مثل لاعب النادي العربي لكرة القدم حسين الموسوي المنتخب الكويتي الأول في بطولة خليجي 18 وهو في سن الثامنة عشرة بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع ناديه العربي بعد أن زج به الصربي نيناد بالتشكيلة الأساسية للفريق واستطاع أن يثبت اقدامه ويضع له بصمة مع الفريق العرباوي، حسين محسن الموسوي من مواليد الحادي عشر من يوليو لعام 1988،
انضم للنادي العربي عام 96 وكان يشرف على تدريبه آنذاك المدرب القدير سليمان أشكناني وكان الموسوي يشغل آنذاك مركز لاعب الوسط أو المحور وتدرج منذ صغره في المراحل السنية للنادي العربي، وبعد أن مثل فريق النادي العربي لتحت 19 سنة وكان يقود الفريق في حينه المدرب الوطني أحمد السني والذي فضل تغيير مركز الموسوي إلى لاعب مهاجم، وأجاد الموسوي المشاركة في هذا المركز وكان نجما لاعبا في المرحلة التي يشارك بها بمركز الهجوم وشارك بالعديد من المنتخبات السنية.
ورأى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي نيناد الموهبة القادمة وشاهد التسديدات الصاروخية للاعب والمهارات والسرعة الخارقة التي يمتلكها والإمكانية على تغيير مجريات المباريات بالإضافة للمهارات العالية الأوروبية التي يمتلكها، وشارك في لقاء العربي والكويتي ضمن الدوري العام وأحرز هدفين كل هدف منهم أجمل من الآخر وكان هذا اللقاء بوابة دخول الموسوي لعالم النجومية وكان اللقاء سببا رئيسيا في ضمه للمنتخب الوطني، وشارك المطوع في إحدى مباريات خليجي 18 وكان سببا في إحراز أحد الأهداف، وكان نجما لامعا مع المنتخب الأولمبي بفضل مهاراته وأهدافه الجميلة.
وحول عدم اختياره للمنتخب الوطني للمشاركة في بطولة خليجي 19 قال الموسوي إن ذلك يزيده اصرارا وحماسا لبذل المزيد من الجهد والظهور بمستويات أفضل في المباريات المقبلة لتمثيل الأزرق في الاستحقاقات المقبلة، وأكد الموسوي إنه قادر على تمثيل المنتخب الكويتي ولكن جلوسه على مقاعد البدلاء أبعده عن المشاركة في خليجي 19، وقال الموسوي: إني أبذل قصارى جهدي لأنال على رضى الجهاز الفني بالنادي العربي لأكون ضمن التشكيلة الأساسية للفريق خاصة وأن العربي يزخر باللاعبين المميزين وهذا يصعب على المدرب اختيار التشكيلة الأساسية، وقال الموسوي إن هناك عددا من اللاعبين يستحقون الانضمام للمنتخب سواء بالنادي العربي أو الأندية الأخرى لكن تبقى وجهة نظر المدرب هي الفيصل ولكل مدرب وجهة نظر باللاعبين الذين يختارهم.
و حول مستوى الأزرق في أولى مبارياته في خليجي 19 قال الموسوي إن اللاعبين بالفعل كانوا «رجالا» وأبهروا الجميع بمستواهم خاصة وأن الجميع لم يرشح الأزرق لنيل اللقب، ولكن في حال مواصلة المنتخب الكويتي البطولة بالمستوى الذي ظهر به والروح التي كانت لدى اللاعبين في أولى مبارياته فلن يستطيع أي فريق إيقافه أو الصمود أمامه، وأضاف أن سوء الحظ لازم الأزرق طوال المباراة وكان الأزرق قادرا على الفوز بنتيجة كبيرة، وأشاد الموسوي بالمدرب محمد ابراهيم والطريقة التي لعب بها الفريق الكويتي، وأردف قائلا إن الجميع توقع أن يكون الفريق الكويتي مهزوزا في أولى المباريات خاصة بالحشد الجماهيري وملاقاة البلد المستضيف، والتعادل أمر إيجابي وسيكون دافعا للاعبين لتقديم الأفضل.
أما عن محترفي الفريق العرباوي فقال الموسوي إننا نستفيد من خبرات المحترفين الموجودين لدينا خاصة وأنهم على مستويات مميزة على مستوى الوطن العربي وجميعهم يلعب في منتخبات بلادهم ويشاركون بالمحافل الدولية، وقال الموسوي إن السوري فراس الخطيب يعد المحترف الأفضل في الكويت والخليج والوطن العربي ووجوده في العربي مكسب للأخضر وللدوري الكويتي بشكل عام وتمنى الموسوي بقاء الخطيب مع العربي بالمواسم المقبلة، وكذلك الحال بالنسبة للمحترفين محمد حبيل واسماعيل عبداللطيف اللذين يشاركان مع منتخب بلادهما ويتمتعان بالخبرة ولا يبخلان على اللاعبين بالنصائح والارشادات وهذا مهم للفريق العرباوي خاصة أن معظم الفريق من الوجوه الشابة التي تحتاج إلى نصائح، أما النيجيري إيمانويل قال الموسوي إننا شعرنا بالسعادة للمستوى الذي ظهر به في معسكر الفريق بالقاهرة ولكنه تعرض لإصابة عند قدومه للكويت والجميع واثق من قدراته عند عودته من الإصابة.
وعن عروض الاحتراف قال الموسوي: انه تلقى عددا من العروض للاحتراف في أوروبا لكنه أجل هذا الموضوع إلى حين الانتهاء من حياته الدراسية خاصة وأنه يريد ضمان الشهادة الجامعية التي تضمن له مستقبلا زاهرا، وقال الموسوي بعد الانتهاء من الدراسة سأفكر في العروض التي ستأتي خاصة من الناحية المالية لأننا نعيش في عصر الاحتراف، وحول الاحترف بالكويت قال الموسوي نحن نعيش في عالم الاحتراف والعرض الذي يوفر ويأمن مستقبلا باهرا سأوافق بشريطة موافقة الإدارة العرباوية لأنني أنا ابن النادي العربي.
جريدة الدار
|