خاص - كتب عبدالرحمن العثمان: نعتز كثيراً في الكابتن الوطني أحمد خلف وفي جهوده ومساعيه، من أجل الإرتفاء في فريق الكرة بالنادي العربي، ولكن يجب أن نكون أكثر صراحة وشفافية فلا يوجد هناك ما يمكن إخفاءه، فالكل يعلم بأن مدرب الفريق هو المسؤول عن أي تعاقد للفريق.
فالكابتن أحمد خلف نلومه في عدم تطعيم وتزويد الفريق في عدد من اللاعبين الأجانب خلال فترة الإنتقالات الشتوية، فالجميع شاهد مدى حاجة الفريق إلى لاعب في خط الوسط وآخر في الدفاع، كبدلاء عن النيجيري إيمانويل والبحريني إسماعيل عبداللطيف، ولكن إصرار "بوخالد" على بقاء هؤلاء اللاعبين والذي يتفق الأغلبية على أنهم مفلسين فنياً ولا يشكلون أي أضافة حقيقية ملموسة للفريق، ولنكن أكثر صراحة فأن لاعبين الفريق الشبان يتفوقون عليهم في المستوى، هذا الأمر والذي نستغرب بأن بوخالد لم يكن حاسماً فيه، قد أثر بشكل كبير في مدى مقدرة الفريق على إيجاد الحلول في وسط الملعب وفي خط الدفاع الركيك، فأختار بوخالد بعض الحلول الرقيعية والتي لا تليق بفريق كبير مثل العربي مثل تغيير الخطة من 4/4/2 إلى 3/5/2.
وكذلك بأننا لا ننسى بوخالد حينما صرح وذكر بأنه في حال عدم إقتناعه في مستوى أي لاعب أجنبي فأنه لن يتردد بأن يجلسه على مقاعد البدلاء، ولكننا حسب ما نشاهده من معطيات فأن الغالبية تجمع بأن النيجيري إيمانويل مستواه لا يتفوق على عبدالله الشمالي ولا خلف أحمد خلف ولا عبدالله الحداد، ومع كذلك نجده موجوداً في التشكيلة الأساسية!!.
كما أننا نعتب عليك بأنك لم تقرأ مباراة السالمية جيداً، فكما عهدناك مدرب تهوى الجرأة والهجوم ولكنك تحفظت كثيراً في لقاء السالمية، وفي الختام أود أن أقول لك بأن هذه الرسالة نرسلها لك يا بوخالد وثق تماماً بأنها تنبع من قلب عرباوي مخلص محب للنادي العربي، وليس لأي هدف أو أغراض أخرى كما سيروج البعض، فأن كانت هناك أسباب وضغوطات أخرى فأنت أيضاً ستتحمل لأنك في نهاية الأمر المدير الفني للفريق.
|