وعلى العكس تماما من الأصفر، يشهد اداء العربي هبوطا من مباراة لاخرى.. فالفريق لم يظهر حتى الآن بالصورة المعروفة عنه كفريق كبير وصاحب صولات وجولات، فمن الواضح انه يواجه مشكلة كبيرة في المواجهات الكبيرة، فهذه الهزيمة هي الثالثة بعد خسارتي كاظمة السالمية، والمؤشر العام للفريق ينذر بان الفريق يسير نحو المجهول، ومرحلة انعدام الوزن لاتزال مستمرة ما يضعه في دائرة الخطر على الرغم من ان المشوار لايزال طويلا.
فالأخضر جمع 3 نقاط فقط من 12 ممكنة، بالاضافة إلى انه لا يقدم المستوى المأمول، فما شاهدناه خلال مبارياته الاخيرة وخصوصا اللقاء الاخير، هو ثورة حماس يظهرها اللاعبون لدقائق معدودة ثم تختفي، وما يحدث بصورة أوضح هو فوضى منظمة.. فالاخطاء لاتزال مستمرة في خط الدفاع، ولاعبو الوسط لا يوجد لهم دور واضح، والتباعد كبير بينهم، والمحترف النيجيري ايمانويل لا يلبي الطموح، ويبقى الفريق معتمدا على بعض اجتهادات لاعبيه الفردية، خصوصا خالد خلف بتحركاته المثمرة.. وعلى الرغم من عودة الفريق إلى المباراة وهي نقطة ايجابية بتسجيله هدفين، وهو الطرف الأفضل ظروفا ومعنويا حينها، إلا انه خسر اللقاء في النهاية وازدادت اموره تعقيدا.
واستطاع الكويت خلال مواجهته التي جمعته بكاظمة من اللحاق بنفسه قبل نهاية المباراة بدقائق، حينما أدرك له مهاجمه العماني إسماعيل العجمي التعادل ليخرجا متعادلين بهدفين لكل منهما.. وبشكل عام كانت النتيجة عادلة للطرفين.. فمن جانب الابيض، فانه خلال المباراة كان لاعبوه ينشطون بعدما تتلقى شباكهم هدفا، فالبداية لم تكن في المستوى المأمول، وظهر خط الوسط بحالة غير جيدة، ولكن مع مرور الوقت عاد إلى وضعه الطبيعي وفرض سيطرته لفترة من اللقاء تعود بعدها الافضلية للبرتقالي، ومنه للابيض طوال اللقاء.
ويبدو أن الفريق يعاني خللاً بسبب النهج الذي يتبعه مدربه الصربي إيفان، والواضح انه حتى اللحظة لم يستقر على تكتيك معين وواضح، ولعل إدخاله لإبراهيم شهاد، ومن ثم استبداله بعدها بدقائق معدودة دليل على عدم وضوح نهجه.
للمزيد من الصور اضغط هنا
اوان
|