بدأ فريق العربي الأول لكرة الطائرة تدريباته امس الأول استعدادا للمشاركة في البطولة الآسيوية للاندية التي تجرى في العاصمة الكازاخستانية الماتا من 17 الى 25 يوليو المقبل.
وقاد التدريب المدرب التونسي «الجديد - القديم» خالد كسكاس ومساعده مواطنه سمير اللاموشي بحضور 7 لاعبين هم: راشد الرشود وعبدالله جاسم ومحمد القطان وعبدالرحمن العتيبي ومشعل رمضان وخالد فالح وحامد القلاف.
وأوضح كسكاس للاعبين قبل التدريب خطة الاعداد لـ «الآسيوية» والتي تشمل مرحلتها الأولى التركيز على رفع معدل اللياقة البدنية تدريجيا مراعاةً للانقطاع القسري للاعبين عن التدريب واللعب منذ انتهاء المسابقات المحلية للموسم الرياضي المنتهي 2007 - 2008.
وأشار الى ان المرحلة الثانية تشمل التحضير المعنوي والخططي «التكتيكي» مباشرة لأن لاعبي الدرجة الاولى من المفترض اجادتهم المهارات الاساسية للعبة كما ان المدرب ليسي من اختصاصه تعليمها لهم ولن تشمل المرحلة ذلك على خوض مباريات تجريبية لقلة جاهزية الفريق وبقية فرق الاندية على حد سواء.
اما المرحلة الثالثة والأهم كما اعتبرها كسكاس فهي خلال المعسكر التدريبي الخارجي في العاصمة البوسنية سراييفو اول يوليو المقبل والتي يتوجه الفريق منها الى الماتا مباشرة لانها الحاسمة في الإعداد، وسيكون التدريب فيها على فترتين صباحية ومسائية، اضافة الى خوض الفريق مباريات تجريبية عدة مع بعض الفرق البوسنية والاوروبية القوية.
ومن المقرر ان يلتحق اللاعب المحترف التونسي حسين القرموسلي بالفريق في سراييفو وفق ما اتفق عليه مع ادارة «الاخضر» على ان ينتهي تعاقده رسميا بعد انتهاء المشاركة في البطولة الآسيوية.
ومن جانبه ذكر نجم العربي والمنتخب الوطني عبدالله جاسم ان مشاركة «الأخضر» في كازاخستان بمنزلة نقلة نوعية لـ «الطائرة» الكويتية للاحتكاك بالفرق الآسيوية على صعيد الأندية اضافة الى انها سابقة تاريخية تسجل باسم العربي اول الفرق الكويتية التي تشارك في تلك البطولة.
ووصف جاسم مهمة «الأخضر» بأنها غامضة لأن المعلومات المتوافرة عن الفرق المشاركة شحيحة وطبيعة المنافسة تجعلها تدعم صفوفها بلاعبين متميزين من خارج تشكيلاتها المشاركة في المسابقات المحلية ببلدانها وكذلك باللاعبين المحترفين على اعلى مستوى.
وأضاف: في ظل تلك المعطيات من الصعوبة بمكان التكهن بالنتائج التي يمكننا تحقيقها، لكننا في كل الاحوال لن ندخر جهدا من اجل تشريف «الطائرة» العرباوية خصوصا والكويتية عامة، وحتما ستكون تجربة مثمرة نجني فائدتها بالموسم المحلي المقبل الذي نأمل ان يكون افضل من الفائت ونحقق فيه احدى البطولات المخصصة لفئة العمومي.
واعترف جاسم بأن الفريق لم يكن بالمستوى اللياقي والفني الذي يتواءم وامكانات لاعبيه ومعظمهم من اصحاب الخبرة ويشكلون الاعمدة الاساسية للمنتخب، وارجع ذلك الى الثقة الزائدة والتغيرات في الاجهزة الفنية، لكن ما حدث درس مفيد ولن يتكرر وسيظهر العربي بصورة متغايرة للأفضل في الموسم الجديد.
الوسط
|