اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 11 ديسمبر 2008 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 2004

 
   

عبدالله الشمري : التحكيم الرياضي أحد عناصر النجاح لأي لعبة رياضية، وله دور كبير وأساسي في نجاح وتطوير اللعبة إن كان جيدا ومتطورا، وهذا يعتمد على اهتمام الاتحادات الرياضية من خلال إقامة الدورات التحكيمية والندوات التخصصية، بالاضافة إلى شخصية الحَكم الذي يجب عليه تطوير نفسه من خلال حضور الدورات التحكمية المحلية والخارجية وحضور الندوات التخصصية.
من أجل تطوير التحكيم والعكس هو الصحيح في تدني وهبوط مستوى أي لعبة إن لم يكن التحكيم جيدا ومتطورا، وهذا ما قد يحصل في بعض الألعاب، بالأخص الفردية، وبرغم صعوبة هذا المجال في عالم الرياضة، بالاخص الالعاب الفردية التي تحتاج إلى تحكيم يتسم بالدقة والمتابعة ومراقبة اللاعب ومتابعة الاجهزة سواء الرقمية أو اللوحات التي تبين الاخطاء، إلا أن هذا لم يكن عائقا امام طموح الفتاة الكويتية التي اصبح طموحها يتمثل في ان تشارك بجميع مجالات الرياضة بما فيها التحكيم، وهذا في حاجة إلى مغامرة وتشجيع وشخصية قوية واستعداد. الحكمة خلود أحمد عبدالجادر دخلت هذا المجال في لعبة المبارزة وأصبحت اول حكمة كويتية تنال شهادة التحكيم الدولي، واشارة المخصصة لهذا المجال: جريدة «الرؤية» التي دائما لها دور في دعم وتشجيع الفتاة الكويتية سواء لاعبة او حكمة اول جريدة تجري هذا اللقاء مع اللاعبة والحكمة خلود عبدالجادر، وتم اللقاء بصالة النادي العربي للمبارزة، حيث قالت في البداية اختياري للعبة المبارزة كلاعبة، لأنها لعبة محببة لدي وهي قتالية فنية وليس بها خطورة وهي بحاجة إلى رشاقة ومرونة وسرعة واللعبة محبوبة لدى الفتاة الأوروبية، وهي اكثر الالعاب انتشارا في اوروبا واللعبة اسمها «مخوف» لدى البعض لكن هي لعبة جميلة جدا وليس بها خطورة وتناسب الفتاة وانا في السابق مارست لعبة التنس الارضي فترة من الزمن ثم اتجهت للمبارزة فوجدت المبارزة اجمل من التنس وانا اشجع الفتاة لدخول لعبة المبارزة لأنها حقا جميلة وتتناسب مع جميع الاعمار ولقد مارست اللعبة في نادي الفتاة عام 1998 ولمدة عام ثم ذهبت لنادي الكويت الرياضي لعدم وجود اهتمام من قبل ادارة نادي الفتاة. اهتمام كبير بالكويت والعربي وجدت اهتمام نادي الكويت كبيرا جدا باللعبة والحمد الله، كان هناك دعم من قبل إدارة النادي واستمررت مع الكويت حتى عام 2008، حيث انتقلت لنادي العربي الذي لم يقل اهتمامه عن الكويت باللعبة ووجدت الناديين مهتمين عكس نادي الفتاة الذي لم أستطع اللعب معه لعدم الاهتمام، علما بأنني ايام دراستي في التربية الاساسية كان هناك «كورس» في لعبة المبارزة، حيث كنت أدرب الطالبات بدل الدكتورة لأن الدكتورة كانت تشرح الجانب النظري، أما العملي فكنت أنا أدرب عليه ولقد شاركت في عدة بطولات دولية منها بطولة ماليزيا خلال شهر 7 الماضي، وحققنا برونزية الفرق والبطولة العربية في مصر وحصلنا على برونزية الفرق وجاءت مشاركتنا عن طريق اللجنة الاولمبية وفي البطولات المحلية شاركت بعدد كبير، واخرها بطولة في رمضان الماضي وحققت ميدالية فضية كما حققت عدة ميداليات على المستوى المحلي، اما عن سبب اختياري لمجال التحكيم والانضمام إلى هذا المجال لمحبتي للعبة المبارزة وحتى استمر في مجال اللعبة وفي الوقت نفسه لأثبت بأن الفتاة الكويتية متى ما أتيحت لها الفرصة في أي مجال سيكون النجاح حليفها والحمد الله، الآن أنا حَكمة دولية وحصلت على الشارة والشهادة بعد النجاح في الدورة التحكيمية التي اقيمت في دبي في دولة الامارات العربية وبرغم صعوبة الدورة والدراسات التي استمرت خلالها على مدار 3 أيام وحققت النجاح بها وقالت إن مشاركتي في الدورة جاءت على حسابي الخاص ودائما نشارك ببعض الدورات على حسابنا الخاص، واتمنى بعد حصولي على الشهادة الدولية ان يتم ترشيحي لتحكيم اللقاءات الدولية التي تقام بالكويت خلال بطولة الشهيد التي تقام خلال الايام القادمة وهي بطولة دولية يشارك فيها عدد كبير والترشيح يتم من خلال الاتحاد الكويتي وانا على ثقة بأن الإخوة بالاتحاد سيرشحونني بهذه البطولة وبخصوص الدعوات الخارجية سوف اشارك في تحكيم اي بطولة خارجية مجرد وصول الدعوة واجد تشجيعا من الاهل، وهذه فرصة للفتاة الكويتية لإثبات وجودها في المحافل الدولية ومن خلال خبرتي في التحكيم المحلي سأثبت وجودي بالتحكيم الدولي. مناشدة للهيئة ونحن نتحدث عن التحكيم أناشد الهيئة العامة للشباب والرياضة بالانصاف بخصوص مكافآت التحكيم، وانا اتكلم بشكل عام، فحَكم الالعاب الفردية يبذل جهودا كبيرة ولا تُحسب له سوى مكافأة 3 أيام وبعض اللقاءات يستمر حكم المباراة من 4 الى 6 ساعات ولايام متواصلة والمكافأة تحسب لـ 3 ايام فقط فأرجو إعادة النظر في دعم لعبة المبارزة والألعاب الفردية الأخرى. مناشدة للأندية الرياضية وناشدت خلود الاندية الرياضية فتح باب قبول الفتاة لأجل تكوين فرق نسائية تابعة لاندية الرياضة، وكذلك الصالات او الملاعب النسائية مازالت دون الطموح لو قارنا الصالات داخل الكويت بصالات الدول الاخرى، بالاخص دول الخليج لوجدنا الفرق شاسعا ومازالت الملاعب والصالات تحتاج إلى إعادة النظر واقامة صالات جديدة، لاننا مقبلون على تكوين فرق نسائية خلال الاعوام القادمة، فلابد من تأمين الصالات والملاعب التي تتناسب مع زيادة الفرق النسائية وتكوين قواعد للفرق الموجودة في الوقت الحاضر. لا يوجد تنسيق وبخصوص التنسيق ما بين الاتحاد الكويتي للمبارزة واللجنة النسائية لا يوجد تنسيق بين اللجنة النسائية واللجنة الاولمبية والاتحاد، ونتمنى ان يكون هناك تنسيق بهذا الخصوص، وأتمنى وأناشد الهيئة العامة إقامة معسكر استعداد للفرق النسائية قبل كل بطولة حتى نكون على استعداد لأي مشاركة خارجية. الرؤية
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد