اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 03 ديسمبر 2008 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 752

 
   

تبدأ في الخامسة والنصف من مساء اليوم منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم بلقائين، الأول يجمع العربي والنصر على ستاد صباح السالم بالنادي العربي، فيما يشد فريق الكويت الرحال الى أبوحليفة لمقابلة الشباب على ملعب نادي الساحل، ويحتل العربي المركز الخامس برصيد 13 نقطة، فيما ينافس النصر على المركز الرابع برصيد 14 نقطة، ويحتل الكويت المركز السادس برصيد 8 نقاط، بينما يتذيل الشباب ترتيب فرق الدوري الممتاز برصيد 3 نقاط.
النصر يريد الثأر ويعتبر لقاء العربي والنصر من اللقاءات القوية والمهمة للفريقين نظرا لتقارب المراكز والنقاط فيما بينهما، خصوصا ان العربي يسعى الى الفوز من أجل اقتحام المربع الذهبي لفرق المقدمة، ولاسيما أن الفوز سيرفع رصيده إلى 16 نقطة، الامر الذي سيقاتل عليه لاعبو العربي عليه لاقتناص النقاط الثلاث، وسيضع مدرب الفريق احمد الخلف الخطة المناسبة من اجل إيقاف قطار النصر الذي يحصد النقاط من فرق المقدمة، وآخرها فوزه على الكويت 2-1 في الاسبوع الماضي، بالاضافة الى ان الاخضر قادم من فوز مهم على البرتقالي بهدف نظيف، وهو دافع كبير للاعبي الاخضر من اجل مواصلة الانتصارات وعدم التفريط بنقاط المباراة. وانتهى لقاء القسم الاول بين الفريقين بخسارة ثقيلة للنصر انتهت بفوز الاخضر بثلاثية نظيفة، وهو الامر الذي سيعطي لاعبي النصر دافعا قويا من أجل الثأر من العربي والفوز بنقاط المباراة الثلاث، والتي ستجعله منافسا بقوة على بطولة الدوري الممتاز والقرب من فرق الصدارة. ويدخل مدرب العنابي مسير العدواني المباراة وهو يضع في حساباته أن اللقاء لن يكون سهلا بسبب قوة الاخضر الذي يسعى الى الفوز من أجل المواصلة على المنافسة. ويملك مدرب النصر العدواني الاسلحة المناسبة لمواجهة العربي بجميع خطوطه، ولاسيما أنه يملك لاعبين محترفين متميزين في الهجوم بقيادة البرازيلي كاريكا والوسط بقيادة جيري اللذين يتميزان بالمهارة والسرعة، الامر الذي يفرض على مدرب العربي خالد خلف وضع الحلول المناسية من أجل الحد من خطورتهم. الكويت يبحث عن شبابه وسيكون اللقاء الثاني بين الشباب والكويت ايضا مهما نظرا لأن الفريقين يسعيان الى تضميد جراحهما بعد خسارتهما في الجولة الماضية، الاول خسر من القادسية بهدف نظيف، فيما خسر الكويت من النصر بهدفين مقابل هدف، الامر الذي سيدخل مدربي الفريقين في هذه المباراة من اجل التعويض. ويسعى مدرب الشباب غوران الذي ستكون هذه المهمة الاخيرة له قبل الذهاب الى الازرق، خصوصا ان لاعبي فريق الشباب يتميزون بتطبيق التكتيك الجيد لخطة المدرب داخل الملعب، الامر الذي ظهر جليا في مباراة فريقهم الاخيرة امام الاصفر، والذي أدى إلى فوز القادسية نتيجة خطأ مشترك بين المدافعين والحارس. ويعتبر خط دفاع الشباب متميزا بقيادة حمد البصيري وأحمد النجار، اما في الهجوم فستكون القيادة للصربي ماركو الذي دائما يكون وحيدا في المقدمة، فيما يسعى الابيض الى تعويض ما فاته من نقاط والعودة الى نغمة الفوز التي فقدها في الاسابيع الخمسة الماضية، ولاسيما أن الفريق لم يفز منذ الجولات الخمس الماضية، وفقد العديد من النقاط السهلة في المباريات الماضية، ويبدو ان مسألة التهديف ووجود رأس حربة متمكن هي معضلة الكويت في جميع لقاءاته السابقة، بالاضافة الى عدم الانسجام بين جميع الخطوط بسبب هبوط مستويات العديد من اللاعبين. ويدخل مدرب الفريق محمد عبدالله وهو يعلم جيدا أن الخسارة ستبعده عن المنافسة كثيرا، وربما ستجعل وضع الفريق اكثر تعقيدا، الامر الذي يحاول تلاشيه وخطف نقاط المباراة الثلاث. التقرير : اوان الصورة : جردة الصوت
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد