صالح التركاوي: بعد ان كشفت «الدار» الكثير من الجنايات التي تحدث في اتحاد كرة السلة، لاسيما ما يتعلق منها بالتصرفات الغير مسؤولة، التي كان يقوم بها امين السر، وتعامله الفوقي مع الاندية، وفرض قراراته التعسفية على الجميع، بما يتلاءم مع مصلحته الشخصية فتارة يعتمد عقوبة مغلظة ضد فريق، ويتهاون امام فريق اخر، ويتحكم بشكل مزاحي في تمديد التنافس على الالقاب في جميع المراحل السنية، والمشاركات الخارجية وكذلك مشاركات الحكام الخارجية.
وبعد ان تداولت الاندية بشكل مفصل جميع المخالفات الادارية والمالية، بدأت مجالس ادارات الاندية التحرك بشكل جدي، لابعاد امين السر المالي، كونه غير مناسب لهذا المنصب، وساهم في تدمير اللعبة وارجاعها الى العصر الحجري. واصبحت الاندية تسعى لتطوير اللعبة من قبل اشخاص سبق لهم ومارسوا كرة السلة، ولديهم الكثير من المعلومات التي تفيد اللعبة. فقد استقر رأي نادي النصر على ترشيح محمد ناصر المطيري امين الصندوق السابق لمنصب امانة السر، كما اتخذ الجهراء خطوة مماثلة وينوي ترشيح ضاري برجس لامانة السر، اما الصليبيخات فقد اعتمد مرشحه خالد عناد لامانة السر ايضا. وعلى صعيد اندية المعايير فان السنية تتوجه الى ترشيح مؤيد الشهاب من النادي العربي، كونه يحظـى بشعبية كبيرة لدى اندية التكتل ايضا، اضافة لاخلاصه في عمله، والجميع شاهد الطفرة الكبيرة في تطور كرة السلة في النادي، عندما كان الشهاب مديرا للعبة، فبدأ باعتلاء منصات التتويج، وكان اخرها حصوله على بطولة كأس الاتحاد، وتأهله لبطولة الاندية العربية.
*المحرر: يبدو ان زمن الانفلات ولى، وبدأ زمن العمل الجاد والاخلاص لتطوير اللعبة، بعيدا عن المصالح الشخصية.
الدار
|