اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 06 فبراير 2009 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 743

 
   

في مباريات الأحياء والمناطق سابقا كان العذر الأسهل لتبرير الهزيمة عبارة «الهوا ضدنا» في منافسات لا تخضع لقوانين اللعبة اطلاقا، وفي المواجهة المثيرة التي انتهت بفوز الاخضر على القادسية بهدفين دون رد للمتألق خالد خلف اعترف مدرب الاصفر محمد ابراهيم بأن العربي وجه اليه «طراق» على وجهه وهو المعروف عنه تحفظه في التصريحات قبل وبعد المباريات،
لكنها الحسرة التي جعلته يخرج ما في قلبه في أجرأ ردة فعل لمدرب بعد الخسارة في حين عاش مدرب الاخضر احمد خلف سعيدا بعد الفوز وهو يرى ابنه خالد يؤكد علو كعبه وكعب فريقه ايضا. وعادة ما تصاحب مباريات العربي والقادسية احداث متقلبة من شأنها ان تخرج المباريات عن طابعها المألوف وتتبارى الجماهير في تشجيعها حتى نهاية المباراة وتصب جام غضبها على اللاعبين في حالة الخسارة وترفعهم فوق الهامات عند الفوز، ويذهب آخرون الى تقمص دور المدرب ويعيب عليه تبديلاته. ولم تكن المباراة الاولى التي تجمع ابراهيم وخلف في الملعب امس الاول فلهما مشوار طويل مع المباريات بعدما مثلا فريقيهما القادسية والعربي كهدافين لسنوات طويلة وتتذكر الجماهير العرباوية في الثمانينيات الكرات الساقطة التي كان يلتقطها احمد خلف ويحولها الى هدف بلمح البصر ويذهب سريعا لمعانقة عنبر سعيد. وتجمع الجماهير القدساوية على ان محمد ابراهيم لا يملك ميزة المراوغة لكنه يعوضها بالاقتحام الصعب لدفاع الخصم وتحويل الكرة «الميتة» الى هدف كما كان يفعل سابقا ولكن في مواجهتهما امس الاول كانت الغلبة لخلف الذي احسن في توزيع لاعبيه واستثمر قدرات مهاجميه فراس الخطيب وخالد خلف في اختراق دفاع القادسية الذي لم يكن حاضرا في الملعب وكأن المباراة لا تعنيه. ويتفق الكثيرون على ان الاخضر وجه «كف» قويا لخصمه بعدما احتفل لاعبو الاصفر بفارق الصدارة المريح قبل المواجهة وعاشوا لحظات الانتصار والفوز باللقب قبل انتهاء المسابقة بأسابيع طويلة وجاء الكف العرباوي في محله كي «يصحصح» لاعبيه قبل فوات الاوان وحتى لا يقول اللاعبون لو خسروا الدوري إن «الهوا ضدنا» فيما اسرع العربي في خطاه واقترب من مواقع الصدارة بعدما طال غيابه عن اللقب الكبير ويدرك لاعبوه انه ليس في كل مرة تسلم الجرة وعليهم ان يتعاملوا مع كل مباراة على انها مواجهة نهائية وان «الهوا مو ضدهم». ويستغرب آخرون كثرة اضاعة ركلات الجزاء من لاعبي القادسية تحديدا فبعد اهدار بدر المطوع لركلته في مواجهة عُمان جاء الدور على خلف السلامة الذي عادة ما يتقن التسديد وايضا لربما يقول الاثنان معا «الهوا ضدنا». الانباء
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد