اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 20 ديسمبر 2008 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 702

 
   

هادي العنزي: عبر البرازيلي توبانجو المحترف في صفوف فريق الشباب لكرة القدم بأن بداية فريقه في الموسم الحالي كانت سيئة جدا حيث خسر الفريق أول ست مباريات له بصورة متتالية في الدوري الممتاز وبعدها أخذ الفريق بتعديل مساره حيث فاز على العربي وقد كان لهذا الفوز الكبير دور مهم جدا بعودة الروح للاعبين وكذلك الثقة التي اهتزت بعض الشيء ولعب بعدها مباراة جيدة مع نادي السالمية
وقد كنا متقدمين أغلب فترات المباراة ولكن تغيرت النتيجة في زمن قياسي وخسرنا لأسباب محيرة، ثم بعدها تعادلنا مع الكويت وأضعنا فرصا بالجملة كانت كفيلة باحرازنا لنقاط المباراة الثلاث والفريق بشكل عام يحرز تقدما ملموسا خطوة خطوة من مباراة لأخرى وسوف نبقى في الدرجة الممتازة وهذا الأمر متأكد منه بشكل كبير وذلك لمعرفتي التامة باللاعبين والمدرب وما سوف يقدمونه في الفترة القادمة فلديهم الكثير ليقدموه. المحترفون ضرورة وعن المشاكل التي يواجهها اللاعبون المحترفون بشكل عام وتوبانجو على وجه الخصوص أكد البرازيلي بأن اللغة تعتبر من أهم العوائق التي تعترضه وذلك لمزيد من التواصل بينه وبين اللاعبين والجهازين الفني والإداري وبالنسبة للمشاكل التي تواجهه في كرة القدم فتعتبر قلة عدد المباريات أبرزها وكذلك التحكيم والذي من الممكن له أن يكون أفضل حالا مما هو عليه الآن ويرى بأن إشراك عدد أكبر من اللاعبين المحترفين ضروري وسيكون له دور إيجابي في رفع المستوى الفني لكرة القدم في الكويت وكذلك سيساهم في حضور الجماهير الرياضية الغائبة عن أغلب المباريات . الدمج أفضل وأوضح بأن الفارق كبير بين أندية الدرجة الممتازة وأندية الدرجة الأولى حيث المستوى الفني وجودة اللعب ونوعيته كبيرة بين الدرجتين وإن كان يفضل لعب دوري الدمج على الدرجتين وذلك لتعم الفائدة على جميع الفرق بالاحتكاك فيما بينها وإن كان غياب الدافع أو الحافز للأندية صاحبة المراكز المتأخرة سيكون عاملا سلبيا في البطولة ولكن إن تم وضع بعض الحوافز حتى تدفع بالأندية صاحبة المراكز المتأخرة خاصة لتبذل أقصى ما تستطيع حتى نهاية البطولة فستكون أفضل من دوري الدرجتين وأكد على أهمية الإعلام ودوره الحيوي في تطور كرة القدم وذلك بنقده البناء وترغيبه للجماهير الرياضية بالحضور للملعب . وعن رأيه بالأنباء التي ترددت عن رغبة بعض الأندية الكبيرة في التعاقد معه مثل النادي العربي أو كاظمة أو القادسية فكان رده عقلانيا حيث إنه لا يتعامل مع الأقاويل والشائعات ولكنه يفضل كل ما هو مادي وملموس بحيث إن كانت هناك رغبة من أحد الأندية الكبيرة في ضمه لصفوفها فما عليهم إلا التقدم بعرض واضح وصريح تبين فيه رغبتها بضمه وكذلك بعقد يكون أفضل من غيره وهو لا يمانع باللعب لتلك الأندية والتي يري بأن اي لاعب محترف يتمنى أن يلعب لأحد الأندية الكبيرة ويفضل التعامل مع الأمور بواقعية وهو يركز كل جهوده مع نادية وفريقة حاليا ويسعى لتقديم كل ما لدية للمساهمة باحراز نتائج إيجابية معهم وبعد انتهاء عقده لكل حادث حديث، ويفضل التعامل في مثل هذه الأمور مع وكيل أعمال اللاعب أما اللاعب فعليه التركيز بالمباريات التي يلعبها مع فريقه والذي هو بأمس الحاجة لجهوده، وذكر أنه لم يتقدم أي من الأندية الكبيرة بعرض له في المواسم الماضية . وعن رأيه بالاحتراف الجزئي الذي تم تطبيقه هذا الموسم فقد أشار بأنه لاحظ وجود اختلاف كبير عن الموسم الماضي وذلك من حيث حضور اللاعبين والالتزام اليومي بالتدريبات وكذلك العطاء في المباريات قد اختلف أيضا. عروض أبدي توبانجو استعداده لتقديم خدماته في حال طلب منه المساعدة في احضار عدد من المحترفين البرازيليين لناديه الشباب فهو على معرفة كبيرة بكثير من لاعبي فلامنجو البرازيلي المميزين حيث إنه دائما ما يتابع فريقه المفضل والذي يتمنى اللعب له في يوم ما قبل اعتزاله اللعب نهائيا ويعتبر القادسية من أفضل الفرق المحلية وذلك لوجود عدد كبير من اللاعبين المميزين به وكذلك النادي العربي ويعتقد أن محمد جراغ وأحمد عجب وخالد الشمري من أفضل اللاعبين الكويتيين وهو يقدمون كرة قدم جميلة وإمكانياتهم الفنية رفيعة جدا . السيرة الذاتية أنتونيو جوزية سلفيرا جونيور ( مواليد 15 مايو 1981 ) بدأ حياته الرياضية منذ نعومة أظفاره وهو في العاشرة من عمرة حيث انضم الى نادي فلامنجو البرازيلي والذي عرف منه كل الأسرار التي تتعلق بالساحرة المستديرة وذلك حتي سن الثامنة عشرة وقد كانت تلك الفترة من أهم مراحل حياته والتي وضعته على بداية طريق الاحتراف كما قال انضم بعدها الي ليلعب الي مركز زيكو لكرة القدم وهذا المركز يديره ويشرف عليه اللاعب الدولي المهاجم البرازيلي السابق ومدرب اليابان ومن منا لا يذكر زيكو في نهائيات كأس العالم أو سمع عنه وقد لعب في المركز لثلاثة سنوات ما بين 1999 وحتي 2002 انتقل بعدها لنادي جيريميو يومس وهو نادي أنشأه مدرب منتخب البرتغال وذلك لصقل المواهب البرازيلية الشابة ومحاولة إيجاد عقود لتلك المواهب في الأندية البرتغالية وقد كان لتوبانجو ما أراد حيث لم يستغرق الأمر أكثر من أربعة أشهر لينتقل الي الدوري البرتغالي بعقد احترافي مع أحد الأندية البرتغالية والتي تلعب في الدرجة الثاني وهو نادي فيرنكس وقد لعب له لمدة عام ونصف وقد كانت تجربة مفيدة ومميزة تعلم من خلالها الكثير عن الكرة الأوروبية على حد قولة، انتقل بعدها الى الكويت والى نادي الشباب على وجه الخصوص ليضفي لمسة برازيلية جميلة ساهمت وتساهم بامتاع الجماهير الرياضية على قلتها وكان له دور حيوي مع فريق الشباب في النتائج الإيجابية التي حققها النادي في المواسم الثلاثة الأخيرة. الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد