نايف فراج : ابدى لاعبو فريق العربي لكرة القدم استياءهم الشديد من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاص بتعليق النشاط الكروي الذي اصدره الفيفا يوم 23 اكتوبر بعد تأخر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في تطبيق القوانين الدولية التي تخالف قانون الرياضة المحلي.
وقال مهاجم منتخبنا الوطني والنادي العربي لكرة القدم خالد خلف: العربي تأثر مرتين بقرار تجميد النشاط الكروي، اذ كانت المرة الاولى بالموسم السابق في بطولة دوري ابطال العرب واتت الثانية بنفس البطولة فاصبنا باحباط حيث لايوجد هناك اي نشاط خارجي ونسأل لماذا نلعب في البطولات المحلية؟ واضاف خلف: العربي ناد كبير طموحه لايقل شأنا عن القادسية والسالمية والكويت التي تأثرت ايضا بهذا القرار الجائر على اللاعب الكويتي.
وأشار خلف الى ان الدوري حاليا ستنطفئ شمعته ويقل اداؤه بسبب هذا التجميد وطالب المسؤولين بتطبيق القرارات الدولية والتحرك السريع من العقلاء لايجاد حل لهذه الازمة.
احترموا الفيفا
وقال نجم العربي خالد عبدالقدوس: تلقيت الخبر بإحباط كبير حيث رفضت بعدها خوض التدريبات مع الفريق بسبب طموحي وطموح زملائي اللاعبين ايضا بالوصول الى المحافل الخارجية وتمثيل الكويت خير تمثيل وتساءل لماذا يصيبنا هذا الشيء؟.
وناشد عبدالقدوس المسؤولين حل المشكلة وقال: لانريد غير المشاركة خارجيا وهي ابسط حقوقنا كلاعبين واكد ان الحال الرياضي حاليا لايسر احدا واذا استمر هذا الحال فسوف نرجع الى ايام «اللعب بالفريج» لان نفسيات اللاعبين لاتوصف بعد هذا القرار واطالب من الحكومة «فقط» التحرك وسرعة استئناف العودة الى المشاركة الخارجية باحترام قرارات الاتحاد الدولي وتطبيقه وعدم العبث والتحايل على النفوس من خلال تصريحات يوميا لانرى من ورائها غير البهرجة الاعلامية.
وصرح نجم وسط العربي علي عمر ان الشعب الكويتي ذواق رياضيا ويعتبر قرار التجميد بمنزلة الصدمة التي كانت متوقعة في اي لحظة وقال عمر انه أصيب بالاحباط وكذلك زملاؤه وبدا ذلك في تدريبات الفريق اليومية، مشيرا الى ان العامل النفسي يؤثر بنسبة كبيرة على اداء اللاعب لانه ينظر الى المشاركات الخارجية ولايتوقف عند حد معين وهذا سينعكس على الاداء العام للدوري الكويتي خلال مرحلة تعليق النشاط خصوصا ان الفريق كان يعد العدة للمغادرة الى السودان ل خوض اولى مبارياته ببطولة دوري ابطال العرب وكانت الاستعدادات مهيأة بشكل فوق الجيد وتمنى عمر ان تصفى النفوس اثناء التوقف وتراجع الحسابات وتتكاتف الايدي لحل المشكلة وتطبيق قرارات الاتحاد الدولي.
الدار
|