اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 18 فبراير 2009 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1336

 
   

طالب مدرب العربي لفرق الناشئين كرة السلة محمد خليفة اتحاد اللعبة بضرورة تطبيق مبدأ معاقبة جماهير الاندية اسوة بالدول الأخرى وقال يجب ان تكون هناك وقفة من الاتحاد تجاه جماهير الاندية على حسب الضرر الذي يتسببون فيه، وذلك بحرمان الجماهير المشاغبة من حضور المباريات لفريقها او بفرض عقوبات مالية على انديتهم وذلك من شأنه ان يردع الشغب الجماهيري قبل ان يتحول إلى ظاهرة تجتاح صالات كرة السلة.
وقال انني ادين ما حدث في لقاء القادسية والساحل بحدوث مشادات بين الجماهير القدساوية وعدد من لاعبي الساحل، كان لا يستدعي ابدا صعود اللاعبين إلى المدرجات، اذ ينبغي على اللاعب الا يكون طرفا في مثل هذه المشكلات خصوصا حينما يكون دوليا ومشهودا له بالاخلاق، إلى جانب ان اللاعب بذلك اضاع حقه واصبحت الادانة مشتركة بدلا من ان تكون ادانة كاملة للجماهير. واشار الى ان مثل هذه المشادات يصعب فيها على مراقب المباراة تحديد اطراف المشكلة لان الأزمة تتصاعد ويتزايد اطرافها وبعض احداثها تكون واضحة في حين تكون الأخرى مبهمة، ومن ثم تحدث هناك ملابسات على مراقب المباراة مما يؤثر على عملية اتخاذ العقوبات. ونوه إلى ضرورة ان يعقد اتحاد اللعبة اجتماعات مع رؤساء الروابط الجماهيرية في مختلف الاندية، والتعاون معهم في مثل هذه المشكلات وحثهم على ضرورة الحد منها، واصدار نشرات برامج التوعية للجماهير. وعن الجولات الفائتة من دوري اللعبة قال شهدت الجولات الفائتة اثارة كبيرة وصراعاً بين الفرق، الا ان الغريب في الأمر هو ان المدربين الوطنيين امثال مدرب اليرموك عبد الرحمن حسين ومدرب كاظمة محمد البدر ومدرب الجهراء محمد مخزم اثبتوا تفوقهم على المدربين الاجانب في ما عدا مدرب الكويت الصربي زوران الذي يواصل انتصاراته يوما بعد يوم. وأضاف ان المدربين الوطنيين اتسموا بمزايا عدة خلال الجولات الفائتة من الدوري على عكس المدربين الاجانب وفي مقدمة هذه المزايا دراسة الفرق المنافسة جيدا، ومن ثم اللعب بأسلوب يتوافق معهم حسب الامكانات المتاحة إلى جانب توظيف امكانات لاعبيهم على الوجه المطلوب بالاضافة إلى قدرته على معالجة أي خلل او خطأ يقع به الفريق اثناء سير المباراة. واشار إلى ان المدربين الاجانب افتقد معظمهم إلى هذه الجوانب المهمة وهو الأمر الذي يثير الاستغراب بالنظر إلى كونهم مدربين محترفين فمثلا مدرب القادسية الليتواني دابير باكوف يمتلك عناصر جيدة ومعظمها من لاعبي المنتخب الا ان طريقته في اللعب سواء من الناحية الهجومية او الدفاعية توضح عدم قدرته على قراءة امكانات لاعبيه. الوسط
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد