|
خاص - كتب محمد بن حسين: يؤسفني كثيراً أن يسقط إعلامي كبير ومخضرم ويعتبر علم من أعلام الرياضة الكويتية في هذه الهفوة، ويؤسفنا بأن يكون هذا الإعلامي "عرباوي" وأن يسل سيفه في إتجاه "عرباوي" آخر على حد وصفه، فما ذكر في الرؤية في عددها الصادر اليوم 16 مارس 2009 (العدد 397) وتحديداً في الصفحة 26 يدل على أن الرؤية كانت من زاوية واحدة فقط يا بوبدر !!
لم نعهد مُطلق نصار رافعاً سيفه على قضية ما دون أن يتحقق من صحتها، لم نعهد "بوبدر" يتهم الناس ويدخل في نواياهم بعد سماع طرف واحد دون الآخر، نعم يا "بوبدر" نعشق ونقدر قلمك ونحترمك كثيراً ولكن أخطأت في موضوع مبارك.
"فالرؤية" كانت في قمة الإنفرادية عندما ذكرت بأن عدم منح التفرغ لمبارك البلوشي جاء من أجل خلافات إنتخابية بحتة بين المسؤول "العرباوي" وأعضاء مجلس إدارة النادي العربي الرياضي، فكيف تكون الخلافات إنتخابية لها علاقة في عدم منح الإجازة أو التفرغ للاعب، وفي نفس الوقت يقوم هذا المسؤول "العرباوي" والذي كانت له اليد الطولى في تعيين مع مبارك البلوشي ولاعبين آخرين في النادي في نفس الشركة قبل عدة أيام فقط !!، وهناك سؤال يجب أن يوجه أين هي إدارة النادي عن أبناءها اللاعبين والذي بات بعضهم يبحث ويهرول عن وظيفة لعدة سنوات من دون أي يحركوا أي ساكن ؟، أهذا هو جزاء الإحسان يا بوبدر ؟، إذا كانت إدارة النادي حريصة جداً على لاعبيها وتتمنى تواجدهم معها دائماً فأنه كان من الأولى أن تقوم في تأمين مستقبلهم الوظيفي مبكراً.
فالعقل والمنطق يقول بأن أي شخص يبحث عن وظيفة لعدة سنوات، وحين يجدها من الطبيعي أن يتمسك بها حتى لو كان ذلك على حساب السفر المجاني، لأن الكرة عندنا كما يقول الجميع ما توكل عيش، والمسؤولين في "الكويتية" قالوها وأعلنوها بعد مرور الـ(100) يوم يستطيع اللاعب أن يغادر ويسافر وفقاً لقانون التفرغ الرياضي، ومع العلم بأن طلب مغادرة مبارك من جهة عمله سواء من إدارة النادي أو مبارك كان شفوياً فقط ولم يصل إلى حد الرسمية حيث أن اللاعب بالأساس لا يمتلك تفرغاً رياضياً وربما يكون السبب وراء ذلك بأن إدارة النادي قد إعتادت على أن يكون لاعبيها عاطلين عن العمل.
|
