بعد انضمام ادارة جمال الكاظمي لأندية التكتل بشكل رسمي مهما سمعنا من تبريرات وحالة من النفي المضحك ،وبعد أن كان النادي العربي " سيف مجرّب " في الدفاع عن القوانين المحلية والتصدي لكل من يريد العبث برياضتنا ، ودوره معروف عندما كان صاحب مبدأ وكلمة مسموعة أصبح اليوم مسيّرا لا مخيّرا. فإدارة بوطلال " التكتلاوية " أصبحت مع "الخيل يا شقرا " ،انقلبت 180% لأنها فقط شعرت بأن أندية المعايير التي كان ينتمي اليها قد تخلت عنها ولم تقف معها عندما صدر قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بحل  مجلسها لوجود مخالفات في عقد الجمعية العمومية ، رغم أن المبادئ لا تتغير بتغير المواقف وحل مجالس الادارات على الأقل في الأندية الكبيرة صاحبة التاريخ والإنجازات والأسماء الكبيرة. ادارة جمال الكاظمي تمارس حالة خاصة من العناد وتسجيل مواقف ضد أندية المعايير، فهي تبحث عن أي تحرك وقرارات تصدر من اتحاد الكرة وأندية التكتل لكي تباركها حتى وإن كانت غير مقتنعة بها علشان بس "تحر" أندية المعايير والمؤيدين والمساندين لتطبيق القوانين الرياضية! - نتمنى من ادارة الكاظمي ألا تعبث بتاريخ القلعة الخضراء الذي من المفترض، بل من الواجب أن تحافظ عليه من عبث العابثين وألا يحولوا العربي إلى أداة بيد من ينتهك القوانين ويدفعهم دفعاً لمخالفتها والدوران في فلكهم والأكل من نفس " صحنهم " . لقد كان للنادي العربي كلمة مسموعة ورأي قوي وموقف ثابت وشجاع ومبدأ لا يمكن اختراقه، واليوم في عهد ادارة الكاظمي بعد صدور حكم عودتها من جديد لتكملة المدة المتبقبة من عمرها أصبحت تجاهر بوقوفها ضد القوانين الرياضية بعد أن"  صفت " مع الأندية المخالفة ، وتمجّد باتحاد الكرة " بوخمسة " لتحقيق أغراض وتوجهات شخصية فهي تعترف به شكلاً ومضموناً رغم علم إدارة بوطلال بأنه اتحاد غير شرعي ومنتخب بطريقة مخالفة للقوانين الوطنية. النادي العربي في العهد والمنهج والخط الجديد لإدارة الكاظمي أصبح لا طعم له ولا رائحة ولا شخصية مع احترامنا لكل أعضاء المجلس وهم إخوة أعزاء على مستوى العلاقة الشخصية ولكن نحن بدأنا ننتقد أداء ومواقف وتصرفات الإدارة بعد أن تخلى المجلس عن مبادئ القلعة الخضراء التي هي اليوم أصبحت مسيّرة لا مخيّرة حتى يثبت مجلس ادارة الكاظمي العكس فكل المؤشرات والتوجهات والقرارات تشير الى أن الإدارة العرباوية فى نهجها الطارئ الجديد أصبحت تسير في فلك الأندية التى تعمل على انتهاك القوانين والمواد واللوائح المحلية والتلاعب والالتفاف عليها وخصوصاً فيما يتعلق في شروط وضوابط وطريقة وأسس انتخاب اتحاد كرة القدم . كبيرة على معظم العرباوية أن تكون القلعة الخضراء تباعة للغير وتقف ضد مبادئ أرساها كبار رجالات النادي العربي على مر تاريخ معقل البطولات الكروية