اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 19 مارس 2009 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 716

 
   

بقلم: أحمد عقيل : بدأت الأندية الرياضية في لكويت بجني ثمار تطبيق الاحتراف الجزئي على كافة الألعاب لديها، فأصبحت مؤشرات الحضور اليومي للتمارين مرتفعة وأصبح الغياب نادرا كما أصبح اللاعب يحرص على عدم اختلاق المشاكل أثناء المباريات والمسابقات والتحلي بالأخلاق الحميدة لأن لائحة الاحتراف الجزئي تنص على معاقبة اللاعب الذي يتحصل على البطاقة الصفراء أو الغياب أو المشاكل التي يفتعلها اللاعب،
وبلا شك فالالتزام من جميع النواحي أصبح موجودا في جميع الأندية، منذ عدة سنوات كنا نشاهد أعدادا قليلة من اللاعبين في التدريبات اليومية في الأندية غير الجماهيرية ولكن بعد تطبيق نظام الاحتراف الجزئي أصبح الالتزام كليا ناهيك عن التنافس الشريف بين اللاعبين ليكونوا ضمن الكشوفات التي يشملهم الاحتراف الجزئي. حسب وجهة نظري الشخصية أرى أن تطبيق الاحتراف الكلي ستكون له منافع ومضار بلاشك، المنافع ستعود للاعب بالدرجة الأولى من ثم لناديه، فسيكون اللاعب منهمكا في التفكير بالعروض المغرية وتقديم مستويات تليق باسمه ومن ثم تليق بناديه فلفت نظر الأندية الخارجية والمحلية سيكون أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى لتحقيقها وبلاشك المستوى الذي سيقدمه سيخدم من خلاله ناديه، كما أن نظرية ارتباط اسم لاعب بناد معين كبدر بوعباس أو سمير سعيد مع العربي وجاسم يعقوب وفيصل الدخيل مع القادسية ستزول بلاشك فاللاعب سيكون مرتبطا بناد معين لمدة عام أو عامين ينتقل بعدها الى أندية أخرى. لكن العصر الحالي هو عصر الاحتراف ويسميه البعض بزمن الاحتراف فلابد من تطبيقه كليا على الرياضة المحلية لتحقيق الانجازات خاصة وأن اللاعب يكون من خلاله مهيأ من جميع النواحي سواء بالتفرغ الرياضي أو الارتياح من الناحية المادية وهذا ماسينعكس بالايجاب على مستواه الفني في اللعبة التي يشارك بها. • الاحتراف مفهوم جديد سيغير عدة مفاهيم لدينا • إجماع على ضرورة تطبيق الاحتراف • الإضراب عن المشاركة مع النادي في حال رفض العرض • ضجة إعلامية تصاحب أي عرض للاعب • بوعباس: الرياضة الآن.. احتراف • معرفي: الأندية جنت منافع الاحتراف الجزئي • انعدام الولاء نتيجة الاحتراف • عبدالصمد: الاحتراف ضروري في وقتنا الحاضر • بوسكندر: مع الاحتراف وفق الضوابط دخل علينا مفهوم جديد الى رياضتنا المحلية فغير مفاهيم عدة أو سمات كنا نتميز بها في الدوري الكويتي لكرة القدم على وجه الخصوص، الاحتراف بما يحمله من معان له آثار ايجابية تخدم اللاعب والرياضة بشكل عام من الناحية المادية وتطور الأفكار القديمة وتضمن حق اللاعب وحق ناديه كذلك، الا أنها غيرت عدة مفاهيم وأعراف أعتدنا عليها. من أهم التغييرات التي بدأنا نشاهدها انعدام الولاء للنادي الذي يتربى به اللاعب منذ نعومة أظافره وأصبح الأمر غاية في السهولة عندما يتلقى اللاعب عرضا من ناد محلي آخر ويكون العرض مغريا فلا نجد غرابة في حال موافقة اللاعب على الانتقال من أجل المبلغ المادي الذي يسيل له اللعاب، ولكن لو نظرنا الى السابق نجد أن اللاعب من الصعب أن يتخلى عن ناديه حتى لو كان العرض خارجيا فكان حب الفانيلة والولاء للنادي الذي يترعرع فيه كبيرا لأبعد الحدود فنجده متعصبا لناديه ويتفاخر به، على عكس الجيل الحالي الذي أصبح يهمه في الدرجة الأولى الناحية المادية بحجة أن العصر الحالي هو عصر الاحتراف. فلا غرابة اذا رأينا انتقال اللاعبين بين أندية العربي والقادسية والكويت خلال السنوات القادمة تحت طائلة مسمى وتمثيل كل لاعب لنادي لمدة عام أو عامين ثم يتنقل لأندية أخرى وهذا حق مشروع أتاح له الاتحاد الدولي الفيفا ذلك، ولكن هل سيمحي معه الولاء للنادي ويصبح الولاء لمدة موسم أو اثنين للفريق الذي يقدم عرضا أكبر من الناحية المادية. في السابق عندما نسمع أن لاعبا من العربي أو القادسية يريد الانتقال بين هذين الناديين نجد أن الجماهير واللاعبين والجميع يقف ضد اللاعب ويأكدون له أن النادي له الفضل في شهرته وتنشئته وكأنه بكلمته بالموافقة تحديدا جريمة يعاقب عليها القانون، ومن المستحيل أن يخرج من ناديه لحرص الجميع على المصلحة العامة للنادي وليس على المصلحة الشخصية ويكون تفكيره بالناحية المادية آخر اهتماماته ان لم يكن معدوما لذلك وصلنا الى أعلى المراتب وتمكنا من الوصول الى نهائيات كأس العالم وتحقيق الانجازات التي عجز عنها الجيل الحالي. لكننا ما نشاهده في هذا الوقت وذلك مانسميه بالولاء غير التام مفاده اذا جاء عرض لأي لاعب وسنحت له الفرصة للانتقال الى ناد محلي أو خارجي وبعروض مغرية ورفض النادي تلك الصفقة بالتالي فان اللاعب يمتنع عن المشاركة مع الفريق ويطالب بالانتقال أو التعويض يصاحب ذلك ضجة اعلامية لا مثيل لها من بداية العرض الى آخره، وهنا نتساءل هل مفهوم الاحتراف الذي بدأ يغزو رياضتنا المحلية سيغير أهم سمة كنا نتميز بها وهي الولاء للنادي وللفانيلة طوال المسيرة الرياضية للاعب في ناديه، أصبح في وقتنا الحاضر اللاعب يقدم عروضا ممتعة ليس بهدف لفت نظر الناس الى ناديه الذي ترعرع فيه بل ليظهر نفسه أكثر من ناديه ولينال حصة الأسد من العروض المغرية ليخرج الى ناد آخر ويقدم الأفضل. في الدوريات الأوروبية لانجد غرابة اذا انتقل لاعب من ناد الى آخر في كل موسم ولكن من الصعب أن يكون اسم لاعب مرتبطا باسم النادي الذي يلعب له لأنه من الطبيعي أنه سيغير ناديه في كل موسم نظرا للعروض التي تنهال عليه، ولكن ربما يكون ايجابيا حيث يقدم اللاعب أفضل ماعنده ولكن ليس لمصلحة فريقه بل لمصلحته الشخصية بالدرجة الأولى لتمطر عليه العروض ويكون العرض المالي أكبر في انتقالاته القادمة ولكن بلا شك في النهاية ستكون مسألة الاخلاص للفانيلة التي يرتديها معدومة أو قليلة بلاشك. فعلى عكس ذلك تماما في دورينا المحلي فاذا قلنا العربي فالجميع يتذكر بدر بوعباس وعبدالله البلوشي وسامي الحشاش وغيرهم من اللاعبين ومجرد ذكرنا القادسية فجميعنا يتذكر جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وغيرهم من اللاعبين كذلك، وهذا يعني اذا ذكرنا لاعب..سنتذكر ناديه بلاشك ، واذا ذكرنا ناديا سنتذكر اللاعب البارز أيضا ولكن هذه النظرية ستنتهي من قاموس رياضتنا المحلية بسبب دخول عالم الاحتراف. شاهدنا عدة انتقالات للاعبي الكويت المحليين لعدة أندية خارجية وكان آخرها لاعب القادسية والمنتخب الوطني أحمد عجب الذي انتقل للشباب السعودي في العام الحالي، وفي العام الماضي انتقل حارس مرمى نادي التضامن خالد الرشيدي الى نادي تراتان بريشوف السلوفاكي، وفهد الرشيدي الى نادي الحزم السعودي ناهيك عن التنقلات الداخلية التي حدثت بين الأندية سواء الكبيرة والصغيرة. فالغرابة عندما نشاهد اعتماد الأندية الكبيرة على تدعيم صفوفها بلاعبي الأندية الصغيرة وهذا مايؤكد ضعف القاعدة عند هذه الأندية مايجعلها تستعين بلاعبي الأندية الأخرى لسد الثغرات التي يعاني منها فريقها. هناك رأي آخر بالنسبة لمفهوم الاحتراف فينظر البعض الى أنه من الواجب اتباع هذا المفهوم بحذافيره وبكل مايحمله من معنى لمواكبة التطور الذي يحصل في الدول المتقدمة التي عملت به، كما أن الاحتراف يضمن للاعب حقه من الناحية المادية كما يتيح له حرية اختيار أي ناد يريد المشاركة من خلاله لاسيما وأن بعض الأندية تحرم لاعبيها من الانتقال وتحتسبهم عبيدا لها، بالاضافة الى أن معظم الاتحادات بدأت بتطبيق الاحتراف وعدم مشاركة أي فريق في معظم البطولات الأقليمية والآسيوية في حال عدم اتباع النادي نظام الاحتراف. هل انتقال لاعبين من الأندية الصغيرة الى الأندية الكبيرة والعكس وانعدام مفهوم الولاء والنظر للناحية المادية أمر صحي؟ استطلعت «الدار» آراء المسؤولين حول هذا الموضوع: رأى أمين السر المساعد بالنادي العربي خالد أحمد عبدالصمد بضرورة تطبيق مفهوم الاحتراف بحذافيره بجميع الألعاب الرياضية وليس على لعبة معينة، فالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي تتبع له دولة الكويت على سبيل المثال أعطى أوامره بتطبيق الاحتراف والا ستحرم الكويت من المشاركة في بعض البطولات القارية والاقليمية، كما أنه لابد من مواكبة التطور والطفرة التي تحدث بالعالم من ارتفاع المستويات وارتفاع أجر عقود اللاعبين ونحن مازلنا بنظام العصر الحجري فاللاعب يكون ملك ناديه ولايمكنه الخروج الا بموافقة النادي وهذا ظلم للاعب ومن الممكن أن تكون أحد هذه العروض مغرية ولكن لسبب أو لآخر يتم رفض العرض فبهذه الحالة يتم هضم حق اللاعب ولايمكن للاعب فعل أي شيء، فنحن نطالب بضرورة مواكبة التطور الحاصل في مختلف دول العالم وتطبيق مفهوم الاحتراف هو أولى الخطوات للوصول الى المراتب العليا، فعلى سبيل المثال لو رأينا الدوري القطري أو السعودي أو الاماراتي سنشاهد الأسماء اللامعة التي تلعب به والمستويات المميزة وهذا بسبب قوة الدوري عند هذه الدول التي تطبق مبدأ الاحتراف، وكذلك الحال للدوريات الأوروبية في اسبانيا وايطاليا وانجلترا فمعظم شعوب دول العالم تشاهد وبتعصب فرق هذه الدوريات لما يقدمه لاعبو تلك الأندية من مستوى رائع كما أن الاهتمام بالمنشآت له دور كبير وهذا مانشاهده في الدوريات الأوروبية من منشآت راقية. بالاحتراف اللاعب يكون متفرغا تماما لممارسة رياضته المحببة دون كلل أو ملل، فلا يوجد لديه ما يعيقه من اظهار ابداعاته، على عكس اللاعب المحلي في الكويت الذي يكون مرتبطا بعمل في الصباح ومطالبا بتأدية تدريباته اليومية في المساء بالاضافة لوجود مايشغله من أمور عائلية فاللاعب بالكويت مرهق من جميع هذه الأمور وهذا مايعيق بعض اللاعبين من البروز، كما أن الاحتراف يعطي حافزا للاعب لتقديم المزيد حرصا منه على لفت أنظار الجماهير والأندية لتتهافت عليه العروض المختلفة التي تضمن له العيش الكريم في الحياة، وبالطبع الاحتراف مختلف تماما عن الجيل القديم الذي حقق الانجازات ولكن العصر القديم انتهى ونحن بالعصر الحديث واذا لم نواكب التطورات التي تحدث بالقوانين العالمية فلا يمكننا النهوض برياضتنا المحلية من جديد فيجب أن يشمل الاحتراف جميع الألعاب ولا ينحصر على لعبة معينة ولكن وفق ضوابط وشروط تضمن حق النادي واللاعب. الرياضة الآن.. احتراف طالب نجم النادي العربي والمنتخب الوطني السابق وأمين الصندوق المساعد الحالي بمجلس ادارة النادي العربي بدر بوعباس الجهات المعنية في الكويت بالتريث في تطبيق قانون الاحتراف الكلي وعمل الدراسات اللازمة ووضع الضوابط اللازمة التي تضمن حق اللاعب منذ بداية دخوله المجال الرياضي ولغاية اعتزاله من ممارسة الرياضة، فعند تطبيق الاحتراف يكون اللاعب منذ نعومة أظافره في أحد الأندية الى أن يصل الى فريق الدرجة الأولى ويبدأ بالظهور ويشارك في المنتخبات الوطنية ويتلقى بعدها العروض المغرية التي تؤمن له حياته، فلا يعقل أن يكون اللاعب حرم من الحصول على شهادة دراسية أو عمل بسبب ممارسته الرياضة من صغره وعند اعتزاله يتخلى عنه الجميع فدراسة الاحتراف من جميع جوانبه أمر ضروري. ولا يمكن لأحد انكار أن الرياضة في هذا الوقت هي رياضة احتراف فاللاعب منذ صغره بالنادي ابتداء من فرق البراعم الى أن يصل للمنتخبات الوطنية ويبدأ بدخول عالم الشهرة ويتلقى العروض ومن الممكن أن ينتقل لأي ناد، وهذا لا يعني انعدام الولاء للاعب فولاؤه بلاشك لناديه الذي ترعرع فيه منذ صغره لكن اللاعب ماذا سيجني من الرياضة فاحترافه وتأمين حياته حاليا ومستقبلا أمر ضروري وهذا عالم الاحتراف فنشاهد لاعبا يوما بناد معين ويوما آخر بناد مختلف، فعلى سبيل المثال شاهدنا نجم المنتخب الوطني أحمد عجب في بداياته مع الساحل وتلقى عرضا مغريا من القادسية والآن احترف في صفوف نادي الشباب السعودي، ولكن يبقى ولاؤه وحبه الأول لناديه الأصلي الساحل ولكن حرص اللاعب على معايشة أجواء الاحتراف وتأمين مستقبل حياته جعله يملك الجرأة لخوض تجربة الاحتراف. أنا حاليا أقف مع اللاعب في ظل القانون الحالي خاصة في حال سوء استخدامه فلو كان هناك أي خلاف مع أي لاعب من قبل ادارة النادي فمن المستحيل أن يتمكن اللاعب من الانتقال أو الاحتراف وهذا يهضم حق اللاعب الذي يريد تأمين حياته ومستقبله. وقال بدر بوعباس بالسابق لعبنا ولم نفكر بالمادة أو بالخروج من أسوار النادي العربي وكان ولاؤنا للفانيلة التي نرتديها وقدمنا كل ما نملك من أجل اسعاد الجماهير العرباوية وجعل النادي العربي في المقدمة دائما، لكن الآن اختلف الوضع تماما وأصبحت الكرة «كرة احتراف». الاحتراف وفق الضوابط أشار أمين السر العام بنادي كاظمة حسين بوسكندر الى أن الاحتراف مفيد للرياضة بشكل عام والأندية بشكل خاص، لاسيما وأن الاحتراف يجني للاعب المنافع من الناحية المادية وهذا لا يعني انعدام الولاء للاعب لأن مسألة الولاء تكون مزروعة في اللاعب ضمن أخلاقياته وسماته التي يجب أن يتحلى بها منذ بداية انضمامه للنادي، لأن اللاعب يجب أن يكون له الولاء التام للنادي الذي يلعب فيه بالاضافة للعبة التي يلعبها، ورأينا خلال الفترة الماضية مدى الالتزام بالتدريبات اليومية وأصبح حرص اللاعب على استلام مرتبه في آخر الشهر دون نقصان، ويبذل المزيد في سبيل الحصول على المكافآت وهذا لا يعني أن المادة أصبحت كل شيء للاعب، لكن تعتبر من الحوافز التي تجعل اللاعب يظهر ويبرز مواهبه ليلفت أنظار الأندية الداخلية والخارجية ويكون محط اهتمامهم فالاحتراف يعود على اللاعب بالنفع من الناحية المادية بالاضافة لاكتسابه الخبرة والاستفادة من الاحتكاك بالفرق الخارجية كما سيجني الفائدة من الخبرة الادارية التي سيلقاها هناك. الأندية جنت ثمار الاحتراف أكد أمين السر العام بنادي القادسية رضا معرفي المنافع التي بدأت تجنيها الأندية بعد تطبيق الاحتراف بشكل جزئي في الكويت وبدء الالتزام الكلي بالتدريبات اليومية وخوض المباريات والمسابقات وتمثيل النادي خير تمثيل والابتعاد عن الحصول على الانذارات والطرد خشية من الخصم على الراتب، أما فيما يخص مسألة الولاء للنادي فأكد معرفي أن الولاء موجود لدى جميع اللاعبين لكن اللاعب في النادي الصغير أو غير الجماهيري عندما لايلقى التشجيع من ناديه أو لا يتمكن من اظهار مهاراته الا من خلال المباريات بسبب عدم اكتمال عدد الفريق في ناديه لخوض تقسيمة على سبيل المثال، فيظهر مهاراته في المباريات لينال على اعجاب الأندية الأخرى ليضع له بصمة ويمثل المنتخبات الوطنية، وأضاف معرفي بعد تطبيق الاحتراف الجزئي رأينا الالتزام بالتدريبات ورأينا مستويات ترتفع وأرقام تنكسر وسنشاهد ارتفاع المستويات بشكل دائم في ظل الاحتراف. A7mad-3aqeel@hotmail.com الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد