أكد مراقب مباراة العربي مع السالمية غانم السهلي أن لجنة الحكام سترفع تقريرا إلى لجنة المسابقات في إتحاد الكرة تطالبها بضرورة تشكيل لجنة انضباط خاصة لمراقبة الأمن والمحافظة على سلامة اللاعبين والجماهير داخل الملاعب، وذلك بعد قيام جماهير العربي بإلقاء ألعاب نارية على أرضية الملعب للتعبير عن سخطها من أداء فريقها المتواضع.
وأضاف السهلي أن اللوائح تشير إلى أن الأمن دائماً هو من مسؤولية الفريق المضيف موضحا أنه لن يدرج تلك الاحداث في تقرير المباراة الذي سيرسله إلى لجنة المسابقات.
وتابع: «سنطالب بمنع دخول المفرقعات والألعاب النارية إلى الملاعب في اللقاءات القادمة وذلك للخطورة الكبيرة التي تحتويها تلك المواد على جميع المتواجدين في أرضية الميدان..خصوصا الأطفال أو مرضى القلب والسكر لأن الصوت العالي الذي تحدثه تلك المفرقعات قد يصيبهم بالذعر».
ونوه السهلي بأن استخدام الألعاب النارية ربما يؤثر على سير المباراة مثلما حدث في بطولة دوري أبطال أوروبا في موسم 2004/2005 عندما تواجه قطبا مدينة ميلانو إنتر وميلان في إياب الدور ربع النهائي واعتمد الاتحاد الأوروبي حينها فوز ميلان 3-0 بسبب أحداث الشغب التي قام بها مشجعو انتر (مستضيف اللقاء) بعد قذفهم حارس مرمى ميلان البرازيلي ديدا بالألعاب النارية.
وانفجرت الجماهير العرباوية التي حضرت اللقاء غضبا نتيجة أداء فريقها وفشله في حصد النقاط الثلاثة ليتسع الفارق بينه وبين غريمه التقليدي القادسية إلى 9 تقاط،وصبت جماهير الأخضر غضبها على المحترف السوري فراس الخطيب رغم أنها ساندته طوال الدقائق التسعين،حيث رأت بأن الخطيب أكثر لاعبي الفريق جهوزية بعد المستوى الرائع الذي قدمه خلال مشاركته مع المنتخب السوري في المباريات الدولية والاعدادية.
وقال أحد الجماهير بعد المباراة: «ملينا من تواضع مستوى الفريق..الجمهور ماقصر حضر وساند وآزر الفريق، بس اللاعبين ما يبون يلعبون..قلنا نفجر القنابل والمتفجرات يمكن يصحى اللاعبين ويغيرون مستواهم وأدائهم».
من جهته قال مساعد مدرب العربي ماجد سلطان أن فريقه كان الأفضل طوال فترات اللقاء والسالمية دخل المباراة أملا في خطف النقطة.
وعن غضب الجماهير وتذمرهم من أداء فريقهم بعد المباراة قال سلطان: «من حق الجماهير التي حضرت لمساندة فريقها أن تغضب لتعادل فريقها وتفريطه بالنقاط الثلاث..
لكن يجب عليها أن تكون واعية ومتفهمة لوضع الفريق الذي خاض اللقاء في أجواء شبية بخوضه المباراة الأولى في الموسم نظرا لانشغال معظم اللاعبين المحليين والأجانب في المشاركة مع منتخبات بلادهم في التصفيات المؤهلة إلى كاس أمم أسيا التي ستقام نهائياتها في الدوحة في العام 2011».
النهار
|