اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 03 أكتوبر 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1336

 
   

أكد قائد الفريق الأول للكرة الطائرة في النادي العربي خالد البحوه أن استعدادات فريقه للموسم المقبل جيدة، بعدما استفاد الأخضر من المشاركة في البطولة الآسيوية، فلم يتوقف الفريق عن التمارين سوى شهر فقط، كما أن تغيير الجهاز الفني وتكليف المدرب خالد كسكاس لقيادة الفريق خطوة جيدة،
خصوصا أنه سبق أن قدم مستوى جيدا قبل أن يبتعد بسبب ظروفه الخاصة التي أبعدته عنا، بالإضافة الى مشروع إقامة معسكر خارجي من قبل الإدارة قبل بدء الموسم، كما أن التمارين تسير حاليا بشكل منتظم وبروح عالية للاعبين المنتظمين في عملية الحضور بشكل يومي، فجميع هذه العوامل تنصب لصالح الفريق الذي أمل بأن يعود لحصد البطولات في الموسم المقبل. إخفاق الأخضر وبرر البحوه أسباب إخفاق فريقه في الموسم الماضي قائلا: الموسم الماضي دخلناه باستعداد متواضع، وبمدرب جديد في ظل جاهزية أفضل للقادسية الذي كان أكثر الفرق استعدادا للموسم، وبحصده جميع البطولات، بالإضافة للبطولة الخليجية، فجاهزية الفريق لها دور كبير في مشواره بأي بطولة، فالعربي دخل الموسم الماضي بأسماء لاعبين أفضل مما ضمته تشكيلة الأصفر، كما أننا نمتلك مواهب أفضل لكن الجاهزية كانت وراء تفوقهم علينا بأكثر من مناسبة. زيادة التركيز وعما ينقص طائرة الاخضر أكد البحوه أن فريقه يمتلك عدة مواهب على مستوى الفريق الاول، وقطاع الناشئين، وماينقصهم سوى المواظبة على حضور كافة التمارين والتركيز أكثر على العمل بتوصيات الجهازين الفني والإداري للاستفادة، لتعود طائرة الاخضر إلى مجدها وهي التي تمتلك حاليا 5 لاعبين في المنتخب الاول، وهذا دليل واضح على أنها الأفضل بين باقي الفرق في الكويت. إضافة محترف وعن رأيه فيما يختص بإضافة محترف ثان في الفرق، ذكر أنه ضد هذا القرار فوجود محترفين مع الفرق يقلل من فرصة مشاركة اللاعبين الشباب في مباريات أنديتهم، خصوصا أن عدد المباريات التي يلعبها اللاعبون قليلة مقياسا بباقي الاتحادات الخليجية، ما يساهم بقتل الموهب في الكويت ويقلل من حظوظ المنتخب الوطني في البطولات الدولية. أخطاء الاتحاد وفيما يختص بعمل اتحاد اللعبة أشار البحوه إلى أن اتحاد اللعبة هو من يتحمل مسؤولية انحدار المستوى، وذلك لضعف إدارته وإهماله لأمور عدة مهمة منها لجنة المسابقات التي غالبا ما تعتمد نظام مباريات بطولاتها بشكل غير صحيح. فعلى سبيل المثال بطولة كأس الاتحاد في العام الماضي اختتمت بخمس الى ست مباريات فقط، بسبب تطبيق نظام خروج المغلوب، ومن الصعب أن يطبق هذا النظام ببطولة عدد فرقها ثمانية فقط، ما يقلل من الاحتكاك بين اللاعبين، وينعكس سلبيا على المنتخب، وأضاف البحوه أن الاتحاد يجب عليه أن يكون له دور في عملية تفعيل المشاركة في البطولات المحلية من قبل باقي الأندية، لأنه من الصعب أن يكون التنافس على البطولات لثمانية فرق، فيجب دعم باقي الأندية حتى تتمكن من المشاركة وزيادة الدعم الإعلامي للعبة، وتحديد موعد للمباريات المهمة والجماهيرية في يوم لايتضارب مع مباريات كرة القدم وغيرها من الألعاب الأخرى، وذلك للحفاظ على القاعدة الجماهيرية للعبة.. ويجب أيضا زيادة كم المباريات التي تلعبها الأندية في مختلف البطولات المحلية لتعويض نقص عددها ولاستفادة اللاعبين من المباريات، وخصوصا اللاعبين الناشئين، فهم لديهم موهبة، وبحاجة للخبرة التي لا تأتي إلا من خلال المشاركة. اوان
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد