غادر البلاد مساء امس الاول حارس مرمى الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي محمد غانم متجها للعاصمة القطرية الدوحة، وفور مغادرة اللاعب ترددت انباء عن انتقالة لاحد الاندية القطرية وهناك مفاوضات جرت بين اللاعب وناديين هما السد وام صلال ووجوده في الدوحة لخوض التجربة في الناديين قبل ان يخاطب المسؤولون فيهما ادارة النادي العربي للحصول على خدمات اللاعب في صفقة انتقال نهائية وليس على سبيل الاعارة
وقد يكتب لها النجاح خصوصا أن غانم لديه شقيقه سعود الذي سيكون بمثابة وسيط لاتمام الصفقة، وتأتي مغادرة اللاعب تزامنا مع ابقائه احتياطيا في ناديه الذي بدأ مدربه الوطني احمد خلف
يعتمد على الدولي السابق شهاب كنكوني كاساسي بعد ضمه للاخضر على سبيل الاعارة لموسمين مما يقلل من حظوظ غانم في اللعب وقد يساهم بشكل كبير في حصوله على موافقة
ادارة ناديه.
الزيارة عائلية
من الدوحة اكد غانم لـ «أوان» ان سفره جاء لاسباب عائلية لزيارة شقيقه سعود الموجود في الدوحة منذ ما يقارب خمس سنوات، وعن الانباء التي ترددت عن خوضه تجربة احترافية في الدوري القطري ذكر ان الكرة القطرية تمر بعصر الاحتراف الكامل وهي في تطور مستمر وسبق أن شاهدنا نجوما عالميين في الملاعب القطرية، ولم يخف رغبته في اللعب في الدوري القطري خصوصا بعد ان سلم عرين الاخضر للحارس شهاب كنكوني الذي اعتبره من افضل حراس المرمى في الكويت ووجوده احتياطيا دفعه للتفكير اكثر بمستقبله
بعيدا عن العاطفة. واستدرك حتى الأن لاتوجد مفاوضات رسمية مع الاندية القطرية وفي حال وجدت فلن تخفى على احد وستكون بشكل خطاب رسمي سيوجه لمجلس ادارة النادي العربي الذي لم يسبق ان كان حجر عثرة بطريق اي لاعب حصل على فرصته سواء في الكويت او خارجها. واشار غانم إلى انه لم يسبق ان فكر بترك القلعة الخضراء، ويتمنى المواصله مع الزعيم لكن اذا اتت الفرصة فمن الصعب التفريط فيها خصوصا أن العصر الذي تمر فيه الكرة هو عصر الاحتراف بعيدا عن العاطفة.
اوان
|