اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 06 نوفمبر 2008 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 756

 
   

كتب عبدالله العنزي: للفوز الف أب، اما الهزيمة فتطيح برأس واحد فقط، وبكل تأكيد فان ما فعله خلف «الابن» لوالده خلف «الاب» مدرب العربي بمنزلة انقاذ من المقصلة التي كانت ستشرع له بعد مباراة العربي امام الكويت في الجولة السابقة من الدوري بل هي اكبر من ذلك بقليل، فهدف «خالد» غطى على كل ما جرى في ذلك اللقاء بالمنصورية.
فلو عاد خلف «المدرب» الى شريط اللقاء لوجد خللا تكتيكيا كبيرا في صفوف فريقه بدءا من قلبي الدفاع عبدالعزيز فاضل واحمد عبدالـغـفور اللـذين تفننا في تشـتيت الكـرات في كل ارجاء الـملــعب حـتى ان الـكــرة الثـانية للعـربي دائما ما تكــــون بين اقـدام لاعــبي الكـويت ولو قرأ خلف اللقاء جيدا منذا اول نصف ساعـة لأسرع باخراج احدهما مـع ابنه الآخـر خلف الذي فتح بينه وبين قلبي الدفاع شارعا يتجول به الثلاثي اسماعيل العجمي وجهاد الحسين وفرج لهيب كيفما شاءوا، كل هذه الاخطاء الفنية التي وقع بها خلف من جهة وزجه بمبارك البلوشي وعلي مقصيد معا منذ بداية اللقاء من جهة اخرى فهو قلل كثيرا من تواجد لاعبي المنتصف في منطقة المناورات التي بدا فيها «المسكين» محمد جراغ وحيدا. منذ 6 مواسم والعرباوية يحلمون في كل مرة بحصولهم على درع الدوري الا ان احلام اليقظة تلك سرعان ما تمحوها النتائج المتواضعة في بداية المشوار، وهل العرباوية انفسهم يثقون بقدرات «بوخالد» لاحراز الدرع على الرغم من تعاقب اسماء كبيرة على الاخضر كالبرازيلي لازوراني والمصري محسن صالح دون تحقيق البطولة، والسؤال الذي يخشاه العرباوية: ماذا تغير منذ موسم 2002 الى اليوم عدا اسماء المدربين وان تشابهوا في التكتيك؟ خـلـف نـفـسـه يعلم ان اشياء كثيرة تقف في طريق اعتلاء لاعبيه المنصة وقت الحصاد الكبــير منها عدم اللـعب بمـستوى واحــد او مـتـقارب في اغـلب مبـاريات الدوري مما يجعل من الفريق صــاحب نفس قصير او فــريق كؤوس اما الامر الاهم فهو مزاجية اللاعــبـيـن انفسهم الـتي تقودهم في بعض الاحيان الى اللامبالاة لدى البعض منهم وهو ما يؤجج الجماهير كثيرا ولعل من اكثر اللاعبين المزاجيين في العربي ابنه خالد. ولكن عندما وصلت الاقاويل الى الاطاحه بوالده من سدة قيادة دفة الاخضر استأثرت به «الحمية» ونفض الغبار عن «سر» والده ونجح في العودة معه الى المنزل مرفوع الرأس فمثل هذا الوالد في حاجة الى ابن بار. الأنباء
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد