الجيش الإداري للفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية الذي يشكل تعداده نصف عدد اللاعبين لم يتمكن من فعل أي شيء وهو يراقب تراجع القادسية وخسائره المتوالية أمام العربي والنصر وللكويت على التوالي اصبح هو الآخر يلعب لعبة الدبلوماسية بتقديم استقالته في محاولة لاظهار نفسه في موقف من هو غير راض أو يتحمل المسؤولية عن «طيحة حظ»
الفريق الذي تصدر ترتيب الدوري بفارق ثماني نقاط لم يستطع المحافظة عليها وتراجع إلى محاولة انقاذ ما يمكن انقاذه في القسم الثالث من الدوري.
أولاً هذه الاستقالة من الجيش الإداري «غير المفيد» يجب عدم الرجوع عنها وعلى الجميع احترام النادي العريق الملكي وعدم استغلاله بهذه الطريقة القديمة التي اصبحت مكشوفة وثانياً وهو الأهم فإن فريق القادسية يشكل ترسانة نجوم حتى وان غاب بعضهم مع المنتخب لهذا فإن خسائره المتوالية غير مبررة لذلك فهو يحتاج إلى مدرب لديه استراتيجية وخبرة لتوظيف هؤلاء النجوم بشكل صحيح للوصول إلى النتائج والفوز وربما يشكل التفريط في بعض النجوم الذين ذهبوا إلى اندية أخرى مثل محمد نهار ومحمد راشد وعبدالرحمن الموسى خطأ سابق انضم إلى قائمة مشكلات الفريق الأول لنصل إلى الصورة الحالية المؤسفة لهذا الفريق وليصبح محطة تجارب ومكان لتنفيذ الرغبات والحصول على الشهره وأخيراً لقد سبق وان حذرنا من مواصلة الاخطاء وها نحن نكرر مرة أخرى لعل في الاعادة افادة.
ويبدو ان العربي الفريق العريق الآخر يسير على خطى القادسية نتيجة اخطاء فنية فادحة بالمرتبة الأولى وعدم اخلاص بعض اللاعبين داخل الملعب ولكن في حالة الاخضر يكون «النشط» احمد الناصر مدير الفريق بريئا من تلك الانتكاسات بسبب حداثة استلام مهامه الجديدة.
فالعربي ومنذ التحرير لهذا اليوم يعاني من عدم الاستقرار في مسابقة الدوري العام فتارة يفوز على الفرق الكبيرة وتارة أخرى يسقط أمام الصغيرة، وهذا دليل على ان الخلل يكمن في اللاعبين ونظرتهم الفوقية تجاه الفرق الصغيرة بالاسم والكبيرة في ادائها امام الاخضر مما ينعكس على حصيلة ما يجمعه من نقاط وبالتالي يفقد المنافسة على احراز لقبها منذ فترة طويلة.
عالم اليوم
|