|
عادل وجدي: توصل «الدار» سلسلة الوقفات الفنية للفرق المشاركة في بطولة الاتحاد الثانية للكرة الطائرة للعمومي بعد ختام منافسات القسم الاول منها وموعدنا اليوم مع العربي الحائز على المركز الثالث
خيب «طائرة» العربي آمال جماهيره بعد ان مني بهزيمتين متتاليتين امام كاظمة والقادسية ليحتل المركز الثالث في ختام القسم الاول من بطولة الاتحاد الثانية لفرق العمومي اولى مسابقات النشاط المحلي للموسم الرياضي 2008/2009.
وقد ادخل «الاخضر» نفسه في حسابات معقدة وباتت عودته الى المنافسة على اللقب معلقة على نتائج الفرق الاخرى عند استئناف البطولة 12 يناير المقبل. وتلك مسألة غاية في الصعوبة خصوصا وان المؤشرات الاولية تدل على ان الحال سوف يبقى على ماهو عليه.
وحقيقة فان النتائج التي حققها العربي تعد منطقية قياسا على المستوى الفني الذي ظهر الفريق عليه وكان بمنزلة مفاجأة كبيرة نظرا لما يضمه من لاعبين يمثلون النخبة في عالم الكرة الطائرة الكويتية والذين استطاعوا خلال 8 سنوات هي عمر الفريق الحالي من تحقيق 8 بطولات «3 دوري و5 كأس» ولكنهم في القسم الاول من بطولة الاتحاد الثانية كانوا خارج نطاق التغطية. ولايمكن التماس الاعذار لـ «الاصفر» الذي حظي بفرصة منفردة لاكمال اعداده واستقدام محترف من جراء تأجيل مبارياته بعد الجولة الاولى بسبب مشاركة لاعبيه عبدالله جاسم وعبدالرحمن العتيبي في البطولتين الآسيوية والخليجية للشواطئ لمدة 25 يوما بصرف النظر عن كفاءة لاعبه المحترف البرازيلي فرانكو فتلك مسؤولية يتحملها من وافق على التعاقد معه من دون الوقوف على مستواه الفني الحقيقي بالوقت الحالي وليس الاكتفاء بمشاهدة مباريات سابقة له عن طريق الفيديو.
قدم العربي في المباريات التي لعبها امام التضامن والجهراء والكويت واليرموك اداء متدرج القوة وتمكن من اجتياز تلك المحطات فائزا وكان من المفترض ان يكون استفاد منها فنيا ومعنويا وهذا مالم يحدث وكانت مواجهة الساحل برغم فوزه ايضا بمنزلة جرس انذار مبكر لكن الحال بقي على ماهو عليه حتى السقوط المدوي امام كاظمة والقادسية تواليا. عانى مدرب الفريق التونسي خالد كسكاس من انفراط عقد الفريق عند تعرضه الى الضغط امام الساحل لكنه تدارك الموقف «تكتيكيا» بينها لم يوفق بمواجهتي كاظمة والقادسية من جراء الانهيار المعنوي والفني للاعبيه والذي لايتواءم وخبرتهم الطويلة وطموح الفوز بالبطولة.
تضم قائمة العربي خالد البحوه ومحمد القطان وحامد القلاف وراشد الرشود وسلطان احمد ومشعل رمضان اضافة الى جاسم والعتيبي وفرانكو وهؤلاء هم الركيزة الاساسية والوحيدة للفريق والذي يفوقون البدلاء خبرة ومهارة وبالوقت ذاته يعكس حالة القحط من اللاعبين الواعدين لقصور واضح في استراتيجية قطاع الناشئين وكانت الاضافة الوحيدة «الفلتة» سلطان وبعده حدث ولاحرج.
عاد الى صفوف «الاخضر» مجددا عادل المزيعل الذي لايزال في طور التجهيز اللياقي والمهاري مايعني انه لابديل عن «الحرس القديم» وتلك هي المشكلة الحقيقية لـ «اخضر الطائرة».
الدار
|
