اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 28 ديسمبر 2008 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 943

 
   

تميز لاعب الفريق الأول لكرة القدم عبدالله مصطفى الشمالي في شغل مركز الارتكاز ويعتبر حاليا من أفضل اللاعبين المحليين في هذا المركز بفضل نشاطه وحيويته التي يتميز بها عن غيره طوال المباريات التي يخوضها ما يجعلنا نطلق عليه لقب الذبابة التي لا تهدأ، الشمالي انضم للنادي العربي عام 97 بعد ان قام باكتشاف موهبته المدربان أحمد عسكر وماجد سلطان،
والذي قام باعطائه الثقة المدرب الوطني عقبيل المهنا والذي وظفه بمركز الارتكاز والذي أحسن توظيفه وأصبح من المميزين في هذا المركز، الشمالي الذي دائما ما يكون بعيدا عن الأضواء وبعيدا عن اللقاءات الاعلامية بشتى أنواعها ايمانا منه بأن الأضواء واللقاءات الإعلامية تقود اللاعب إلى الغرور والغرور مقبرة اللاعب، «الدار» حرصت على إجراء أول لقاء مع اللاعب طوال مسيرته الرياضية. يرى الشمالي ( مواليد 19-1-1988 ) بأن منافسات كأس الخليج التاسعة عشرة التي ستكون بضيافة سلطنة عمان ستكون صعبة على جميع المنتخبات لكن الظروف التي مر بها المنتخب الكويتي ربما تكون ايجابية من الناحية النفسية التي ستولد الطاقة الاضافية للاعبين للمنافسة على البطولة ورسم البسمة على وجوه الجماهير الكويتية التي عانت طويلا بسبب الخلافات وتعليق النشاط الرياضي، وأضاف الشمالي بأن الأزرق يملك اللاعبين الأفضل على مستوى الخليج بشتى المراكز ونثق بقدرات المدرب محمد ابراهيم ولو احسن استغلال المواهب والامكانيات التي يمتلكها لاعبو الأزرق فالأزرق بلا شك سيحصد لقب البطولة بكل جدارة، وقال الشمالي إن المنتخبين الكويتي والعماني هما الأقرب لنيل البطولة خاصة وأن الاثنين سيدخلان البطولة بروح معنوية عالية بالاضافة لكوكبة اللاعبين التي يمتلكها المنتخبان. وتوقع الشمالي بأن يخطف نجم النادي العربي على مقصيد الأضواء في بطولة الخليج لاسيما بالمستويات المميزة التي قدمها مع النادي العربي طوال الموسمين الماضيين. وحول عدم اختياره للمنتخب قال الشمالي إني تلقيت الاشادة من الجماهير ووسائل الإعلام والمحللين والنقاد الرياضيين وأنا واثق من امكانياتي وقدراتي التي تؤهلني لقيادة خط وسط الأزرق لكن أنا أحترم وجهة نظر المدرب محمد ابراهيم وجميع اللاعبين الموجودين في الأزرق يمتلكون مستويات رائعة وأنا على ثقة بأن الفرصة ستاتي قريبا. أما عن النادي العربي قال الشمالي إن الفريق بدأ بداية جيدة في كأس الاتحاد ثم تعثر في مباريات الدوري وقال إن اكتشاف الأخطاء في البداية أفضل من أن نخطئ في منتصف أو نهاية الدوري وأخذنا من هذا التعثر درسا قاسيا وجعلنا نركز وننافس على لقب الدوري من جديد والذي لن نتنازل عنه بسهولة، وقال إننا عانينا من تذبذب مستوى المدافعين في العربي وكان المهاجمون يخلصون المباريات بالأهداف المميزة ويغطون على الأخطاء الدفاعية لكن الآن وبعد أن استطاع المدرب القدير أحمد خلف معالجة الخلل الدفاعي بدأ سوء الحظ يحالف المهاجمين ويجعلهم يصومون عن التهديف في بعض المباريات وأنا واثق بأن هذه المشكلة لن تطول وسيجد لها الجهاز الفني الحلول المناسبة، وحول مركز حراسة المرمى قال الشمالي أنه لا خوف على عرين الأخضر بوجود الحارس الدولي شهاب كنكوني والمتألق يوسف الثويني بالإضافة للصاعد عبدالعزيز البناي، فوجود عدة بدائل يجعلنا نبدي ارتياحنا من هذا المركز بوجود حراس أكفاء. وقال الشمالي إن العربي يملك أفضل المحترفين على مستوى الكويت فالسوري فراس الخطيب هو الأفضل في الكويت والخليج إن لم يكن على المستوى العربي ويقدم مستويات رائعة وقاد العربي لإحراز عدة بطولات فوجوده مهم وضروري مع الفريق بالمرحلة المقبلة خاصة وأنه يعتبر أحد الأوراق الرابحة في صفوف الأخضر، وكذلك الحال للبحريني محمد حبيل الذي يعتبر من أفضل المحترفين الخليجين في مركز الظهير الأيمن لا سيما بتميزه بالتغطية الدفاعية والنزعة الهجومية وهذا ما جعل الفريق العرباوي تكمن خطورته في الجبهة اليمنى وكذلك الحال بالجبهة اليسرى بوجود علي مقصيد ومبارك البلوشي، أما البحريني اسماعيل عبداللطيف فقال الشمالي على الرغم من صغر سنه إلا أن وجوده مكسب للفريق العرباوي خصوصا انه يعتبر من المهاجمين البارزين في المنتخب البحريني ويعتبر أحد الركائز الأساسية فوجوده بمركز رأس الحربة يعطي الفريق العرباوي قوة إضافية خاصة أنه يتميز بالسرعة والمراوغة والتسديدات القوية وإجادته للضربات الرأسية فهو مهاجم متكامل وينتظره مستقبل باهر، وفيما يخص النيجري إيمانويل قال إن النيجيري قدم مستويات رائعة في معسكر الفريق بالقاهرة لكن عند بداية الموسم تعرض للإصابة ما جعله يبتعد عن الملاعب ولا يأخذ فرصته الكاملة مع الفريق العرباوي لأننا متأكدون بأنه يمتلك الإمكانيات التي ستفيد الفريق العرباوي. ونوه الشمالي بأن هناك عدة وجوه شابة ظهرت على الساحة الكروية في الكويت التي ستضع بصمة وأنا متأكد بأنها ستحجز مكانها بالتشكيلة الأساسية وينتظرها مستقبل باهر في المنتخب الباهر ولعل أبرزها لاعب العربي عبدالله الحداد الذي بدأ بأخذ وضعه الطبيعي في التشكيلة الأساسية للفريق العرباوي. وقال الشمالي إن الإحتراف الجزئي لم يعط الفائدة للاعب الكويتي لأنه لا يزال هاويا ولم يضف للاعب سوى المادة وبقى الوضع على ما هو عليه، فلا بد من توفير التفرغ التام للاعب خاصة وأن اللاعبين بعضهم في الكليات والمعاهد والبعض الآخر في السلك الوظيفي كما أن الأندية دائما تذهب للمعسكرات وهناك مؤسسات أو شركات لا تعترف بالتفرغ الرياضي ولا تقبله فإذا انصاع لأمر المؤسسة فبلا شك سيؤثر هذا على مسيرته مع النادي الذي تربى فيه منذ صغره ولن يشارك مع الفريق، واذا ذهب مع النادي وتجاهل مؤسسته فبلا شك سيتعرض للإقالة، فلا بد من تفريغ اللاعب لممارسة الرياضة وبلا شك سيؤدي ذلك لتطور الرياضة. وأردف الشمالي بأن المدرب الأجنبي يعتبر أفضل من المحلي بشريطة أن يكون صاحب سجل حافل وفكر كروي عال لكن المشكلة تكمن في الكويت ودول الخليج بشكل عام ان التعاقد مع مدرب تكون سيرته الذاتية ضعيفة وصاحب شخصية ضعيفة والجميع يتدخل في عمله خاصة وأن الأجنبي تهمه المادة بالدرجة الأولى والبعض يسمح للاداريين بالتدخل في عمله مع إعطائه الضمان بالبقاء حتى نهاية الموسم لذلك يكون المحلي أفضل خاصة وأنه لا يسمح للتدخل بعمله كما أن المدرب الوطني يتميز بأنه يفهم نفسيات اللاعب ويقدر ظروفه خاصة وأن اللاعب ربما يكون طالبا أو موظفا وهناك ظروف معينة في عمله بالإضافة إلى أنه يملك أسرة وهذا ما يجعل أغلب اللاعبين يفضلون الوطني وخير دليل النتائج التي يحققها النادي العربي في الفترة الأخيرة بقيادة المدرب الكفء أحمد خلف ومساعده ماجد سلطان وهما الأنسب لقيادة العربي إلى البطولات، وقال بأنه يشعر بالراحة في حال وجود زميله المهاجم جراح الزهير بالتشكيلة الأساسية بالفريق خاصة وأننا قادران على فهم بعضنا البعض في الملعب. الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد