقة الـدوري العام. وجاءت الأشواط 21-25، 18-25، 25-21،25-22 و16-14، أدار اللقاء الذي استغرق زهاء ساعتين ونصف الساعة الحكمان الدوليان علي العلوي (أول)، وعلي الأستاذ (ثان)، وتمكنا من قيادتها إلى بر الأمان بكل حكمة واقتدار.
وبهذه النتيجة تقاسم «البرتقالي» والقادسية الصدارة بعد ان رفعا رصـيديهما إلى 6 نقـاط دون خـسارة إثر فوز الأخـير على ضـيفه الـجهراء بثلاثة أشــواط بيـضـاء، جـاءت: 25-9، 25-21 و25-15 وأدار اللقاء الحكمان نايف الحميدان (أول) وعلي أبل (ثان)، فيما تعرضت طائرة العربي لأول عطل طارئ وبلغ رصيده من النقاط خمساً. القاسم المشترك بين المتصدرين في النقاط فقط، فقد تأخرت المباراتان لأكثر من 5 دقائق اثر هطول الأمطار فجأة، مما تسبب في «خرير» في صالة كاظمة، إضافة إلى عاصفة هوجاء اقتحمت صالة فجحان هلال المطيري و«عفستها». كما أشرنا في تقديم الأمس، لم يجد الكويت أو الساحل صعوبة تذكر في تخطي خصميهما بسهولة، ففاز «الأبيض» على ضيفه اليرموك بثلاثة أشواط نظيفة جاءت 25-9، 25-23 و25-6 وأدار اللقاء يوسف شعيب (أول) وعبدالأمير أحمد (ثان)، والـحال ذاتها تنـسحب عـلى الـساحل الذي «فلك» مستضيفه التضامن بالنتيجة السابقة ذاتها وجاءت: 29-27، 25-12 و25-14 أدار اللقاء الدوليان مالك المعيلي (أول)، وساعده عادل بوناشي (ثان).
لقاء فوق السحاب
أجاد «البرتقالي» التعامل مع المباراة بكل ذكاء، وتمكن نجم اللقاء من دون منازع أحمد الملا من قيادة فريقه لفوز ماراثوني منذ تألق دفاعاً وهجماً، بل وغطى على كثير من عيوب وأخطاء زملائه، وأجاد البرتقالي عموماً بحسن الإعداد للهجوم عن طريق عبدالله بوفتين، والثأر بقوة بلوكاته وحسن تغطية المنطقة الخلفية، فيما عانى العربي كثيراً من نقص لياقته البدنية وسوء قيادة الفريق، فبعد ان كان العتيبي عبدالرحمن نجم الشوطين الأول والثاني، فإذا به يُهمش دون سبب ما أفقد العربي قوة هجومية، أما الطامة الكبرى التي قصمت ظهر الأخضر فتتمثل في تعدد مدربيه لدرجة يصعب فهمها أو هضمها خاصة في الأوقات الحاسمة..!!
الصالة كشفت عيوب الهيئة
اكد جهاد الغربللي عضو مجلس ادارة نادي كاظمة ان عيوب الصالة كشفت عيوبا في الهيئة العامة للشباب، موضحا ان النادي خاطب الهيئة في مرات عدة، و«لكن لا حياة لمن تنادي»، وان حاول المسؤولون في الهيئة علاج العيوب متأخرين وبأسلوب بدائي، لم يسفر عن جديد «فلا طبنا ولا غدا الشر».
القبس
|