اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 06 أبريل 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1161

 
   

حمل الرياضي صبيح أبل، أمين صندوق نادي العربي السابق، اللجنة الانتقالية مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الكرة الكويتية، وآخرها ما يتعلق بمنع الاتحاد الآسيوي الكويت من التصويت في انتخابات تنفيذية «فيفا» المقبلة، وقال أبل، إن فيفا قد منح اللجنة الانتقالية مدة 6 أشهر فقط،
تقوم خلالها، وهي المهمة الأسياسية من تشكيلها، بتعديل مادة واحدة من القانون المحلي «32»، التي تتعلق بعدد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وتنفيذ رغبة سمو الأمير بتمثيل كل الأندية في مجلس الإدارة، ثم دعوة الجمعية العمومية إلى اعتماد النظام الأساسي المعدل، وإخطار «فيفا» بذلك، من خلال موافقة جماعية بمحضر، وتنتهي مشكلة التعليق الكروي الكويتي نهائياً، لكن للأسف لم تقم اللجنة بهذه المهمة، وماطلت كثيراً حتى جاء قرار الاتحاد الآسيوي الأخير، الذي استمده من دستوره وقوانينه، التي من المفترض أن يكون أعضاء اللجنة مطلعين عليها، وعلى معرفة تامة بها. 3 أشهر من عمر اللجنة، ولم نلمس منها أي توجه لحل المشكلة، وتنفيذ المهمة، التي شكلت من أجلها، واستدرك «بو ثامر» قائلاً: إنه لا يعلم ما في النفوس، لكن، وكما هو واضح، ومن خلال التعليقات والتصريحات، التي نتابعها من أعضاء اللجنة، أنهم ليس على قلب واحد، مما انعكس في اتخاذ القرار الحاكم، الذي ينتظره الشارع الرياضي، والشعب الكويتي. *** وتمنى أبل أن يلحق المسؤولون في اللجنة الانتقالية أنفسهم، إذا كان تهمهم مصلحة الكويت والإسراع في دعوة الجمعية العمومية، وإجراء انتخابات مجلس الإدارة، بعد إجراء التعديل المطلوب، الذي يوافق طلبات فيفا، وأكد أبل أن هذا التأخير منهم يتعارض مع رغبة سمو الأمير، ويصوره البعض خارج الكويت على أن المسؤولين في الرياضة الكويتية ليس عندهم كلمة، وأكد أبل أنه يجب أن يعرف الجميع أن الكويت فوق كل شيء، وأن تترك خلافاتنا ومصالحنا الشخصية لإعادة ترتيب بيتنا الداخلي، لا أن ندع الرياضة في مهب الريح، من أجل تحقيق غرض شخصي، وانتقام غير مرغوب، وطالب المسؤولين في اللجنة بعدم خلق عداوات من أطراف وأشخاص خارج الكويت، وتساءل، ماذا لو نجح محمد بن همام؟ فماذا سيكون موقفنا، وماذا سيقدم لنا إبراهيم آل الخليفة لنا؟! مشدداً على دور الهيئة العامة للشباب والرياضة، كجهة حكومية مسؤولة عن الإشراف على الرياضة في البلد، ويجب أن يكون لها موقف حازم، مما يحصل، وكذلك وزير الشؤون، مؤكداً على الدور، الذي يقوم به الشيخ، أحمد الفهد، لكنه قال، المشكلة ليست في أحمد الفهد، لكن في المحيطين به. جريدة الرؤية
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد