أ. د. خليفة بهبهاني : بداية أحب ان أهني الرياضيين بمختلف فئاتهم بالعام الميلادى الجديد 2009 والذي اتمنى ان يكون عام خير وسعادة وتفاؤل للرياضه الكويتية التي عانت في عامي 2007 و2008 اسوأ فتراتها الفنية والادارية وانفضحنا امام العالم وأثبتنا بجدارة بأننا لا نهتم للغة الارقام؟ ونسينا ان الارقام تعني رياضة فلا توجد مباراة او مسابقة رياضية الا وتنتهي بنتيجة مباشرة او غير مباشرة بعد تجميع النقاط والارقام التي أحرزها كل لاعب أو فريق .
وفي هذا العام ما نتمناه من الادارة الرياضية ان تعي لغة الارقام في ادارتها للشؤون الرياضية، مثل :
عدد اللاعبين المسجلين بالكشوف الرياضية بالأندية والاتحادات.
عدد الأندية والاتحادات وعدد بطولاتهم وتوزيعها للمراحل السنية المختلفة.
عدد الاداريين والحكام والمدربين المطلوبين للعمل مع هذه المسابقات واللاعبين.
عدد الأيام التي سيتم تخصيصها لمزاولة التدريبات والمباريات الرياضية.
عدد الساعات التي سيقضيها اللاعب في التدريب للمشاركة بالبطولات الرياضية.
عدد الملاعب الرياضية وجودتها للاستخدام.
عدد الانذارات والطرد التي سيحصل عليها كل لاعب او اداري او مدرب.
قيمة المبالغ التي سيتم صرفها على الرياضة الكويتية.
العدد المتوقع للجماهير التي ستحضر المباريات في كل لعبة رياضية ولكل مستوى فني.
تحليل لنتائج المباريات رقميا وتحويلها الى قرارات ادارية وفنية.
ان التخطيط السليم لعام 2009 وبعد مبادرة أمير البلاد الأخيرة والتغيرات التي حدثت في هيئة الشباب والرياضة سواء على مستوى مجلس ادارتها او جهازها التنفيذي برئاسة الاخ فيصل الجزاف يتطلب ان نعرف كيف نتعامل مع هذه الارقام ونعي بان السنة الميلادية بها 365 يوم وليس 356 وان يومي الجمعة والسبت هما عطلة اسبوعية وان شهر فبراير يحتوي على 28 يوم.... ألخ من الحسابات الفلكية التي تتطلب ان نكون واعين لها عند البدء في عملية التخطيط لعام 2009 والذي كان من المفترض ان تكون خطتها جاهزة قبل سنة من الآن ولكن نظرا للظروف التي مرت على الرياضة الكويتية فيمكننا التغاضي عنها هذه السنة وكل عام والرياضيون بخير؟
|