اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 01 مارس 2009 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1094

 
   

يمكن تسمية ما حدث أو يحدث في بعض الأندية الرياضية هذه الأيام بالمهزلة والتي ليس لها حل.
الساعة التاسعة مساء يوم الأول من أمس كان آخر موعد لتسديد اشتراكات الاعضاء العاملين في الاندية، حتى يتمكنوا من حضور الجمعية العمومية المقبلة للنادي والمشاركة في العملية الانتخابية، ومعروف ان من لا يسدد لا يمكنه الحضور وبالتالي تضيع عليه بل بالأحرى على من سجله فرصة الحصول على اصواته. التاسعة مساء كان آخر موعد، والوقت كان ممتدا طوال السنة الماضية لاي عضو يريد ان يسدد اشتراكاته، ولكن العجب العجاب هو ما حدث في بعض هذه الاندية، فقبل ربع ساعة من غلق باب التسديد توافد اعضاء ومعهم كشوفات بالآلاف للتسديد عن «جماعتهم» وذلك لامور تكتيكية يعلمها الذين يخوضون انتخابات الاندية او الذين يرغبون في طرح الثقة في مجالس ادارات بعض الاندية. وفي العربي وحده على سبيل المثال لا الحصر قام جمال الكاظمي يوم الاول من أمس وقبل غلق باب التسديد بربع ساعة بالتسديد عن 1500 عضو، فيما قام ياسر أبل بالتسديد عن 2200 وجاسم عاشور بالتسديد عن 150 عضوا، هذا الاجراء ارهق موظفي الهيئة بشكل غير عادي بعد أن واصلوا الليل بالنهار لانهاء المعاملات. الغريب ان مجموعة كبيرة من هؤلاء الأعضاء المسجلين او المسدد عنهم لا يعرفون مبنى النادي، وانهم لا يذهبون اليه عادة الا يوم الانتخابات. هذا عن العربي وحده، اما بقية الاندية فحدث ولا حرج فنادي السالمية مثلا بدأ منذ الاول من فبراير وهو موعد تسجيل الاعضاء الجدد بتسجيل مئات الاعضاء حتى بلغ عددهم حتى أمس الفي عضو وهو ما لم يحدث في تاريخ السالمية الذي لا يتعدى عدد اعضائه في السنوات الماضية عن بضع مئات. نعتقد انه مع غلق باب تسديد الاعضاء في 31 مارس سيتضاعف هذا العدد والسبب معروف هو اما الاطاحة بالمجلس الحالي او تأكيد دعم المجلس الحالي، لان المسجلين ينتمون إلى القائمتين. ما هكذا تتطور الرياضة... ويحب أن تكون هناك وقفة جادة ومخلصة للحد من هذه الظاهرة التي عجز معها فقهاء الرياضة عن ايجاد الحل المناسب لها! محمود صالح sportsaleh@hotmail.com الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد