اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 06 أكتوبر 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 821

 
   

محمد العنزي:استنكر حكام الكرة الاحداث التي وردت في تقرير عطاالله جطلي حكم مباراة العربي مع كاظمة ضمن مباريات الأسبوع الاول من الدوري الممتاز للموسم الرياضي الحالي والتي أقيمت يوم الأحد الموافق 5 اكتوبر على استاد صباح السالم بالنادي العربي وما صاحبها من أحداث تضمنت قيام جماهير النادي برمي عبوات المياه وعلب العصير على ارض الملعب وعلى حكم المباراة وقيام جماهير النادي بمبادلة التراشق بالقوارير
وطالبت اللجنة المؤقتة باتحاد الكرة اتخاذ القرارات الصارمة تجاه المتسببين وذلك في اجتماع لجنة الحكام امس مع المؤقتة. وطالبت اللجنة بعدم لعب مباريات فريق النادي العربي على ملعبه وبدون جمهور اعتبارا من تاريخه مع تكفل النادي بدفع كافة المصروفات والالتزامات المالية المترتبة عليها حسب ماورد في لائحة المسابقات او نقل جميع المباريات من ملعب النادي الي ملاعب اخرى. وطالب الحكام بتوجيه لفت نظر لنادي العربي مع غرامة مالية حسب ماورد في لائحة المسابقات وكذلك المتسببين اعتبارا من المباراة السابقة وحتى نهاية الموسم الرياضي مع غرامة مالية لقيامهم بالتلفظ على حكم المباراة حسب ماورد في لائحة المسابقات. وشدد الحكام على توجيه اللجنة كتاباً الى رئيس مجلس إدارة النادي العربي للتأكيد على أعضاء مجالس الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية عند الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام المختلفة المسموعة أو المقروءة أو المرئية عدم المساس بالحكام تفاديا لتطبيق عقوبات اشد مستقبلا من إيقافات وغرامات مالية. وناشد الحكام اللجنة المؤقتة بارسال تعميم الى الأندية الرياضية بطلب توعية وحث الجماهير على التحلي بالأخلاق الرياضية وضبط النفس قبل أو بعد أو أثناء إقامة المباريات عن طريق وسائل الإعلام والمواقع الخاصة بالأندية على الانترنت وغيرها من وسائل التواصل المختلفة بين الجماهير والأندية. ومن جانب اخر فقد عبر جمهور العربي عن غضبه أمام الملأ في اللقاء السابق أمام كاظمة حيث قام برمي قناني المياه على أرض الملعب وحاول الاعتداء على حكم المباراة، الشرارة بدأت عندما توجه مهاجم كاظمة يونس المشيفري إلى جمهور العربي بعد تسجيله الهدف وعمل حركات استفزازية ما دفع الجماهير إلى إمطاره بقناني المياه. و ما زاد الطين بله إغفال الحكم عطا الله جطلي عن احتساب ركلة جزاء للعربي ما أثار غضب الجماهير العرباوية التي رددت عبارات تسيء للحكم ما جعل الحكم يوقف المباراة ورفض إكمالها قبل إغلاق المكرفونات الخاصة بالجماهير العرباوية، ما دفعهم إلى رمي القناني إلى أرض الملعب وبعد محاولات إداريي العربي واللاعبين لتهدئة الجماهير، ولم يهدأ بال الجماهير العرباوية حتى أطلق الحكم صافرة النهاية حتى أمطروه بقناني المياه وتسلل عدد من الجماهير إلى أرض الملعب محاولين الاعتداء على الحكم في ظل غياب قوات مكافحة الشغب وغياب التواجد الأمني ماعدا عدداً قليلاً من رجال الشرطة. كما شهدت محاولة أحد الجماهير الاعتداء على رجل الأمن لكن رجال الأمن تعاملوا معه واحتجزوه تمهيدا لتحويله إلى المخفر. ورفض جطلي الخروج إلا من خلال دورية تابعة للشرطة، فقام رجال الشرطة «الموجودون» بطلب الإسناد وطلب القوات الخاصة. ولم يقتصر غضب جماهير العربي على الحكم فقط بل قاموا بمحاولة التهجم على لاعبي كاظمة ما دفع بإداريي كاظمة إلى إخراج البعض بواسطة الحافلة الخاصة بهم والبعض من خلال سيارات الشرطة. وخرج جطلي من الملعب وسط حراسة أمنية مشددة، وبعد أن أوشكت الأمور على نهايتها حضرت القوات الخاصة متأخرة إلى أرض الملعب وفرضت النظام على الجميع وأخرجت الجماهير من أسوار النادي خشية من عودة أعمال الشغب. وتوجه جطلي مباشرة إلى مخفر القادسية وسجل قضية ضد الذين حاولوا الاعتداء عليه. الدار ================================== النصف: لا عقوبات على جماهير العربي قال المدير المالي في اللجنة الانتقالية غسان النصف ان اللجنة لا تنوي فرض عقوبات على النادي العربي او الجماهير لعدم توفيره الامن خلال مباراة الفريق امام كاظمة بعد دخول عدد من الجماهير المشاغبة الى ارضية الملعب، مشيرا الى انه كان من المفترض على وزارة الداخلية توفير عدد اكبر من رجال الشرطة لحفظ الامن. ورفض النصف القاء اللوم على ادارة العربي بعدم توفيرها الجانب الامني في المباراة ، مضيفا ان الاندية المستضيفة للمباريات تخاطب الداخلية بتوفير قوات الامن لحفظ النظام ، موضحا ان وجود رجال القوات الخاصة سيكون في المباريات النهائية فقط. تقع مسؤولية توفير الامن وتنظيم عملية دخول العاملين داخل الملعب على مستضيف المباراة، كما انه مكلف بمخاطبة وزارة الداخلية لتوفير رجال الامن، لذا يحسب على ادارة النادي العربي التراخي في الناحية التنظيمية داخل الملعب، وذلك بعد السماح لعدد من الاشخاص بالدخول والجلوس في الاماكن المخصصة لرجال الامن والاسعاف في مباراة الفريق امام كاظمة التي انتهت بفوز الثاني 1-0 اول من امس في الجولة الاولى من الدوري الممتاز. وكاد الأمر ينتهي بكارثة لولا استماتة رجال الامن للحفاظ على سلامة حكم المباراة عطاالله جطلي ومساعديه سليمان الشمري وناصر الشطي في حين لم ينتبه مراقب المباراة أحمد فرج او الحكم الرابع محمد باجية لعدم وجود رجال القوات الخاصة في مباراة فتحت أبوابها بالمجان للجمهور وبات الحضور الكثيف امرا متوقعا لها. وصاحب اللقاء احداث سيئة فيما ساد الهرج والمرج ارجاء الملعب بعد اطلاق الحكم عطاالله جطلي صافرة النهاية، ودخل عدد من جمهور العربي ارضية الملعب في محاولة للاعتداء على الحكم، وبالرغم من وجود رجال الامن الا ان اكثر من مشجع حاول التهجم على جطلي، ولو لم يتدخل بعض رجالات العربي ومنع الجماهير من الدخول الى غرفة الحكام لحدث مالا تحمد عقباه، ولاحقت الجماهير الحكم الى غرفة الحكام غير ان رجال الشرطة لازموا جطلي وزملاءه وطلبوا تعزيزا من القوات الخاصة بعد استمرار تجمهر العرباوية ومحاصرتهم سيارة جطلي اكثر من ساعة بعد نهاية المباراة. وتنص لائحة المسابقات على فرض عقوبات على النادي الذي لا يلتزم بتوفير الامن وتتفاوت العقوبات ما بين لفت النظر والانذار الخطي والغرامة المالية اضافة الى رفع توصية بنقل مباريات الفريق الى ملعب آخر او اقامتها دون جمهور وكذلك إلغاء النقاط او إلغاء المباراة او اعادتها كاملة. وأسهم التساهل الذي ابداه جطلي في الشوط الاول مع اللاعبين وعدم اشهاره البطاقة الصفراء بزيادة عصبية الطرفين بعد لجوء بعض اللاعبين الى الخشونة المتعمدة، ما افقده السيطرة على مجرياتها، خصوصا من لاعب كاظمة عبدالرحمن البناي ومحترف العربي النيجيري إيمانويل أيزوكام، في حين كان من المفترض طرد محمد جراغ بعد تدخله العنيف على ناصر الوهيب وبطريقة متعمدة. ولم يقف الامر عند هذا الحد، حيث طالت العدوى جماهير العربي التي صبت جام غضبها على الحكام واخذت تتلفظ عليه بألفاظ نابية متهمة اياه بتعمد خسارة فريقها. وبدأت شرارة الاحداث عندما توجه المحترف العماني يونس المشيفري بعد احرازه هدف المباراة الوحيد صوب جماهير العربي طالبا منهم الصمت، الامر الذي ردت عليه الجماهير بقذفه بكل ما تطوله اياديها، لتصب الجماهير بعد ذلك جام غضبها على الحكم لعدم احتسابه ركلة جزاء لخالد عبدالقدوس، ثم طلب جطلي من رجال الامن اخراج أحد مشجعي العربي لاستعماله الميكروفون للتلفظ عليه بألفاظ نابية. وما زاد الطين بلة، الاعتراضات المتواصلة من مدير فريق العربي عبدالعزيز المطوع على قرارات الحكم، وسانده في هذا الامر الحارس يوسف الثويني، لاسيما ان هذه الاعتراضات انتقلت الى اللاعبين داخل الملعب، لتشهد المباراة سلسلة من الاعتراضات خصوصا من لاعبي الاخضر. العربي- كاظمة النتيجة: 0-1 الملعب: ستاد صباح السالم. المسابقة: الدوري الممتاز. الأهداف: يونس المشيفري (74). الحكام: عطاالله جطلي (ساحة) سليمان الشمري، ناصر الشطي (مساعدان) . الإنذارات: عبدالرحمن البناي (كاظمة). النهار ========================== العربي يشكو جطلي مازالت اندية الدوري الممتاز لكرة القدم تواصل هجومها على حكام المباريات، فرغم ان المسابقة لم يمر منها سوى اسبوع واحد، الا ان الاندية والجماهير رفضت كلمة الخسارة، فبعد الشكوى التي تقدم بها نادي الكويت ضد محمد باجية مفادها اثارة الجماهير، وتحامله على الابيض في مباراته امام النصر، والتي انتهت لمصلحة الاخير بأربعة اهداف مقابل هدفين، كرر بطل السوبر (النادي العربي)الكرّة مرة اخرى وقدّم شكوى ضد حكم مباراة الاخضر، والبرتقالي عطالله جطلي، والتي انتهت بفوز كاظمة بهدف نظيف، وجاء في شكوى العربي ان الحكم تعمّد اغفال ركلة جزاء واضحة لمصلحة خالد عبدالقدوس، وايضا تسبب في اثارة الجماهير بقراراته العكسية وتعمد ايقاف المباراة من دون مبرر، وأكد امين السر للنادي عبدالرزاق المضف ان العربي دائما ما يحترم قرارات الحكام، لكن ان يتعهد حكم المباراة اثارة الجماهير، واغفال ركلة جزاء، فهذا أمر لن نستطع السكوت عنه. جدير بالذكر ان الاعتذارات تتوالى عن تولي منصب رئيس لجنة الحكام، والذي كان يشغله عبداللطيف الدواس، وهو ما وضع اللجنة الانتقالية في مأزق، بعد قرار إقالة الدواس، وكانت لجنة المسابقات عقدت اجتماعا امس لمناقشة الازمة المتوقعة في بقية مباريات الدوري، في ظل تعنت الاندية ضد الحكام وايضا تذمر الحكام من اقالة الدواس. بدأت مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بصخب كبير لم يتوقعه احد، وبمفاجآت مثيرة في نتائجها، وتشير الدلائل إلى ان البطولة الحالية لن تكون مملة وروتينية كما اعتدنا في المواسم السابقة. المفاجأة تمثلت في خسارة حامل اللقب (الكويت) من النصر بأربعة اهداف مقابل هدفين، وهزيمة بطل السوبر وحامل كأس سمو الأمير (العربي) من كاظمة بهدف نظيف، والنتيجتان بمنزلة مفاجأة بالقياس الى تاريخ نجومية اللاعبين في المواجهتين، ولكنهما في الحقيقة معبرتان عن أداء الفرق الاربعة في الملعب، فالكويت لم يقدم العرض المنتظر منه كبطل للمسابقة ثلاث مواسم متتالية، وظهرت على لاعبيه الثقة الزائدة عن الحد، وحتى عند الخسارة بهدفين كانوا يؤدون وكأنهم قادرون على التعادل والفوز في اي وقت، والمؤكد ان طرد عبدالله المرزوق بعد خمسة دقائق من بداية المباراة كان مؤثرا، ولكن فريقاً بحجم وقيمة العميد كان يمكنه ان يتماسك ويعدل من اسلوبه وتكتيكاته للخروج بنتيجة مرضية، ولكن المدرب ايفان كان غائبا عن جو المباراة ولم يدرك خطورة اللاعب البرازيلي كاريكا، فلم يطلب من احد مراقبته وحصاره، وكذلك لم يهتم بتغيير وظائف اللاعبين في الملعب لتعويض النقص في الثلث الدفاعي له، فتحرك لاعبو النصر كيفما شاءوا وسجلوا أربعة اهداف وأضاعوا مثلها. وزاد الطين بلة ارتباك الحارس المخضرم خالد الفضلي في بداية المباراة، فجاء الهدف الثاني الذي كان مؤثرا للغاية في سير بقية احداث المباراة، والذي يدعو إلى الاعجاب بالأداء المتزن لفريق النصر دفاعا وهجوما، والفكر الراقي للمدرب الوطني على الشمري، الذي احسن إدارة اللقاء، خصوصا في الشوط الثاني ونجاحه في الحفاظ على الفوز منذ بداية المباراة وحتى النهاية. وعن المفاجأة الثانية، فيجب القول ان كاظمة بكل المقاييس الفنية وما يعرف بفنون الكرة كان هو الأفضل تماما من العربي، الذي ترك ساحة الملعب خالية في الشوط الأول تحديدا ليفعل نجوم البرتقالي كل شيء في كرة القدم، ولكن مهاجمي كاظمة لم ينتهزوا الفرص، وتألق الحارس المتميز شهاب كنكوني في التصدي لهجمات كاظمة (ناديه السابق) ولا يُسأل عن الهدف الذي دخل مرماه. ويمكن القول ان لاعبي العربي دخلوا اجواء المباراة متأخرين، وتحديدا بعد الهدف الذي دخل مرماهم، ولكن التوتر العصبي الشديد، واستعجال الجمهور الأكثر عصبية حالا دون تعديل النتيجة وتحقيق التعادل على الأقل، وفي الحقيقة دفع المدرب أحمد خلف بكل اوراقه الرابحة في المباراة ودعم خط هجومه الا ان استبسال مدافعي كاظمة حافظ على فوز البرتقالي. ورغم فوز القادسية على الشباب بهدفين مقابل هدف واحد، الا انه انتصار باهت، ولم يظهر الأصفر بصورته الرائعة التي كان عليها في البطولتين الخليجية والآسيوية ووضح على لاعبيه الغرور، وواجهوا مقاومة رائعة من «الشباب» الذي كاد ان يفجر المفاجأة لولا ركلة الجزاء التي سجل منها بدر المطوع هدف الفوز للقادسية. واستفاد السالمية من اعداده المبكر هذا الموسم وكشّر عن انيابه في أول مباراة واكتسح التضامن بأربعة اهداف مقابل هدف واحد، وهو فوز مستحق، اذ كانت المباراة من جانب واحد، وظهر لاعبو السماوي في مستوى جيد، ووضح استيعابهم السريع لفكر المدرب ميهاي، عكس التضامن الذي فاجأ الجميع بالصورة المتواضعة التي ظهر عليها رغم وجود مجموعة من الموهوبين في صفوفه، والفريق يحتاج إلى عمل كثير ليستعيد مستواه الذي كان عليه الموسم الماضي. واللافت للنظر في الجولة الأولى غزارة الاهداف، التي بلغت 15 هدفا بواقع 3.75 هدف للمباراة الواحدة، وهي نسبة ممتازة تعبر عن الفكر الهجومي للفرق الممتازة، وقد سجلت كل الاندية اهدافا عدا العربي، ويأتي في مقدمة القوة الهجومية النصر والسالمية ولكل منهما 4 أهداف. واللافت للنظر ايضا ان ثمانية اهداف من الـ 15 هدفا جاءت بأقدام اللاعبين الاجانب بنسبة 55 في المئة من عدد الاهداف، ما يشير إلى ان المحترفين الاجانب من بينهم صفقات رابحة. نجم الأسبوع نجم الاسبوع الأول للدوري الممتاز هو اللاعب البرازيلي كاريكا (مهاجم النصر) الذي فاجأ الجميع بمستواه العالي وتسجيله اربعة اهداف، وهو يجيد التسديد بالقدمين والرأس، وهو بكل تأكيد صفقة ممتازة للنصر. الأسوأ يستحق الحكم محمد باجية ان يكون هو صاحب لقب الأسوأ؛ لما بدر منه صوتا وصورة في لقاء الكويت والنصر. لسنا ضد أداء محمد باجية، فهو قاضي الملعب وله قانونه ولوائحه التي تعطيه حق إدارة المباريات بالعدل، ولكننا ضد ان يستخدم الحكم لسانه بدلا من صفارته أو أن يعلن عن آرائه بهذه الصورة الفاضحة، فالاتحاد الدولي وحتى الاتحاد الكويتي يمنع اي حكم من التحدث عن اي مباراة يديرها بعد انتهائها، وعليه ان يكتب ما يشاء في تقريره ويقدمه للجنة المختصة المسؤولة عن التحكيم سواء هنا او هناك، ولكن باجية وقع في المحظور بالصوت والصورة، وبهذا التصرف افتقد الحكم التعاطف معه من اي من كان داخل الأسرة الرياضية، واذا كان قد تعرض للهجوم والهتاف المسيء وفقدَ اعصابه فهو خطأ فادح لأن القانون واللوائح والصحافة نفسها تعطيه الحق في الرد على اي اساءة توجه اليه. الاعتداء على جطلي وعلى العكس، فعل عطالله جطلي في لقاء العربي وكاظمة التي خسرها الأخضر على ملعبه، فقد تعرض جطلي لهجوم ومحاولات اعتداء مؤسفة من جماهير العربي بعد نهاية المباراة، وبغض النظر عن أداء الحكم الا انه يستحق ان ندافع عنه وندين ما جرى حوله، مهما كانت اخطاء الحكم، فليس من حق هذه الفئة الخارجة عن الروح الرياضية ان تتعامل بهذا الاسلوب الذي يسيء إلى النادي العربي نفسه وليس إلى احد آخر. ونتصور ان إدارة النادي العربي ستسرع في اتخاذ ما يلزم من قرارات لإعادة الانضباط إلى المدرجات العرباوية، ورد الاعتبار ولو بكلمة طيبة إلى الحكم الذي تعرض للاهانة، وهو انسان له أسرة وكرامة. اما اتحاد الكرة، فعليه ان يعيد الامور إلى نصابها الصحيح، ويعاقب المخطئ وهو معروف ويرضي المظلوم وهو ايضا معروف، ومن الضرورة اعادة ترتيب البيت داخل لجنة الحكام التي افتقدت بشدة وجود رئيسها المقال عبداللطيف الدواس الذي شهد الموسم الماضي تحت قيادته تحكيما نظيفا ممتازا. الوسط =======================
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد