سنظل نحلم طويلاً...وسيستمر ليل العربي، بعدما كنا نأمل بأن تكون الإنتخابات القادمة بوابةً لعودة الأخضر لزمن الريادة، من خلال تولي مجموعة شابة زمام الأمور في القلعة الخضراﺀ برؤية جديدة.
هذا الأمل الذي كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق لولا إرادة الباري عز وجل، برحيل حارس الكويت سمير سعيد الذي كنا نتوسم بوجوده مع زملائه الشباب أمثال: ياسر أبل، أسامة حسين، رائد الزعابي، فؤاد المزيدي، خالد الروضان، مؤيد الشهاب..إلخ، أن يعيدوا البريق المفقود منذ سنوات للأخضر، فالجماهير العرباوية رسمت آمالاً عريضة بوجود هذه المجموعة داخل مجلس الإدارة.
ولكن مع شديد الأسف باتت هذه الآمال أحلاماً، فها هو ياسر أبل يعتزل الإنتخابات لأسباب غامضة، ويعتذر خالد الروضان بحجة عدم توفر المناخ المناسب، ومؤيد الشهاب يبتعد لظروفه الخاصة...والبقية تأتي تباعاً، ونبقى نحن ننتظر التغيير منذ عام 2005، ولك الله وجماهيرك البسيطة يالعربي..!
محمد حياتي - عضو الجمعيه العمومية للنادي العربي
|