يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي تدريباته مساء اليوم بعد الراحة التي خضع لها اللاعبون أمس بعد عودتهم مساء أمس الأول من المعسكر التدريبي الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة، وكان في استقبالهم بمطار الكويت الدولي مدير الفريق عبدالعزيز المطوع الذي عاد قبل الفريق بعد تلقيه خبر وفاة والدته،
وامتد المعسكر لـ12 يوما خاض خلالها الأخضر لقاءين وديين مع اسمنت السويس وخسر بهدفين مقابل هدف واحد، التقى في مباراته الثانية مع بتروجيت وفاز عليه بأربعة أهداف مقابل هدفين، وركز الجهاز الفني خلال المعسكر على تطبيق بعض الخطط الجديدة والتي تفاجأ خصمه في أولى مباريات البطولة الآسيوية واعتماده على بعض العناصر الشابة ومعالجة الخلل الذي كان واضحا على الفريق في مباريات العربي الأخيرة ورفع مستوى اللياقة البدنية لدى اللاعبين خاصة وأن المرحلة القادمة تتطلب الفوز في جميع المباريات والظهور بمستوى مغاير حتى يرضي جماهيره وعشاقه التي استاءت من نتيجة مباريات الفريق الأخيرة، وبذل الجهاز الفني جهودا كبيرة في المعكسر التدريبي سواء من ناحية تطبيق بعض الخطط الجديدة ومعالجة مكامن الضعف بالفريق وتهيأة البدلاء ليشاركوا في مباريات الفريق في حال تعثر مشاركة أي لاعب، كما قام الجهاز الإداري بدور كبير في إخراج الأخضر من النفسية السيئة التي عانى منها اللاعبون بعد النتائج المخيبة للآمال في آخر ثلاث مباريات في الدوري العام، واتسمت تمارين الأخضر هناك بالندية والحماس وكان واضحا إصرار وعزيمة اللاعبين على الظهور بمستويات رائعة وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة، وكانت تدريبات حراس المرمى يوسف الثويني وشهاب كنكوني ومحمد غانم وعبدالعزيز البناء قوية في المعسكر القاهري وظهروا بمستويات رائعة، وسيفقد الأخضر في مباراته القادمة جهود خالد عبدالقدوس وعبدالعزيز فاضل نظرا للإصابة التي تعرضا لها في معسكر القاهرة، واسماعيل عبداللطيف الذي تم استبعاده من قائمة الفريق في البطولة الآسيوية.
من جانب آخر يدخل الأخضر معسكرا داخليا بعد تمرين غد مباشرة في فندق الراية استعدادا لملاقاة العروبة العماني في العاشر من الشهر الجاري ضمن مباريات الجولة الأولى لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي التي سيستضفيها استاد صباح السالم بالنادي العربي، وسيركز الجهاز الفني في تدريباته الأخيرة قبل لقاء العروبة على تطبيق بعض الجمل التكتيكية وعمل بعض المفاجآت للفريق العماني، ومن المتوقع أن يخوض العربي اللقاء بنهج هجومي منذ بداية اللقاء لاسيما بوجود عدة مهاجين متميزين للأخضر يعجز دفاع الخصم عن إيقافهم مثل خالد خلف وفراس الخطيب وخط الوسط الذي يغير مجرى أي مباراة بوجود محمد جراغ والمتألق والمفاجأة المتوقعة في لقاء العروبة إيمانويل الذي يعيش أفضل حالاته مع الفريق العرباوي، أما خط الدفاع واستقراره في المباريات الأخيرة بقيادة مساعد عبدالله ووجود حسين الغريب وأحمد عبدالغفور من المتوقع أن لا يشهد تغييرا يذكر، التغيير المتوقع في حراسة المرمى خاصة بالمستوى المميز الذي قدمه بمعسكر الفريق في القاهرة وأشاد به الجميع فسيكون الجهاز الفني في حيرة من أمره، فسيكون أمام خيارين إما مواصلة الاستقرار والدفع بكنكوني أو إشراك الثويني نظرا للمستوى الرائع الذي قدمه في القاهرة.
الدار
|