كتب : ناصر الفضلي
يتطلع فريقا العربي والسالمية إلى الاقتراب أكثر من صدارة دوري الدرجة الممتازة عندما يلتقيان على استاد ثامر في السادسة إلا ربعا من مساء اليوم بمواجهة نارية هي الوحيدة ضمن مباريات الأسبوع الثالث للمسابقة , يدخل الفريقان المباراة ورصيد كل منهما ثلاث نقاط من مباراتين جمعها السالمية إثر فوزه على التضامن بأربعة أهداف لهدف بعد أن خسر لقاءه الثاني أمام كاظمة 1/22، بينما حصد العربي نقاطه إثر فوزه على النصر بثلاثية نظيفة وخسارته هو الآخر أمام كاظمة صفر/1 في أولى مباريات الفريقين بالمسابقة.
لذا يسعى كلاهما إلى تجاوز عقبة الآخر بنجاح لإضافة النقاط الثلاثة إلى رصيده والتقدم بثبات إلى المراكز الثلاثة الأولى إلا أن ذلك لن يكون بالسهولة التي نتصور، فعادة ما تشهد لقاءات الفريقين ندية كبيرة وإثارة عالية نظرا لتقارب مستواهما الفني ولما يضمانه في صفوفهما من لاعبين على مستوى عال سواء كانوا محليين أو محترفين.
من هنا يصعب التكهن بنتيجة المباراة أو ترجيح كفة أحدهما على الآخر، مع الأخذ بالاعتبار أن الفريق الأكثر انضباطا والأهدأ أعصاباً مع استغلال الفرص أمام مرمى خصمه هو الأقرب لتحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث.
ويعتمد أحمد خلف مدرب العربي في طريقة اللعب على نواف شويع وعبدالله الشمالي كلاعب ارتكاز أمام رباعي خط الدفاع المرجح أن يتكون من مبارك البلوشي على الجناح الأيسر وعبدالعزيز فاضل وأحمد الرشيدي والبحريني محمد حبيل كظهير أيمن، فيما يقوم المحترف النيجيري إيمانويلا بالانطلاقات المتنوعة خلف ثلاثي خط الهجوم المرجح أيضا أن يتكون من خالد خلف وخالد عبدالقدوس بالإضافة إلى المحترف السوري فراس الخطيب الذي يعتبر القوة الضاربة في خط المقدمة فمتى ما ظهر بمستواه المعهود نجح الأخضر في هز شباك الفريق الآخر وحقق نتيجة إيجابية تسعد جماهيره.
وكما يمتاز الزعيم بهجوم فعال، يعتبر خط دفاعه الحلقة الأضعف بين المراكز الثلاثة، كذلك يفتقد الفريق للأداء الجماعي أحيانا في وسط الملعب ويعتمد لاعبوه على المهارات الفردية خصوصا في حال تأخر الفريق بالنتيجة ويملك خلف العديد من الأوراق الرابحة لإشراكها في الشوط الثاني لحسم اللقاء منها لاعبا الوسط محمد جراغ وأحمد مطر بالإضافة إلى المهاجم حسين الموسوي ويغيب عنه مهاجمه البحريني إسماعيل عبداللطيف للإصابة.
على الجانب الآخر يعول الروماني ميهاي مدرب السماوي هو الآخر على ثلاثي خط الهجوم المكون من الكابتن بشار عبدالله وسعود سويد على الجناحين وفهد الرشيدي كرأس حربة وحيد أمام رباعي خط الوسط المرجح أن يتكون من البحريني سيد محمود جلال وصالح البريكي في الوسط ويعقوب الأنصاري على الجناح الأيمن وعبدالله البريكي على الأيسر مع الاعتماد على ثلاثي خط الظهر البحريني محمد حسين وأحمد العيدان وناصر الهاجري.
ومن خلال طريقة اللعب يمتاز الفريق بالنزعة الهجومية والانتشار السليم إلا أن الخلل يبدو في فاعلية الظهيرين وعدم قدرتهما على بناء الهجمات عن طريق الأجنحة لتمويل المهاجمين بالكرات العرضية سواء العالية أو الأرضية.
ويملك ميهاي بعض البدلاء المميزين لاسيما المهاجمان حمد حربي ونواف العتيبي، ويغيب عن الفريق محترفه البلغاري بوزروف للإصابة ومحمد البريكي لعقوبة الإيقاف اثر حصوله على البطاقة الحمراء أثناء مباراة السالمية الأولى أمام التضامن.
|